آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

برازيلي اسمه "النعمة" قتل 38 امرأة وطفلاً و3 رجال

{title}
هوا الأردن -

من الصدف أن عاصمة "داعش" هي مدينة اسمها "الرقة" بالشمال السوري بدلاً من "الغلظة" وما شابه، وفي البرازيل يظهر شاب "داعشي" الطراز ودموي، واسمه الأخير يعني "النعمة" بدل "اللعنة"، لأنه يقتل ضحاياه بلا سبب وبدم بارد أيضاً.. اسمه سايلسون جوزيه داس غراساس، واعترف حين التحقيق معه منذ اعتقلوه، الثلاثاء الماضي، بقتله طفلاً و3 رجال و38 فتاة في ضواحي مدينة ريو دي جنيرو، حيث ولد قبل 26 سنة .


اعتقلوا سايلسون صدفة وبالجرم المشهود، حين رآه شهود عيان يمعن في طعن آخر ضحاياه، وكانت فتاة من عمره تقريباً، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذها لسرعة طعناته، فاقتادوه مكبلاً إلى التحقيق، وأثناءه راح يعترف بما لم يسبقه إليه أحد منذ زمن طويل، وملخصه أنه بدأ بالقتل حين كان مراهقاً عمره 17 سنة، ثم تلاها طوال 9 سنوات مضت بأبشع الجرائم، حسب ما ذكر لمحطة "أو غلوبو" التلفزيونية التي أجرت معه مقابلة بعد اعتقاله .



قال سايلسون إن حياته مع الجريمة بدأت بسرقات متنوعة كان يقوم بها، ثم تقدم بالجريمة أكثر مع تقدمه بالعمر، وبدأ يفكر بالقتل الذي شعر أن مجرد التفكير به كان يسبب له البهجة والانتعاش، فارتكب من الجرائم ما جعله مدمناً، إلى درجة أنه قال: "كنت أشعر بالغضب حين لا أقتل، وأستكين كلما قتلت". أما الملازم مارسيلو مشادو، قائد وحدة الشرطة التي حققت معها، فذكر أن الطفل الذي قتله كان بعمر سنتين، وابن إحدى ضحاياه من النساء، وقتلها بالسكين كمعظم قتلاه ممن أعلن بأنه غير آسف على سفك دمهم .

 


"سأعود لمراقبة من أختارهم للقتل، وسأقتلهم"



روى سايلسون في المقابلة التلفزيونية أيضاً أنه كان يراقب ضحيته ويدرسها بكل تفاصيلها، وبهذه المراقبة كان يشعر بلذة المطاردة "وكنت أتعمد الانتظار شهراً وأكثر لأشعر باللذة أكثر، وأحياناً أنتظر أسبوعاً فقط، وأثناءه أراقب من اخترت قتله لأعرف أين يقيم، وكيف هي عائلته وتصرفاته، وكنت أراقب بيته فجراً وبعد الظهر وفي الليل، وحين يأتي وقته وتحين الفرصة أنقض عليه بالسكين"، كما قال .



وكانت الفتيات أكثر ما يختار سايلسون بين ضحاياه "بشرط أن تكن بيضاوات ومن سكان ساحل ريو دي جنيرو، لأني لا أقتل السود مثلي أو من يقيمون في مناطق بعيدة، وحين أقوم بالقتل أشعر بسعادة ولذة، ثم أعطي لنفسي فترة راحة تسعدني أكثر، لأني أتذكر خلالها كيف قتلت وبأي طريقة، والعطلة قد تدوم 3 أشهر أو أكثر، وبعدها أعود لمراقبة ضحية جديدة وأقتلها، وهكذا أنا ولن أتغير"، وفق تعبيره .


وتابع سايلسون أنه غير نادم بالمرة على ما فعل "ولو خرجت من هنا (أي مكان اعتقاله) بعد 10 أو 15 أو 20 سنة، فسأعود لأقتل وأفعل الشيء نفسه. إنها رغبة، ولا جدوى من إيقافها. سأعود لمراقبة من اختارهم للقتل، وسأقتلهم.. لا علاج.. لا علاج". وانتهت المقابلة معه بهذه العبارة .

تابعوا هوا الأردن على