آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

أسرار رفض النسور خفض أسعار المحروقات رغم هبوط البرميل الى 60 دولارا

{title}
هوا الأردن -

اذا كان برميل النفط انحدر سعره الى 60 دولارا فانه من المفترض ان تنحدر اسعار الكهرباء والمشتقات النفطية واسطوانات الغاز في الاردن الى النصف .



ويقول مراقبون اقتصاديون بان الحكومة الاردنية ، وفي قرارة نفسها تفضل ان يكون انخفاض اسعار النفط سرا بين المنتجين والحكومات ، اما الشعوب فلا حاجة لهم ان يعلموا بذلك .



العالمون ببواطن الامور من اقتصاديين اردنيين وغير اردنيين يؤكدون بأن مسألة التسعير الداخلي للنفط في الاسواق الاردنية بيد الحكومة فعلا ، ولكن الامر جله بيد صندوق النقد ، الذي املى ويملي على الحكومات الاردنية المتعاقبة كيف تنفك من كابوس اسمه " الدعم " وهو ما تخلصت منه الحكومة الاردنية تبعا لذلك .



غير ان مطلعين من داخل الحكومة كشفوا للمدينة نيوز بان حكومة النسور ستقوم وبدلا من تخفيض اسعار المحروقات على المواطنين ،( تقوم بتخفيض الاسعار رمزيا ) تعمد الى توفير المبالغ المترتبة على هذا التخفيض ووضعها في خانة " الايرادات " والعملية بسيطة جدا وهي كالتالي : اي تحسن في ارقام النمو يجب ان يتبعها تحسن في الايرادات وتقليص للنفقات ، ومن هو رئيس الحكومة " المجنون " الذي سيضع المتوفر من تخفيض اسعار النفط في خانة غير خانة الايرادات ، لان القضية سهلة لدى المؤسسات الدولية العالمية التي تقيس دائما وابدا حجم النمو بزيادة الايرادات وتخفيض النفقات .



بمعنى : ان اي قرش سيتوفر للحكومة الاردنية لن يشعر به الاردنيون لا بفاتورة الكهرباء ولاباسطوانة الغاز ولا لدى شرائهم المشتقات النفطية المختلفة ، لانه ببساطة ستعتمده الحكومة لتسجيل ارتفاع في النمو لدى المؤسسسات الدولية على اعتبار ان ارتفاع النمو لدى هذه المؤسسات معناه تسهيل منح قروض جديدة ، او جدولتها ، او حتى ضمان قروض كما فعل اوباما مع طلب اردني منذ ايام معتمدا على حجم النمو الذي تبجحت فيه الحكومة على لسان وزير المالية ، امية طوقان في مجلس النواب خلال قراءته تحت القبة لمشروع الموازنة العامة 2015 .

تابعوا هوا الأردن على