الزعبي : 70 - 85 ديناراً سعر تنكة الزيت للموسم الحالي
اكد وزير الزراعة المهندس عاكف الزعبي ان تنكة زيت الزيتون تباع بالاسواق بسعر يتراوح ما بين 70 - 85 دينارا وذلك وفق منطقة الانتاج والتاجر.
واكد الزعبي خلال إفتتاحه مهرجان الزيتون السنوي ومعرض منتجات المرأة الريفية امس في حدائق الحسين ، بتنظيم من المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي ان موسم الزيتون للموسم الجاري يكفي السوق المحلي ويفي باحتياجات السوق متوقعا ان يبلغ الناتج العام للزيتون العام الجاري مليونا و180 الف طن منهم 25 الف طن لزيت الزيتون.
واكد الزعبي اهمية مهرجان الزيتون في تكريس زراعة الزيتون وانتاج الزيت كمادة غذائية لرفد الاقتصاد الوطني مشيرا الى ان الاردن انضم لمجلس الزيتون الدولي عام 2008 بهدف مساعدة المزارعين لتسهيل تسويق منتجاتهم من الزيتون، وان اكثر من مليون دونم مزروعة بالزيتون في الاردن تشكل 40 بالمائة من الانتاج الزراعي و77بالمائة من الاشجار المثمرة.
وثمن الزعبي جهود المزارعين ودور مركز الارشاد الزراعي وجميع الجهات لدعم فكرة المهرجان الذي سيساعد المزارعين والسيدات الريفيات في تسويق المنتجات وتحسين اوضاعهم المادية.
وينظم المركز الوطني منذ خمسة عشر عاما مهرجان الزيتون السنوي ومعرض منتجات المرأة الريفية لاتاحة الفرص أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم من زيت الزيتون الأردني المنتج من مختلف محافظات المملكة واتاحة البيع المباشر للمزارعين أمام المستهلكين بدون وساطة ، إضافة لإمكانية التذوق والشراء المباشر من قبل المستهلكين الذين يتوافدون إلى ارض المهرجان.
ونتيجة للخبرة التي اكتسبها المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي خلال مسيرته وحملته المتواصلة لتسويق زيت الزيتون الأردني تم اعتماد الفحوص المخبرية لعينات الزيت الذي يتم عرضه من قبل المزارعين ومن خلال نظام سري لضمان جودة الزيت في ارض المهرجان وبدون معرفة اسم المزارع لضمان الجودة العالية حيث يتم اخذ عينات من الزيت من قبل لجان متخصصة بالفحص الحسي لزيت الزيتون لتحديد جودته ونكهته المفضلة ووفقا لمعايير عالمية معروفة لدى مختلف الدول المنتجة للزيتون كايطاليا واسبانيا .هذا النظام وفر أيضا المزيد من الثقة للمستهلكين للإقبال على شراء الزيت المنتج من كل المناطق الأردنية.
و تكمن أهمية تنظيم المهرجانات الزراعية المتنوعة، لاطلاع الناس على المنتجات والتقنيات وإتاحة المجال للمستثمرين في زيت الزيتون لتوقيع عقود تجارية محلية واقليمية حيث يعتبر الزيت الاردني من أفضل الزيوت عالميا.
من ناحية اخرى يساهم المهرجان في حل مشكلة الاختناقات التسويقية والحفاظ على أسعار الزيت وربما يتعدى الأمر إن جاز التعبير الى تشجيع السياحة الزراعية لا سيما قطاع الزيتون، كتنظيم جولات سياحية للزائرين العرب والأجانب الى ارض المهرجان.
ويحرص القائمون على قطاع الزراعة منذ سنوات طويلة على تقديم فرص تشجيعية للمزارعين ومنتجي زيت الزيتون لعرض منتجاتهم وتسويقها ضمن افضل الطرق من حيث نوعية التعبئة والمعلومات العلمية المتعلقة بالزيت وفوائده الصحية.
والمهرجان يخلق فرصة للمواطنين للاطلاع على انواع الزيتون المختلفة في المملكة كما يتواجد طيلة ايام المهرجان الفريق الوطني للتذوق الحسي للزيتون لفحص اي عينة يرغب المواطن المتسوق ان يفحصها ويتأكد من جودتها.
ويشارك في المهرجان عدد كبير من المنتجين والمزارعين والجمعيات والمعاصر لعرض انتاجهم.