آخر الأخبار
ticker بلدية السلط تطلق تنبيها مهما للأردنيين ticker ستاربكس تبيع 60% من حصتها في الصين ticker ترمب يحذر من سحب التمويل عن نيويورك في حال فوز ممداني ticker واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين ticker وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ticker إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بعد مهاجمته المتحف الكبير ticker ارتفاع حركة المسافرين عبر مطارات الأردن 4% ticker انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني ticker انخفاض أسعار النفط والذهب مع استقرار الدولار عالميا ticker إسرائيل تبحث في البحر عن هاتف المدعية العامة العسكرية ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة

على احدى محطات الإذاعة المحلية .. اعلان تجاري بعنوان "تعال خُذ اختك"

{title}
هوا الأردن -

هذه خاتمة اعلان تجاري على احدى محطات الإذاعة المحلية ، ويتم بثه بشكل متكرر خلال احد البرامج الصباحية أي وقت ذروة المتابعة ، وتقول مفردات الإعلان عن قيام أحد محلات بيع الأجهزة الكهربائية بحملة بيع وباسعار تفضيلية للأجهزة الكهربائية مع جائزة عبارة عن سيارة يتم السحب عليها في الشهر القادم ، ومن خلال جمل حوارية بين رجل وشقيق زوجته يتبين أن الزوجة قامت وبشكل متعمد بتعطيل ثلاجة المنزل من أجل أن يقوم زوجها بشراء ثلاثجة من المحل الذي يسوق له الاعلان ، وفي خاتمة الإعلان يوجه الرجل حديثه لشقيق زوجته وبجملة مشروطة تقول ' إذا لم نربح السيارة الشهر القادم .. تعال وخذ أختك؟ .



وعند تناول محتوى الإعلانات في الإذاعات المحلية الخاصة منها أو ذات الملكية الحكومية من قبل جهات مستقلة؛ نجد فقدان للرقابة التامة لمحتوى هذه الإعلانات وهناك الكثير من تلك الإعلانات تثير التساؤلات من حيث اللغة المستخدمة كأن يتم استخدام لغة عربية بلهجة بنغالية أو سيرلانكية بهدف تسويق شركات استقدام الخادمات، أو الاشارة الى أن أهل المنزل ليسوا فيه عندما يطرق أحدهم باب احدى الأسرة وليكتشف بأن العالئة جميعها ذهبت للتسوق من مول معين .



وهذه الحالة في الإعلان التجاري عبر محطات الإذاعة أو التلفزيون الأردنية الخاصة يشابه بدايات الإعلان في الإعلام الغربي في فترة الخمسينيات والستينيات ؛ حيث لم تكن هناك ضوابط أخلاقية واجتماعية وصناعية تحمي ثقافة المجتمع وانماطه الاخلاقية ، وكانت جمعيات حماية المستهلك مغيبة عن تلك الوسائل الإعلامية وتفرض قوانينها فقط على الصحافة ، وهنا نوجه الحديث لجمعية حماية المستهلك ودورها في فرض الضوابط الأخلاقية والمصداقية على محتوى تلك الإعلانات في وضع يغيب فيه دور هيئة الإعلام الأردني ، والتي تكتفي بمراقبة المحتوى السياسي للبرامج كقضية رئيسية لديها ؟ .

تابعوا هوا الأردن على