بالصور// نقابة المعلمين : هل تخلت الوزارة عن دورها في تأمين مبان مناسبة لكي ينال بها أطفالنا حقهم في التعليم
هوا الأردن -
كل ما سبق ليس هو المشكلة ، ولكن عند دخولك لهذه المدرسة تتجسد أمام عينيك حقيقة المأساة ، فالمدرسة تتكون من 8 غرف صفية = غرفتين للصف الأول كل منهما تحتوي على أكثر من 44 طالب وهي لا تتسع لأكثر من 30 طالب ، وغرفتين للصف الرابع أحدهما للذكور والآخر للإناث ، وكلها مكتظة .
ولأنها تسوية ، فالمكان يعاني من قلة التهوية لصغر حجم الشبابيك وانعدامها في بعض الغرف ، حتى إن إحدى غرف الصف الأول كانت مخزنا ليس له أي منفذ سوى الباب ، وأما الرطوبة فحدث عن شدتها ولاحرج وذلك لأن جدران المدرسة ملتصقة بالحفرة الإمتصاصية للمسجد ، ناهيك عن سوء الإضاءة وانعدامها عند إنقطاع الكهرباء ، والغريب أن تقرير مديرية الصحة القريبة التي زارت المدرسة أوضح بأن "المدرسة لا تصلح للتدريس وهي مكان غير صحيا" .
وعند سؤالنا لإدارة المدرسة حول أعمال الصيانة والترميم أفادت أنها تتم بتبرعات من الأهالي ومصلي المسجد ، أما الإهتمام من قبل الوزارة فلا يذكر مع كثرة مخاطبتها
أما الوضع الصحي للمعلمات والأطفال فقد انتشرت بهم التحسسات والأمراض التنفسية بسبب العفن وقلة التهوية وزيادة الرطوبة على الجدران ، ومهما تحدثنا فالصور أبلغ وعين كاميرا المكتب الإعلامي للنقابة لا تخطأ ، فأين المسؤولين ؟؟؟
وعند مراحعة الموضوع من البداية تجد أن المدرسة تأسست كحالة مؤقتة ولكن لم تتخذ الوزارة أي إجراء لحل مناسب لهؤلاء الأطفال من 8 سنوات ، فهل تخلت الوزارة عن دورها في تأمين مبان مناسبة لكي ينال بها أطفالنا حقهم في التعليم ؟؟؟
حديثنا هذه المرة عن مدرسة حذيفة بن اليمان الأساسية المختلطة وهي إحدى مدارس مديرية عين الباشا ، فهذه المدرسة قد تأسست قبل 8 سنوات مؤقتا وبتبرع من أهالي المنطقة – في تسوية مسجد الحي – وذلك لبعد المدارس الأخرى عن الحي ، حيث أن أقرب تجمع مدرسي لهذا الحي الفقير يبتعد حوالي 700م يتخللها شارع رئيسي خطر على الأطفال وهو (نزول صافوط - البقعة) وهو كما تعلمون بدون جسر أو نفق للمشاة ، ناهيك عن أن هذه المدارس أصلا مكتظة بالطلاب والطالبات ولا تتسع لهم .
كل ما سبق ليس هو المشكلة ، ولكن عند دخولك لهذه المدرسة تتجسد أمام عينيك حقيقة المأساة ، فالمدرسة تتكون من 8 غرف صفية = غرفتين للصف الأول كل منهما تحتوي على أكثر من 44 طالب وهي لا تتسع لأكثر من 30 طالب ، وغرفتين للصف الرابع أحدهما للذكور والآخر للإناث ، وكلها مكتظة .
ولأنها تسوية ، فالمكان يعاني من قلة التهوية لصغر حجم الشبابيك وانعدامها في بعض الغرف ، حتى إن إحدى غرف الصف الأول كانت مخزنا ليس له أي منفذ سوى الباب ، وأما الرطوبة فحدث عن شدتها ولاحرج وذلك لأن جدران المدرسة ملتصقة بالحفرة الإمتصاصية للمسجد ، ناهيك عن سوء الإضاءة وانعدامها عند إنقطاع الكهرباء ، والغريب أن تقرير مديرية الصحة القريبة التي زارت المدرسة أوضح بأن "المدرسة لا تصلح للتدريس وهي مكان غير صحيا" .
وعند سؤالنا لإدارة المدرسة حول أعمال الصيانة والترميم أفادت أنها تتم بتبرعات من الأهالي ومصلي المسجد ، أما الإهتمام من قبل الوزارة فلا يذكر مع كثرة مخاطبتها
أما الوضع الصحي للمعلمات والأطفال فقد انتشرت بهم التحسسات والأمراض التنفسية بسبب العفن وقلة التهوية وزيادة الرطوبة على الجدران ، ومهما تحدثنا فالصور أبلغ وعين كاميرا المكتب الإعلامي للنقابة لا تخطأ ، فأين المسؤولين ؟؟؟
وعند مراحعة الموضوع من البداية تجد أن المدرسة تأسست كحالة مؤقتة ولكن لم تتخذ الوزارة أي إجراء لحل مناسب لهؤلاء الأطفال من 8 سنوات ، فهل تخلت الوزارة عن دورها في تأمين مبان مناسبة لكي ينال بها أطفالنا حقهم في التعليم ؟؟؟