شاهد بالصور // الدكتور محمد نوح القضاة يلقي خطبة الجمعة في مسجد " الحاج ناجي الهمشري" في خلدا
هوا الأردن -
وتحت عنوان "مكارم الأخلاق وبر الوالدين"، ألقى "معالي الدكتور محمد نوح القضاة" خطبة الجمعة في مسجد الحاج ناجي الهمشري في خلدا، وسط حضور كثيف من المصلين .
وأكد الدكتور القضاة، فى خطبته، على أهمية الحب بين الناس، وطالبهم أن يكونوا محبين لبعضهم البعض، وأن ينبذوا الفرقة ويتألفوا ويتحدوا على الحب فيما بينهم.
وقال القضاة، "بأن حسن الخلق أصبح مطلبا ملحا للأمة تبرز به الوجه الحضاري للإسلام، وتسترجع به سالف عزها وسابق مجدها، فقد كان الناس يدخلون في دين الله أفواجا لِمَا يرون من حسن معاملة المسلمين وجميل أخلاقهم .. وأسوتهم وقدوتهم في ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، الذي كان خلقه القرآن، واهتم بالأخلاق ورفع شأنها فقال: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وأضاف القضاة بأن الأخلاق الفاضلة من نحو أعمال القلب والعقل والجوارح واللسان مثل صدق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهود، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرفق والرأفة، والدعاء، وخشية اللّه والإنابة إليه، وإخلاص الدين له، والصبر لحكمه، والشكر لنعمه، والرضا بقضائه، والتوكل عليه، وأمثال ذلك، كلها داخلة في مفهوم العبادة، وذلك أن العبادة هي الغاية المحبوبة للّه والمرضية له. وبها أرسل اللّه جميع الرسل، والدين كله داخل في العبادة التي تتضمن غاية الذل للّه بغاية المحبة له، ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركنًا أساسيًا من أركانه.
واستطرد الشيخ القضاة، وهو يسوق آيات قرآنية وأحاديث وقصصا من السيرة حول مكارم الاخلاق في بر الوالدين ، موضحاً بأن الاسلام يعتبر البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)" (الإسراء :23)
وأكد القضاة بان أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .
واصل الداعية الأردني معالي الدكتور محمد نوح القضاة اليوم الجمعة جولاته في مختلف محافظات المملكة بإلقائه خطبة الجمعة اليوم في مسجد الحاج ناجي الهمشري في خلدا، وذلك بعد أن لبى دعوة من الأهل والمواطنين القاطنين في تلك المنطقة .
وتحت عنوان "مكارم الأخلاق وبر الوالدين"، ألقى "معالي الدكتور محمد نوح القضاة" خطبة الجمعة في مسجد الحاج ناجي الهمشري في خلدا، وسط حضور كثيف من المصلين .
وأكد الدكتور القضاة، فى خطبته، على أهمية الحب بين الناس، وطالبهم أن يكونوا محبين لبعضهم البعض، وأن ينبذوا الفرقة ويتألفوا ويتحدوا على الحب فيما بينهم.
وقال القضاة، "بأن حسن الخلق أصبح مطلبا ملحا للأمة تبرز به الوجه الحضاري للإسلام، وتسترجع به سالف عزها وسابق مجدها، فقد كان الناس يدخلون في دين الله أفواجا لِمَا يرون من حسن معاملة المسلمين وجميل أخلاقهم .. وأسوتهم وقدوتهم في ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، الذي كان خلقه القرآن، واهتم بالأخلاق ورفع شأنها فقال: ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وأضاف القضاة بأن الأخلاق الفاضلة من نحو أعمال القلب والعقل والجوارح واللسان مثل صدق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهود، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرفق والرأفة، والدعاء، وخشية اللّه والإنابة إليه، وإخلاص الدين له، والصبر لحكمه، والشكر لنعمه، والرضا بقضائه، والتوكل عليه، وأمثال ذلك، كلها داخلة في مفهوم العبادة، وذلك أن العبادة هي الغاية المحبوبة للّه والمرضية له. وبها أرسل اللّه جميع الرسل، والدين كله داخل في العبادة التي تتضمن غاية الذل للّه بغاية المحبة له، ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركنًا أساسيًا من أركانه.
واستطرد الشيخ القضاة، وهو يسوق آيات قرآنية وأحاديث وقصصا من السيرة حول مكارم الاخلاق في بر الوالدين ، موضحاً بأن الاسلام يعتبر البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)" (الإسراء :23)
وأكد القضاة بان أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .