مشعل: نملك من أسرى الصهاينة ما سنحقق به صفقة مشرفة
هوا الأردن -
وقال مشعل خلال لقاء مع إذاعة "الأقصى" المحلية مساء الثلاثاء إن مسار التفاوض بشأن موضوع الأسرى حساس ووطني، مبينًا أن "ما تملكه حركته من أسرى ستحقق به صفقة مشرفة لتحرير أسرانا".
وحول علاقة حركته بإيران، أشار إلى أن التطورات الأخيرة بملف العلاقة معها لم تكن في سياق العودة كونها لم تنقطع، مضيفًا: "علاقتنا بإيران لم تنقطع ولكنها تأثرت في السنوات الأخيرة بسبب قضايا المنطقة".
وبين مشعل أن الزيارة الأخيرة كانت في سياق مواصلة العلاقة المستمرة والاتفاق على تحييد بعض الخلافات جانبًا من أجل القضية الفلسطينية، مبينًا أنها لم ولن ترضخ لأية إملاءات أو اشتراطات.
وفيما يخص العلاقة مع النظام السوري، ذكر أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي صلة معه بعد التطورات الأمنية الحاصة هناك، مضيفًا: "وجدنا الظروف غير ملائمة وغير ممكن البقاء هناك فخرجنا".
وجدد رئيس المكتب السياسي لحماس أن حركته لم تتدخل تأكيد وقطعا في الشأن المصري الداخلي، وأنه لم يثبت تورط أي من عناصرها بل تعاونا مع الأمن المصري وخدمناهم، داعيا إلى فتح معبر رفح أمام عابريه.
وعن المصالحة وحكومة الوفاق، أكد أن حكومة الوفاق تتحمل مسؤولية رواتب موظفي غزة وما يتوفر من المال يوزع على كافة قطاعات الضفة والقطاع.
وقال مشعل إن المطلوب لإنجاح المصالحة الإسراع بما تم الاتفاق عليه وترجمته على الأرض في الضفة وغزة، لافتا إلى أن حركته ملتزمة بكل ما اتفق عليه في القاهرة.
وشدد على أن العودة إلى الانقسام كارثة ومرفوضة والمطلوب منع أي تدخل أجنبي خارجي بشأننا الداخلي، مستدركًا: "إذا كان البعض يزعجه سلاح المقاومة لأنه يقوي حماس فلا يمكن إخضاعها".
وحمل مشعل المجتمع الدولي وحكومة الحمد الله مسؤولية تأخر الإعمار والمعابر ورواتب الموظفين، داعيًا الأطراف الممولة القدوم إلى غزة لتنفيذ مشاريع الإعمار فيها.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن حركته تتعامل مع ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها بطريقة خاصة، مشددًا على أن مسار التفاوض فيه حساس.
وقال مشعل خلال لقاء مع إذاعة "الأقصى" المحلية مساء الثلاثاء إن مسار التفاوض بشأن موضوع الأسرى حساس ووطني، مبينًا أن "ما تملكه حركته من أسرى ستحقق به صفقة مشرفة لتحرير أسرانا".
وحول علاقة حركته بإيران، أشار إلى أن التطورات الأخيرة بملف العلاقة معها لم تكن في سياق العودة كونها لم تنقطع، مضيفًا: "علاقتنا بإيران لم تنقطع ولكنها تأثرت في السنوات الأخيرة بسبب قضايا المنطقة".
وبين مشعل أن الزيارة الأخيرة كانت في سياق مواصلة العلاقة المستمرة والاتفاق على تحييد بعض الخلافات جانبًا من أجل القضية الفلسطينية، مبينًا أنها لم ولن ترضخ لأية إملاءات أو اشتراطات.
وفيما يخص العلاقة مع النظام السوري، ذكر أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي صلة معه بعد التطورات الأمنية الحاصة هناك، مضيفًا: "وجدنا الظروف غير ملائمة وغير ممكن البقاء هناك فخرجنا".
وجدد رئيس المكتب السياسي لحماس أن حركته لم تتدخل تأكيد وقطعا في الشأن المصري الداخلي، وأنه لم يثبت تورط أي من عناصرها بل تعاونا مع الأمن المصري وخدمناهم، داعيا إلى فتح معبر رفح أمام عابريه.
وعن المصالحة وحكومة الوفاق، أكد أن حكومة الوفاق تتحمل مسؤولية رواتب موظفي غزة وما يتوفر من المال يوزع على كافة قطاعات الضفة والقطاع.
وقال مشعل إن المطلوب لإنجاح المصالحة الإسراع بما تم الاتفاق عليه وترجمته على الأرض في الضفة وغزة، لافتا إلى أن حركته ملتزمة بكل ما اتفق عليه في القاهرة.
وشدد على أن العودة إلى الانقسام كارثة ومرفوضة والمطلوب منع أي تدخل أجنبي خارجي بشأننا الداخلي، مستدركًا: "إذا كان البعض يزعجه سلاح المقاومة لأنه يقوي حماس فلا يمكن إخضاعها".
وحمل مشعل المجتمع الدولي وحكومة الحمد الله مسؤولية تأخر الإعمار والمعابر ورواتب الموظفين، داعيًا الأطراف الممولة القدوم إلى غزة لتنفيذ مشاريع الإعمار فيها.