آخر الأخبار
ticker خلال لقائه رواد أعمال .. العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة

لماذا لا تؤثر "داعش" في أسعار البنزين

{title}
هوا الأردن -

عندما صعقت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" العالم بظهورها في الأراضي العراقية في حزيران (يونيو)، هزت المنظمة الإرهابية أسعار النفط أيضاً. ففي يوم 19 من الشهر المذكور -اليوم الذي تلا هجماتها على أكبر حقل للنفط في العراق- حقق سعر نفط برنت الخام رقماً قياسياً في تسعة أشهر بضربه حاجز 115 دولاراً للبرميل الواحد.

 


وفي ذلك الحين، قال تجار النفط أن الأسعار يمكن أن تواصل ارتفاعها إلى مستويات تفوق هذا السعر بكثير، وأن السائقين سيتحملون عبء ذلك حينما يزودون مركباتهم بالوقود في محطات البنزين.

 


ولكن، بعد مضي 5 أشهر، انهار سعر برنت الخام إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل. وفي الأسابيع الأخيرة، سجل سعر النفط أدنى مستوى له منذ 4 سنوات. وأصبح سعر البنزين في جميع أنحاء العراق يتراوح في المتوسط حول 3 دولارات للجالون الواحد، وهو أدنى مستوى له في أربع سنوات هو الآخر.

 


ما الذي حدث؟
الإجابة المختصرة على هذا السؤال، هي أن تأثير نفط "داعش" لم يكن بالحجم الذي كان يخشاه الكثيرون، وفقاً لخبراء الطاقة والسياسية الخارجية. ويشكل العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك"، لكن داعش لم تتمكن من السيطرة على الحقول الغنية بالنفط في الجنوب بعد!، وما تزال قوات الأمن العراقية صامدة في وجه داعش في المصفاة الواقعة في ضواحي مدينة "بيجي"، حتى مع أن الطرفين ما يزالان يتقاتلان من أجل السيطرة على المدينة.

 


وهناك أيضاً الحقيقة القاتمة المتمثلة في أن تجار النفط يتوقعون قدراً معيناً من العنف في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لآن كورين، المديرة المشاركة في معهد "تحليل الأمن العالمي".

 


وقالت كورين في هذا السياق: "ما يزال المتطرفون الذين يروعون الأماكن التي يتم فيها إنتاج النفط يستمدون بقاءهم وقوتهم من أسعار النفط منذ وقت طويل".

 


وعلى الرغم من استيلاء داعش على حقول نفط إستراتيجية من أجل تمويل عملياتها، إلا أن المجموعة تسيطر فقط على نسبة صغيرة من إمدادات العالم النفطية، والتي تبيع معظمها في السوق السوداء التركية بسعر يتراوح حول 40 دولاراً للبرميل الواحد، وفقاً لتحقيق أجرته مجلة "نيوزويك" مؤخراً.

 


 وبطبيعة الحال، تعتبر هذه المبيعات –التي يمكن أن تجني للمنظمة ما يصل إلى 3.6 مليون في اليوم الواحد– أكثر أهمية لداعش مما هي عليه بالنسبة لأسعار النفط العالمية.

 


وعلى هذا الصعيد، قال المتحدث باسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية، جوناثان كوجان: "يبلغ الإنتاج العالمي من النفط الخام حوالي 77 مليون برميل يومياً. وتشير الـ3.6 مليون دولار المحققة في اليوم الواحد مقسومة على 40 دولار للبرميل إلى إنتاج يعادل 0.09 مليون برميل في اليوم، أو 0.1 % فقط من الإنتاج العالمي. ليس من المرجح أن يكون لذلك تأثير يذكر على الأسعار بشكل عام".

 


"تصغر حصة داعش من السوق أكثر فأكثر، بينما يستهدف القصف الجوي الأميركي عمليات التهريب الخاصة بها"، يضيف مؤسس ورئيس شركة استشارات الطاقة "مجموعة رابيدان"، روبرت ماكنالي.

 


ولكن يقول محللو طاقة أن العامل الأكثر تأثيراً في أسعار النفط الحالية هو فائض المعروض. وتشمل العوامل التي تقود التخمة النفطية في السوق العالمية تباطؤ النمو العالمي الذي تسبب بانخفاض الطلب، وقرار منظمة الأوبك بعدم قطع الإمدادات كاستجابة لانخفاض الطلب، فضلاً عن ارتفاع الإنتاج في ليبيا، وفقا ماكنالي.

 


وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج النفط الخام الأميركي بنسبة 30 % في الفترة ما بين العامين 2011 و2013، وفقاً لكوجان. ومن المتوقع أن تستمر هذه الأرقام بارتفاعها خلال العام الحالي، بينما تبدو التكهنات الخاصة بإنتاج العام المقبل ورديةً هي الأخرى.

 


وفي هذا الخصوص، أوضح كوجان: "تضع تكهناتنا الحالية إنتاج العام 2015 عند 9.4 مليون برميل يومياً، والذي يمثل أعلى متوسط سنوي لإنتاج النفط الخام الأميركي منذ العام 1972".

تابعوا هوا الأردن على