آخر الأخبار
ticker خلال لقائه رواد أعمال .. العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة

ترقب أردني لممارسات إسرائيل .. والسفير عبيدات ما زال في عمان

{title}
هوا الأردن -

ترقب الدولة الاردنية ممارسات الحكومة الاسرائيلية في المسجد الاقصى والقدس الشرقية، لامكانية دراسة "اعادة السفير الاردني الى تل ابيب وليد عبيدات".



الحكومة لا تريد التسرع في اصدار قرار اعادة السفير عبيدات بعد استدعائه في 5 تشرين ثاني الجاري، حيث خرج الاعلام الاسرائيلي بالكثير من الاخبار والتسريبات بان عبيدات عاد الى مقر عمله في السفارة، غير ان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني اكد ان "عبيدات ما زال في عمان".



الحكومة والاعلام الاسرائيلي اظهرا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، لغة تصالحية مع الاردن، فقد نشر الاعلام الاسرائيلي اخبارا قبل يوم الجمعة وصبيحة الجمع الماضية بان قوات الاحتلال ستسهل دخول ومرور المصلين ومن كافة الاعمار للوصول الى المسجد الاقصى ودون اي اعاقات، في محاولة حسب مسؤول اردني رفيع المستوى لتقديم ادلة اسرائيلية على ان الموقف الميداني وعلى الارض تغير لصالح التسهيل في القدس الشرقية.



ومارس الاعلام الاسرائيلي حرب تضليل خلال الفترة الماضية منذ استدعاء السفير عبيدات، فتارة يؤكد على لسان مصادر اردنية ان السفير عاد وتارة يؤكد انه بعد ايام سيكون في تل ابيب، ويؤكد المصدر  ان عبيدات ما زال في عمان ولن يعود الا بعد ان نتاكد من عدم عودة قطعان المستوطنين وتحت الحماية الرسمية من الحكومة الاسرائيلية بممارسات مخالفة للقانون الدولي واتفاقية وادي عربة واتفاقية الوصاية الهاشمية على الاقصى".



ويؤكد المصدر ان الشخص الذي سمح لقطعان المستوطنين والنواب باقتحام الاقصى، هو نفس الشخص الذي يحاول اليوم منعهم، الامر الذي شكل تاكيدا لدى الحكومة الاردنية بان ما يجري من اقتحامات للاقصى انما يتم بقرار حكومي اسرائيلي. ويوم الأربعاء الماضي، قال المفتش العام للشرطة يوحانان دنينو بأنه سيمنع أعضاء الكنيست من زيارة الحرم القدسي، كما انه رفض أيضا الاعتذار عن تصريحات أطلقها هاجم فيها نوابا قاموا بزيارة الموقع المتنازع عليه وانتقد المستشار القضائي للحكومة للسماح لهم بالقيام بذلك.



وقال متحدث باسم الشرطة يوم الأربعاء الماضي إن دنينو "يشعر بأن من واجبه أن يكرر ويوضح أن هذا السلوك "زيارة الحرم القدسي" حتى من قبل أعضاء كنيست قد يهدد الأمن والأمان العام وهو لا ينوي السماح بذلك".



ويوم الجمعة الماضي وللمرة الثالثة على التوالي أدى آلاف الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بعد تخفيف الإجراءات الإسرائيلية التي كانت تقضي بمنع دخول من هم تحت الـخمسين عاما إلى المسجد.



وأكدت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو ٤٠ ألف مقدسي أدوا صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى المبارك.


وذكرت إذاعة الاحتلال أن الشرطة الإسرائيلية أزالت مساء أمس المكعبات الإسمنتية التي كانت قد وضعتها على بعض مداخل حي صور باهر جنوبي شرقي مدينة القدس المحتلة.



ويشهد المسجد الأقصى توترا شديدا في الشهرين الماضيين، في ظل منع النساء والرجال من الصلاة في المسجد الأقصى، وسط اقتحامات المستوطنين والسياح ومحاولات فرض التقسيم الزماني على المسجد.



وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد امام الملك عبدالله الثاني وفي الاتصالين الهاتفيين ولحكومة عبدالله النسور، بأنه لا نية لإسرائيل بتغيير الوضع الراهن، الذي يتم السماح من خلاله لغير المسلمين زيارة الموقع، ولكن يُمنعون من الصلاة فيه، واجراء التقسيم الزماني والمكاني للاقصى.



ويذكر انه بموجب بنود اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن، اتفاقية وادي عربة، يبقى الحرم القدسي تحت الوصاية الأردنية من خلال سلطات الوقف، المسؤولة عن إدارة الموقع المقدس.

تابعوا هوا الأردن على