آخر الأخبار
ticker بورصة عمّان تغلق تداولاتها الأربعاء على ارتفاع ticker منتخب السلة إلى جانب إيران وسوريا والعراق في تصفيات كأس العالم ticker اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها 19 ticker عمر ملحس رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي ticker محمد جرادات نقيبا لشركات الخدمات المالية ticker "العدل" تبحث تعديلات قانون العقوبات وأثرها على البدائل السالبة للحرية ticker انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "نحن نقود" في الأردن ticker إيران مستعدة للتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق ticker مسؤول أميركي: ترامب لن يسافر إلى تركيا للمشاركة في محادثات بين روسيا وأوكرانيا ticker غرايبة: الأردن ما زال يحتفظ بقدرته التنافسية رغم تغيرات الرسوم الجمركية ticker هزيمة جديدة للإسلاميين في انتخابات نقابة الصيادلة ticker النهار: 485 ألف طلب توظيف من مخزون هيئة الخدمة العام الماضي ticker شائعات الزلازل: تحذيرات من تأثيراتها النفسية ودعوات للتمييز بين قوتها وشدتها ticker ولي العهد: المشاركة في إكسبو اليابان مثلت أفضل مافي الأردن ticker رئيس الوزراء يلتقي كتلة عزم النيابية ticker مجلس الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب ticker الاسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو ticker أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة ترسو في العقبة ticker ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي ticker وفد اقتصادي أردني كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي

بالصور // الملك يرفع من مستوى “بطانته” ويوجه رسائل شديدة اللهجة داخليا وخارجيا !!

{title}
هوا الأردن -

وجه العاهل الأردني رسالة شديدة اللهجة داخليا وخارجيا، في مشهد لا يخلو من الدرامية، إذ جمع رؤساء وزرائه السابقين جميعا على مائدة مستديرة واحدة، بعد فترات شابها فتور في العلاقة مع بعضهم، ليتحدث إليهم بأولويات المرحلة ويتبادل وإياهم وجهات النظر المختلفة.



الملك الأردني، والذي بات اليوم "بطل المشهد” العربي، بدا وكأنه يرفع من سوية "بطانته” في خطوة تكاد تكون نادرة، ليوجه للداخل والخارج والرؤساء انفسهم رسالات اعتبرها المراقبون في حديثهم لا تخفى على أحد.



رسالة الخارج، لها علاقة بصلابة الجبهة الداخلية ومتانتها، خصوصا وهو يجمع بعض المختلفين في الرأي على طاولته، ليوجههم ويستشيرهم في الشؤون الداخلية، ويوضح اليهم الرؤية الحالية للشؤون الخارجية.



المستشارون الجدد الذين أحاط الملك عبد الله الثاني نفسه بهم، بدوا أمام سياسيين كفرسان المائدة المستديرة في الصور التي نشرها الديوان الملكي عبر وكالة الانباء الرسمية، بصورة تخفي بعض الخلافات التي يضمرها بعضهم لبعضهم الاخر من جانب، كما تظهر بداية مرحلة جديدة سيكون لكل واحد فيهم دوره الجديد.



المائدة المستديرة أيضا جمعت تيارات مختلفة من التفكير بين رؤساء الوزراء أنفسهم، إذ كان من بينهم الرئيس الذي كان في السنوات الاخيرة ضمن الصفوف الأولى للمعارضة الشرسة للنظام أحمد عبيدات، إلى جانب الرؤساء السابقين الآخرين وهو ما لم يحدث منذ زمن.



الرسالة الداخلية كانت مفهومة أيضا بعدم التعرض سلبا أو إيجابا لأي من الرجالات المذكورين، خصوصا في فترة تعيد فيها الدولة هيبتها على مختلف الاصعدة، فلا تتساهل مع المجرمين، ولا توقف حكم الاعدام وتتخذ من قانون الارهاب "رادعا” لكل من تطاول.



الملك وضمن نقاشه في أدوار الأردن القادمة، والتي يعتقد أن كل من حضر الاجتماع الأحد سيصبح ضليعا في واحد منها، ومديرا له، وجه رسالة للرؤساء انفسهم أيضا يعتقد أنها تضمنت تأكيده على كونهم لم يصبحو "منتهي الصلاحية” بعد، وأن عليهم ألا يصبحوا في الوقت الحالي "عرضة للاستقطابات” بحال من الاحوال.



الملفت في القصة، أن مليك الاردن بدأ الحوار مع رؤسائه وفقا للخبرالذي نشرته وحكالة الانباء الرسمية "بترا” من الصفر رغم اطلاع معظمهم المعروف لدى الشارع الاردني على بعض القضايا، إن لم يكن كلّها، الأمر الذي فسّره عدد من المراقبين ببدء الملك مع رؤسائه صفحة عنوانها "تبادل المشورة” وفقا لما نقلته "بترا” ذاتها.



وتحدث الملك عبد الله عن جهود بلاده ضمن إطار التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر التنظيمات الإرهابية، معتبرا أن الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف هي حرب عسكرية على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيدلوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية للإلتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.


وتحدث الملك حول قدرة الأردن على التعامل مع التحديات الإقليمية، مبينا أن عمان في وضع قوي بفضل قدرة جيشه العربي وأجهزته الامنية على التصدي لكل الأخطار بكل مهنية واقتدار، وعد الخط الذي "يرى انه الانجع″ لتسير عليه القضية السورية، هوإيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا وينهي معاناة شعبها المستمرة منذ سنوات.



وأكد على أن الأردن يدعم أمن واستقرار العراق الشقيق، وجهود الحكومة العراقية في هذا المضمار، مؤكدا على ضرورة دعم العشائر التي تواجه خطر وتهديد الإرهاب في العراق وسوريا.



وشدد الملك على أن على الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معاً لإيجاد حل للصراع، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي لهما للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حلول لمختلف القضايا العالقة، بما فيها قضايا الوضع النهائي.



من جانبهم، عادت لغة التثمين والغبطة لما نقل على السنة رؤساء الوزراء السابقين جميعا، رغم إدلائهم ببعض الملاحظات على الشأن الداخلي وكيفية حل أزماته التي تتركز بصورة أساسية في الجانب الاقتصادي.



وشمل اللقاء رؤساء الوزراء السابقين: مضر بدران، زيد الرفاعي، أحمد عبيدات، طاهر المصري، عبدالكريم الكباريتي، علي أبوالراغب، فيصل الفايز، الدكتور عدنان بدران، الدكتور معروف البخيت، سمير الرفاعي وعون الخصاونة؛ كما حضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة، مدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.



المراقبون يرون في اللقاء بداية مرحلة جديدة في إدارة الحكم في الأردن، تتطلب وجود عدد أكبر من المستشارين حول الملك الذي تحدث أثناء وجوده في واشنطن عن "أدوار جديدة” لعمان، الأمر الذي يؤكد الأدوار القادمة لكلّ من المذكورين في واحد أو أكثر من الملفات المذكورة.

تابعوا هوا الأردن على