بعد نقده لرئيس هيئة مكافحة الفساد .. روبين خلف القضبان

قرر مدعي عام عمان رامي الطراونة توقيف رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة القابضة العميد المتقاعد  بسام روبين على خلفية شكوى تقدم بها رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو بعد ان اصدر  روبين برقية انتقد بها تباطؤ رئيس الهيئة حول القضايا التي تقدمت بها الشركة وعدم التحقيق بها وهي حقوق ومكتسبات لنحو  6000 الاف مساهم في الشركة مناشدا جلالة الملك التدخل لضمان حقوق هؤلاء المساهمين .

حيث تضمنت البرقية التي أعتمد عليها رئيس المكافحة في شكواه مطالبة روبين له بوقف إستهداف الشخصيات الوطنية والتشهير بها والإساءة المتعمدة لمجلس إدارة المجموعة القابضة على خلفية بيان صحفي اصدرته الهيئة اعلنت فيه تحويل مجلس ادارة القابضة الى مدعي عام الفساد بسبب تجاوزات ادارية ومالية بحسب ما وصفته الهيئة .

واشارت البرقية التي خاطب بها روبين رئيس الهيئة "انه من المفترض بأنكم جئتم لهدف نبيل لمكافحة الفساد في الأردن ولكن وبعد سنين فقد تضاعفت الأرقام وأشكال الفساد بطريقة ملفتة لكل أردني شريف" .

واضاف روبين " سيما وانكم رفضتم وأمتنعتم عن التحقيق في قضايا فساد عديدة قدمناها لكم وكانت من صميم واجباتكم وأرغب هنا بتذكيركم لو انكم كافحتم الفساد بنفس الطريقة التي قام بها مجلس إدارة شركة المجموعة المتحدة القابضة في مكافحته للفساد لكان الأردن بألف خير ونعمة " .

الأمر الذي اثار حفيظة رئيس هيئة مكافحة الفساد جراء النقد البناء لسياسته في التعامل مع قضايا الفساد ، واثر تلقيه البرقية قام بشخصنة الموضوع والتقدم بشكوى لدى مدعي عام عمان ضد رئيس المجموعة القابضة العميد المتقاعد بسام روبين وبصفته الشخصية وعليه تقرر توقيفه لمدة اسبوعا على ذمة التحقيق من قبل مدعي عام عمان .