آخر الأخبار
ticker زين كاش وسوليدرتي – الأولى للتأمين توقعان اتفاقية استراتيجية لإصدار الوثائق التأمينية ticker اتفاقية شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن وStarLink الرائدة في التحول الرقمي لتقديم أحدث الحلول التقنية للشركات ticker غوتيريش يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا ticker فرنسا تدعو لاتفاق يعزز الوحدة ويرسي الأمن والسيادة في سوريا ticker عودة طائرات سلاح الجو الملكي المشاركة في إطفاء حرائق سوريا ticker وفاة سائق صهريج نفط إثر تدهوره واحتراقه في معان ticker ارتفاع اسعار الذهب في التسعيرة الثالثة 60 قرشًا ticker بالاسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد ticker إرادات ملكية تشمل سويدات ودوجان والفايز وسفراء أجانب ticker المستقلة للانتخاب تعلن حل حزبين أردنيين .. واندماج ثلاثة ticker الأرصاد: أجواء حارة في معظم المناطق الخميس ticker سوريا: بدء انسحاب الجيش من السويداء تطبيقًا للاتفاق مع مشايخ الدروز ticker الزرقاء : إخماد حريق شب داخل مصنع أثاث ومفروشات ticker بالاسماء .. أكثر من 100 أكاديمي يدعمون عقد مؤتمر وطني لإنقاذ التعليم العالي ticker المعايطة ينقل تحيات الملك للفريق الأردني المشارك بإخماد حرائق سوريا ticker وزير الداخلية يوجه بتقليل فترة مكوث المسافرين في مركز جابر ticker صدور تعديلات معادلة شهادات الثانوية العامة من خارج الأردن ticker إنشاء مجلس وسجل للزوايا والطرق الصوفية في الأردن ticker بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني ticker بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني

لماذا لا تؤثر "داعش" في أسعار البنزين

{title}
هوا الأردن -

عندما صعقت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" العالم بظهورها في الأراضي العراقية في حزيران (يونيو)، هزت المنظمة الإرهابية أسعار النفط أيضاً. ففي يوم 19 من الشهر المذكور -اليوم الذي تلا هجماتها على أكبر حقل للنفط في العراق- حقق سعر نفط برنت الخام رقماً قياسياً في تسعة أشهر بضربه حاجز 115 دولاراً للبرميل الواحد.

 


وفي ذلك الحين، قال تجار النفط أن الأسعار يمكن أن تواصل ارتفاعها إلى مستويات تفوق هذا السعر بكثير، وأن السائقين سيتحملون عبء ذلك حينما يزودون مركباتهم بالوقود في محطات البنزين.

 


ولكن، بعد مضي 5 أشهر، انهار سعر برنت الخام إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل. وفي الأسابيع الأخيرة، سجل سعر النفط أدنى مستوى له منذ 4 سنوات. وأصبح سعر البنزين في جميع أنحاء العراق يتراوح في المتوسط حول 3 دولارات للجالون الواحد، وهو أدنى مستوى له في أربع سنوات هو الآخر.

 


ما الذي حدث؟
الإجابة المختصرة على هذا السؤال، هي أن تأثير نفط "داعش" لم يكن بالحجم الذي كان يخشاه الكثيرون، وفقاً لخبراء الطاقة والسياسية الخارجية. ويشكل العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك"، لكن داعش لم تتمكن من السيطرة على الحقول الغنية بالنفط في الجنوب بعد!، وما تزال قوات الأمن العراقية صامدة في وجه داعش في المصفاة الواقعة في ضواحي مدينة "بيجي"، حتى مع أن الطرفين ما يزالان يتقاتلان من أجل السيطرة على المدينة.

 


وهناك أيضاً الحقيقة القاتمة المتمثلة في أن تجار النفط يتوقعون قدراً معيناً من العنف في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لآن كورين، المديرة المشاركة في معهد "تحليل الأمن العالمي".

 


وقالت كورين في هذا السياق: "ما يزال المتطرفون الذين يروعون الأماكن التي يتم فيها إنتاج النفط يستمدون بقاءهم وقوتهم من أسعار النفط منذ وقت طويل".

 


وعلى الرغم من استيلاء داعش على حقول نفط إستراتيجية من أجل تمويل عملياتها، إلا أن المجموعة تسيطر فقط على نسبة صغيرة من إمدادات العالم النفطية، والتي تبيع معظمها في السوق السوداء التركية بسعر يتراوح حول 40 دولاراً للبرميل الواحد، وفقاً لتحقيق أجرته مجلة "نيوزويك" مؤخراً.

 


 وبطبيعة الحال، تعتبر هذه المبيعات –التي يمكن أن تجني للمنظمة ما يصل إلى 3.6 مليون في اليوم الواحد– أكثر أهمية لداعش مما هي عليه بالنسبة لأسعار النفط العالمية.

 


وعلى هذا الصعيد، قال المتحدث باسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية، جوناثان كوجان: "يبلغ الإنتاج العالمي من النفط الخام حوالي 77 مليون برميل يومياً. وتشير الـ3.6 مليون دولار المحققة في اليوم الواحد مقسومة على 40 دولار للبرميل إلى إنتاج يعادل 0.09 مليون برميل في اليوم، أو 0.1 % فقط من الإنتاج العالمي. ليس من المرجح أن يكون لذلك تأثير يذكر على الأسعار بشكل عام".

 


"تصغر حصة داعش من السوق أكثر فأكثر، بينما يستهدف القصف الجوي الأميركي عمليات التهريب الخاصة بها"، يضيف مؤسس ورئيس شركة استشارات الطاقة "مجموعة رابيدان"، روبرت ماكنالي.

 


ولكن يقول محللو طاقة أن العامل الأكثر تأثيراً في أسعار النفط الحالية هو فائض المعروض. وتشمل العوامل التي تقود التخمة النفطية في السوق العالمية تباطؤ النمو العالمي الذي تسبب بانخفاض الطلب، وقرار منظمة الأوبك بعدم قطع الإمدادات كاستجابة لانخفاض الطلب، فضلاً عن ارتفاع الإنتاج في ليبيا، وفقا ماكنالي.

 


وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج النفط الخام الأميركي بنسبة 30 % في الفترة ما بين العامين 2011 و2013، وفقاً لكوجان. ومن المتوقع أن تستمر هذه الأرقام بارتفاعها خلال العام الحالي، بينما تبدو التكهنات الخاصة بإنتاج العام المقبل ورديةً هي الأخرى.

 


وفي هذا الخصوص، أوضح كوجان: "تضع تكهناتنا الحالية إنتاج العام 2015 عند 9.4 مليون برميل يومياً، والذي يمثل أعلى متوسط سنوي لإنتاج النفط الخام الأميركي منذ العام 1972".

تابعوا هوا الأردن على