السعودية مقتل (5) بينهم رجال أمن في هجوم "إرهابي"
قتل رجلا أمن سعوديين وأصيب ثالث في هجوم "إرهابي" بمنطقة الحدود الشمالية مع العراق، فجر اليوم الإثنين، أسفر أيضا عن مقتل اثنين من المهاجمين.
ويعد هذا أول حادث أمني تشهده السعودية عام (2015).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية منصور التركي أنه "فجر اليوم الاثنين تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لإطلاق نار من عناصر إرهابية حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ومحاصرة المعتدين ومقتل أحدهم في حين بادر أحد العناصر الإرهابية بتفجير حزام ناسف كان يحمله مما نتج عنه مقتله واستشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث".
وأضاف المتحدث الأمني أن "الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية وسيتم إصدار بيان إلحاقي لإيضاح التفاصيل".
ولم يذكر البيان الرسمي أسماء القتلى من رجال الأمن، لكن جريدة "الوطن" السعودية قالت في حسابها الرسمي على تويتر إن الهجوم أسفر عن "استشهاد العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية، والجندي طارق حلواني وإصابة العقيد سالم العنزي".
وسبق أن أعلنت السعودية في (7) يوليو / تموز الماضي رصد سقوط ثلاث قذائف بالقرب من مجمع سكني بجديدة عرعر (على بعد (15) كيلومتراً من الحدود العراقية)، دون أن تسفر عن إصابات.
يأتي هجوم اليوم غداة إعلان مسؤول عسكري عراقي، أمس الأحد، إن قوات حرس الحدود تمكنت من صد هجوم لـ"داعش" على مخفر حدودي عراقي على الحدود مع السعودية.
وفي تصريح لمراسل "الأناضول"، أوضح اللواء ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية(إحدى تشكيلات الجيش العراقي) في محافظة الأنبار غربي البلاد، إن قوات حرس الحدود صدت هجوماً لـ"داعش" على مخفر "عنازة" على الحدود العراقية الغربية مع السعودية.
وأضاف أن قوة من حرس الحدود العراقي في مخفر "عنازة" (500) كلم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار صدت هجوم "داعش"، ما أدى الى وقوع مواجهات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل عنصرين من التنظيم وإصابة (4) آخرين بجروح، فيما قتل عنصر من حرس الحدود وأصيب اثنان آخران خلال المواجهات.
وأشار دبوس إلى أن المهاجمين انطلقوا من مدينة الرطبة (310 كلم غرب الرمادي) باتجاه المخفر الحدودي وبعد صد الهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر مادية وبشرية بين صفوفهم، عادوا إلى المدينة التي يسيطر عليها "داعش".