آخر الأخبار
ticker بالصور .. حفل افتتاح وفعاليات اليوم الأول لقمة " التايمز 2025" في عمان الاهلية ticker بيان أمني: قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في الرمثا ومقتل شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري ticker الأمم المتحدة تطلق عملية لانتخاب أمين عام جديد لها لخلافة غوتيريش ticker "حماس" تدرس مقترحاً بالتحول إلى حزب سياسي ticker الفاتيكان يؤكد مجدداً على الزواج الأحادي ويرفض تعدد الزوجات ticker "الأغذية العالمي": تقليص المساعدات للاجئين في الأردن ينذر بأزمة وتهديد للأمن الغذائي ticker 4 إصابات تصل إلى مستشفى الرمثا بعد مداهمة أمنية ticker الملكة رانيا : بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية ticker ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى ticker أبو حسان: مداهمة الرمثا انتهت .. وعمليات تمشيط مستمرة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى احتفال اليوبيل الماسي لاتحاد كرة القدم ticker حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" ticker انعقاد الجلسة الثانية لورش تحديث القطاع العام وعرض البرنامج التنفيذي ticker الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم ticker الأمانة: تغريم من يربط المزاريب على مناهل الصرف الصحي ticker المالية النيابية تطالب الصناعة والتجارة بتوضيح آثار تعديل الرسوم الجمركية ticker مداهمة الرمثا: مقتل عنصرين من تنظيم إرهابي وإصابة 4 رجال أمن ticker الملك يجري اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي ticker الصفدي: 90% من سكان غزة بحاجة لإغاثة ولا مبررات لقيود المعابر ticker آخر تطورات المداهمة الأمنية في الرمثا

لا "عفو عام"

{title}
هوا الأردن -
في وقت تقدم فيه نواب الشهر الماضي بمقترح لمشروع قانون عفو عام، واعطائه صفة الاستعجال، أكد مصدر مطلع في وزارة العدل أن الوزارة لم تتسلم من الحكومة أي مقترح خاص بإصدار مشروع قانون للعفو العام حتى اللحظة. 
 
 
 
وأشار المصدر إلى أنه في حال ورد للوزارة مشروع لقانون عفو عام، فستبحثه وتدرسه لجنة مختصة، ستعمل على إعداده بعناية تامة، لتنعكس ثماره على المجتمع.
 
 
 
وبين أن أي تصريحات حول هذا الموضوع، مرتبطه إلى حد بعيد بحساسيته، والتخوف من تزايد الجنح والمخالفات في الفترة الحالية.
 
 
 
وكان 11 نائبا طالبوا في المقترح الذي تبناه النائب خليل عطية، رئيسَ مجلسهم بالسير في إجراءات العفو العام، حسب الأصول، ومنحه صفة الاستعجال لعدة أسباب "موجبة".
 
 
 
ومن هذه الإسباب أن المواطن يمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، تنعكس على المحكومين والموقوفين أيضا، وأهاليهم وذويهم، وفي ذلك "تخفيف للأعباء على المواطن".
 
 
 
ولفت المقترح النيابي إلى أن الدراسات والإحصاءات في علوم الإجرام والعقاب "تشير إلى أن عقوبة الحبس هي رادع، ولكن صدور العفو عن مرتكبي الجرائم أو المخالفات أو الجنح، هو تعهد نفسي وخلقي، بين أصحاب العفو ومجتمعهم، بعدم العودة مطلقاً لارتكاب الجرائم"، مقدرين ان ذلك "سيجني ثماره المجتمع، ويبعث وينمي روح الانتماء والولاء للوطن".
 
 
واستثنى النواب المقترحون للمشروع، تضمينه استثناءات لبعض الجرائم، "بحيث لا يشمل الإعفاء الجرائم التالية، سواء بالنسبة للفاعل الأصلي أو الشريك أو المتدخل، أو المحرض، أو الشروع التام في أي منها، وهي: التجسس، المخدرات، التعامل بالرق، الخيانة، تزوير البنكوت، التزوير الجنائي، السرقة المنصوص عليها في المواد من 400-406 من قانون العقوبات، الإفلاس الاحتيالي، الغش اضراراً بالدائنين".
 
 
يذكر أن قانون العفو العام لسنة 2011، الذي صدر بقانون مؤقت، طالب، بحسب المادة 2 منه، بإعفاء جميع الجرائم الجنائية والجنحوية والمخالفات والأفعال الجرمية، التي وقعت قبل صدور القانون، في الاول من حزيران (يونيو) 2011، أكانت صدرت فيها أحكام محاكم نظامية أو خاصة بمختلف أنواعها، أو لم يفصل بها، وما تزال منظورة أمامها، أو أمام سائر جهات النيابة العامة أو الضابطة العدلية، بحيث تزول حالة الإجرام من أساسها، وتسقط كل دعوى جزائية وعقوبة أصلية، كانت أم فرعية، تتعلق بأي من تلك الجرائم، بما في ذلك رسوم المحاكم الجزائية.
 
 
كما نص على إعفاء "القضايا المشمولة بأحكام هذا القانون من الغرامات والرسوم المفروضة بكاملها، أو تلك التي ستفرض في الجرائم الجنائية والجنحوية والمخالفات أو في أي إجراءات جزائية".
 
 
واستثنى القانون حينه، الجرائم التالية: جرائم التجسس، جرائم المخدرات، الجرائم الواقعة على أمن الدولة الخارجي والداخلي، جرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة، الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة العامة، وجرائم إساءة الائتمان والسرقة والاختلاس، جرائم تزوير البنكنوت، جرائم التزوير (الجنائي)، جرائم الاعتداء على العرض، وتشمل الاغتصاب وهتك العرض والخطف، جرائم القتل وجرائم الضرب المفضي إلى الموت، وجرائم إيذاء الأشخاص والمشاجرات وجرائم السرقة (الجنائية)، وجرائم الاحتيال وجرائم الشيك وجرائم الإفلاس الاحتيالي، وجرائم الغش وإلاضرار بالدائنين وجرائم التعامل بالرق والاتجار بالبشر، وغسل الأموال وتمويل الإرهاب وقضايا الأسلحة والمفرقعات).
تابعوا هوا الأردن على