آخر الأخبار
ticker وزير المياه: قضية الحصاد المائي في الأردن جوهرية وتمس مستقبل الأجيال ticker الإعلام النيابية : مستعدون لبحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها ticker في سابقة حزبية ولأول مرة .. النائب الجراح يطعن بقرار فصله من حزب العمال أمام المحكمة الإدارية ticker الأردن استورد 480 ألف هاتف محمول في الثلث الأول من العام 2025 ticker وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ticker الحنيفات يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة ticker السيطرة على حريقين للأشجار والأعشاب في لواء الكورة ticker الدفاع المدني يتعامل مع 1701 حادث خلال 24 ساعة ticker الأردن إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية ticker "اليرموك" تنظم حوارية نيابية طلابية حول تمكين الشباب سياسيا وحزبيا ticker يديرها عامل في مطار هيثرو مع زوجته .. منظمة بريطانية مرتبطة بـ"حزب الله" جمعت 399 ألف دولار تبرعات ticker الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل ticker مصر ترفض تعيين السفير الإسرائيلي ticker مركز السينما العربية يناقش الإنتاج العربي المشترك في مهرجان كان ticker العبكل وصيف الناشئين في بطولة العرب للجولف ticker أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف "حرب الرسوم الجمركية" ticker زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا وننتظر وقف إطلاق النار ticker الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي الأوضاع في المنطقة ticker المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون العقبة الاقتصادية الخاصة ticker ورثة الشيخ دخيل الخصاونة يمنحون بيته كمتحف أثري لمدة 99 عامًا

برازيلي اسمه "النعمة" قتل 38 امرأة وطفلاً و3 رجال

{title}
هوا الأردن -

من الصدف أن عاصمة "داعش" هي مدينة اسمها "الرقة" بالشمال السوري بدلاً من "الغلظة" وما شابه، وفي البرازيل يظهر شاب "داعشي" الطراز ودموي، واسمه الأخير يعني "النعمة" بدل "اللعنة"، لأنه يقتل ضحاياه بلا سبب وبدم بارد أيضاً.. اسمه سايلسون جوزيه داس غراساس، واعترف حين التحقيق معه منذ اعتقلوه، الثلاثاء الماضي، بقتله طفلاً و3 رجال و38 فتاة في ضواحي مدينة ريو دي جنيرو، حيث ولد قبل 26 سنة .


اعتقلوا سايلسون صدفة وبالجرم المشهود، حين رآه شهود عيان يمعن في طعن آخر ضحاياه، وكانت فتاة من عمره تقريباً، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها لسرعة طعناته، فاقتادوه مكبلاً إلى التحقيق، وأثناءه راح يعترف بما لم يسبقه إليه أحد منذ زمن طويل، وملخصه أنه بدأ بالقتل حين كان مراهقاً عمره 17 سنة، ثم تلاها طوال 9 سنوات مضت بأبشع الجرائم، حسب ما ذكر لمحطة "أو غلوبو" التلفزيونية التي أجرت معه مقابلة بعد اعتقاله .



قال سايلسون إن حياته مع الجريمة بدأت بسرقات متنوعة كان يقوم بها، ثم تقدم بالجريمة أكثر مع تقدمه بالعمر، وبدأ يفكر بالقتل الذي شعر أن مجرد التفكير به كان يسبب له البهجة والانتعاش، فارتكب من الجرائم ما جعله مدمناً، إلى درجة أنه قال: "كنت أشعر بالغضب حين لا أقتل، وأستكين كلما قتلت". أما الملازم مارسيلو مشادو، قائد وحدة الشرطة التي حققت معها، فذكر أن الطفل الذي قتله كان بعمر سنتين، وابن إحدى ضحاياه من النساء، وقتلها بالسكين كمعظم قتلاه ممن أعلن بأنه غير آسف على سفك دمهم .

 


"سأعود لمراقبة من أختارهم للقتل، وسأقتلهم"



روى سايلسون في المقابلة التلفزيونية أيضاً أنه كان يراقب ضحيته ويدرسها بكل تفاصيلها، وبهذه المراقبة كان يشعر بلذة المطاردة "وكنت أتعمد الانتظار شهراً وأكثر لأشعر باللذة أكثر، وأحياناً أنتظر أسبوعاً فقط، وأثناءه أراقب من اخترت قتله لأعرف أين يقيم، وكيف هي عائلته وتصرفاته، وكنت أراقب بيته فجراً وبعد الظهر وفي الليل، وحين يأتي وقته وتحين الفرصة أنقض عليه بالسكين"، كما قال .



وكانت الفتيات أكثر ما يختار سايلسون بين ضحاياه "بشرط أن تكن بيضاوات ومن سكان ساحل ريو دي جنيرو، لأني لا أقتل السود مثلي أو من يقيمون في مناطق بعيدة، وحين أقوم بالقتل أشعر بسعادة ولذة، ثم أعطي لنفسي فترة راحة تسعدني أكثر، لأني أتذكر خلالها كيف قتلت وبأي طريقة، والعطلة قد تدوم 3 أشهر أو أكثر، وبعدها أعود لمراقبة ضحية جديدة وأقتلها، وهكذا أنا ولن أتغير"، وفق تعبيره .


وتابع سايلسون أنه غير نادم بالمرة على ما فعل "ولو خرجت من هنا (أي مكان اعتقاله) بعد 10 أو 15 أو 20 سنة، فسأعود لأقتل وأفعل الشيء نفسه. إنها رغبة، ولا جدوى من إيقافها. سأعود لمراقبة من اختارهم للقتل، وسأقتلهم.. لا علاج.. لا علاج". وانتهت المقابلة معه بهذه العبارة .

تابعوا هوا الأردن على