مراسل في صحيفة نيويورك تايمز يسرب معلومات استخباراتية متعلقة بالـ (سي.آي.إيه)
رفض مراسل صحيفة نيويورك تايمز جيمس رايسن أمس الإثنين، الرد على أسئلة باستثناء بضع أسئلة رئيسية في المحكمة بشأن كتابه الذي تناول فيه بالتفصيل محاولة فاشلة من جانب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، تقويض برنامج الأسلحة النووية لدى إيران في قضية أصبحت نقطة ساخنة بالنسبة لحرية الصحافة.
وأدلى رايسن بأقواله أمام محكمة اتحادية في الإسكندرية بولاية فرجينيا، في إطار قضية أقامتها الحكومة الامريكية ضد جيفري ستيرلنج الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الذي وجه إليه الاتهام بتسريب معلومات سرية لرايسن.
وامتنع رايسن الذي مثل أمام المحكمة تحت القسم في منصة الشهود للمرة الأولى عن الكشف عن المعلومات التي قدمتها المصادر السرية لكتابه وأين ومتى التقى بمصادره التي امتنع عن تحديدها أو من الذي لم يستخدمه كمصدر.
والأقوال المقتضبة التي كانت في بعض الأوقات هجومية، دفعت محامي ستيرلنج إلى التشكيك فيما إذا كان بإمكان الادعاء الاستمرار في القضية.
وقال إدوارد مكماهون محامي ستيرلنج، أنه يوجد الكثير من الأقوال التي لا لبس فيها ولا يمكن أثباتها بدون رايسن. ووجه الاتهام إلى ستيرلنج بشان إفشاء معلومات بدون تفويض تتعلق بمسائل الدفاع القومي واتهامات أخرى في عام 2010.