جهاديو الأردن لـ «داعش»: كرّموا الكساسبة لدور أجداده بالفتوحات الإسلامية
طالب التيار السلفي الجهادي من "داعش" معاملة الاسير الطيار معاذ الكساسبة معاملة لائقة وحسنة، بسبب تاريخ العشائر الاردنية المشرف في التاريخ الاسلامي والفتوحات الاسلامية منذ زمن القائد المسلم صلاح الدين الايوبي ومعركة مؤتة، والتعامل معه كأسير حرب، ومبادلته بما يتلاءم مع التاريخ العربي والاسلامي والضوابط الشرعية كما حدث في معركة بدر.
ورجح قياديون في التيار السلفي الجهادي بان تتعامل "داعش" مع ملف أسر الكساسبة ضمن رؤية استراتيجية، من خلال المحافظة على حياته مهما كانت الظروف، ودراسة ملف الاسرى بشكل يؤدي الى تبادل أسرى بين الطرفين مستفيدين من الدرس الليبي.
وتوقعوا اعلان داعش عن مطالبها خلال الايام القليلة القادمة، واثر الاعلان سيتم التحرك من قبل اعضاء بارزين في التيار للوساطة بين الطرفين.
وقال وكيل التنظيمات الجهادية وخبير شؤون القاعدة المحامي موسى العبداللات: التيار يطرح نفسه كوسيط نزيه، يقف على مسافة واحدة بين الطرفين الاردن وداعش، بهدف تأمين عودة الطيار الى وطنه واهله سالما.
وأكد العبداللات بانه طرح موضوع مبادلة الاسرى على مناصري داعش واهاليهم على نطاق واسع خلال الايام القليلة الماضية، من اجل ايصال رسالة الى داعش من خلال اهالي المناصرين مطالب الاردنيين بالحفاظ على حياة الكساسبة، ومبادلته باسرى في حال بدأت المفاوضات بشأن ذلك.
واضاف بان كافة اعضاء التيار السلفي الجهادي متعاطفين مع قضية الكساسبة، ويؤيدون اجراء مفاوضات لاعادته سالما غانما الى اهله.
ويعد محمد الطحاوي الابرز لمفاوضة "داعش"، اضافة الى ابو محمد المقدسي وموسى العبداللات، وهم الاقدر على ادارة ملف التوسط بين الجانبين، وذلك حسب العبداللات.