آخر الأخبار
ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية

برازيلي اسمه "النعمة" قتل 38 امرأة وطفلاً و3 رجال

{title}
هوا الأردن -

من الصدف أن عاصمة "داعش" هي مدينة اسمها "الرقة" بالشمال السوري بدلاً من "الغلظة" وما شابه، وفي البرازيل يظهر شاب "داعشي" الطراز ودموي، واسمه الأخير يعني "النعمة" بدل "اللعنة"، لأنه يقتل ضحاياه بلا سبب وبدم بارد أيضاً.. اسمه سايلسون جوزيه داس غراساس، واعترف حين التحقيق معه منذ اعتقلوه، الثلاثاء الماضي، بقتله طفلاً و3 رجال و38 فتاة في ضواحي مدينة ريو دي جنيرو، حيث ولد قبل 26 سنة .


اعتقلوا سايلسون صدفة وبالجرم المشهود، حين رآه شهود عيان يمعن في طعن آخر ضحاياه، وكانت فتاة من عمره تقريباً، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها لسرعة طعناته، فاقتادوه مكبلاً إلى التحقيق، وأثناءه راح يعترف بما لم يسبقه إليه أحد منذ زمن طويل، وملخصه أنه بدأ بالقتل حين كان مراهقاً عمره 17 سنة، ثم تلاها طوال 9 سنوات مضت بأبشع الجرائم، حسب ما ذكر لمحطة "أو غلوبو" التلفزيونية التي أجرت معه مقابلة بعد اعتقاله .



قال سايلسون إن حياته مع الجريمة بدأت بسرقات متنوعة كان يقوم بها، ثم تقدم بالجريمة أكثر مع تقدمه بالعمر، وبدأ يفكر بالقتل الذي شعر أن مجرد التفكير به كان يسبب له البهجة والانتعاش، فارتكب من الجرائم ما جعله مدمناً، إلى درجة أنه قال: "كنت أشعر بالغضب حين لا أقتل، وأستكين كلما قتلت". أما الملازم مارسيلو مشادو، قائد وحدة الشرطة التي حققت معها، فذكر أن الطفل الذي قتله كان بعمر سنتين، وابن إحدى ضحاياه من النساء، وقتلها بالسكين كمعظم قتلاه ممن أعلن بأنه غير آسف على سفك دمهم .

 


"سأعود لمراقبة من أختارهم للقتل، وسأقتلهم"



روى سايلسون في المقابلة التلفزيونية أيضاً أنه كان يراقب ضحيته ويدرسها بكل تفاصيلها، وبهذه المراقبة كان يشعر بلذة المطاردة "وكنت أتعمد الانتظار شهراً وأكثر لأشعر باللذة أكثر، وأحياناً أنتظر أسبوعاً فقط، وأثناءه أراقب من اخترت قتله لأعرف أين يقيم، وكيف هي عائلته وتصرفاته، وكنت أراقب بيته فجراً وبعد الظهر وفي الليل، وحين يأتي وقته وتحين الفرصة أنقض عليه بالسكين"، كما قال .



وكانت الفتيات أكثر ما يختار سايلسون بين ضحاياه "بشرط أن تكن بيضاوات ومن سكان ساحل ريو دي جنيرو، لأني لا أقتل السود مثلي أو من يقيمون في مناطق بعيدة، وحين أقوم بالقتل أشعر بسعادة ولذة، ثم أعطي لنفسي فترة راحة تسعدني أكثر، لأني أتذكر خلالها كيف قتلت وبأي طريقة، والعطلة قد تدوم 3 أشهر أو أكثر، وبعدها أعود لمراقبة ضحية جديدة وأقتلها، وهكذا أنا ولن أتغير"، وفق تعبيره .


وتابع سايلسون أنه غير نادم بالمرة على ما فعل "ولو خرجت من هنا (أي مكان اعتقاله) بعد 10 أو 15 أو 20 سنة، فسأعود لأقتل وأفعل الشيء نفسه. إنها رغبة، ولا جدوى من إيقافها. سأعود لمراقبة من اختارهم للقتل، وسأقتلهم.. لا علاج.. لا علاج". وانتهت المقابلة معه بهذه العبارة .

تابعوا هوا الأردن على