آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

أردوغان يستقبل محمود عباس بـ 16 جندياً عثمانياً ويثير الجدل ..!!

{title}
هوا الأردن -
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة التركية أنقرة، بطريقة غريبة، لها من الدلالات الكثير.


وحرص أردوغان على مصافحة عباس وخلفه 16 من حرس الشرف، يلبسون الزي العسكري العثماني خلال الفترات المتعاقبة التي حكمت فيها كأمبراطورية. 
 

صورة أردوغان المفاجئة أعادت للأذهان تصريحاته التي تدافع وتتعاطف مع "أجداده العثمانين"، وكذلك على إحياء أمجادهم بإصراره حتى على تعليم اللغة العثمانية في المنهاج التدريسية الرسمية.


وتزامنت الصورة مع حديث عام يدور في الصحافة الغربية والعربية، عن قدرة أردوغان إحياء تركيا العثمانية، والقضاء على علمانية أتاتورك، حيث تساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية قبل أيام، عما إذا كان الرئيس التركي الإسلامي المتعدل، يستطيع إحياء تلك الفكرة، وذلك في الذكرى المئوية لانتصار الجيش التركي، في عام 1915، في معركة غاليبولي، عندما تحالف الجيش التركي مع ألمانيا ضد القوات البريطانية، واستطاع تحرير مضيق الدردنيل. 


وتساءلت المجلة: ما الذي بقي من إرث أتاتورك؟ يبدو السؤال أكثر إلحاحاً فيما يسعى رجب طيب أردوغان، أول رئيس تركي ينتخب شعبياً، لإجراء تعديلات دستورية تمنحه سلطات تنفيذية. ومن ثم سيأمل بتحقيق حلمه بتركيا جديدة جازمة، تهيمن فيها الغالبية السنية، ويتم عبرها إحياء الامبراطورية القديمة. وتقول المجلة أن بعض الأترك يبدون أقل حماسة، ومنهم الخبير البارز ليفينت غولتين، حيث يقول: "سوف تصبح تركيا ديكتاتورية على الطراز الشرق أوسطي".


كذلك تحدثت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مطلع الشهر الحالي عن أردوغان، ووصفته بـ"العثماني الجديد". وذكرت الصحيفة أنه من المفترض أن تكون تركيا جزءاً من حل الأزمة في سوريا والعراق، التي أوجدها تنظيم داعش، ولكن عوضاً عن ذلك، باتت تركيا جزءاً من مشكلة انتشار الجهادية في الشرق الأوسط والعالم. كما شجعت أنقرة تنظيم الإخوان المسلمين.


وكانت مجلة نيوزويك الأميركية قد تناولت هذا الملف قبل سنوات، وذلك بعد فوز حزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة، حيث أشارت حينها إلى ما وصفتها بالمعضلة الجديدة التي قد تواجه الشرق الأوسط، معتبرة أنها تتمثل في تركيا، وفي احتمال نشوء إمبراطورية إسلامية في المنطقة عبر إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية في نهاية المطاف.


وتعتبر شخصية أردوغان من الشخصيات السياسية المحببة للسوريين، كون بلاده تستقبل أكثر من مليوني لاجىء سوري، بالاضافة الى تقديمها تسهيلات جمّة، هذا عدا عن إبرازها موقفاً متعاطفاً مع الثورة السورية، لكن تلك الشخصية لاتحبذها بعض الأوساط السياسية التركية المعارضة، وكذلك الأوساط السياسية الإقليمية والغربية، لأسباب عديدها: أهمها، خنق العلمانية ودعم مجموعات سياسية تعتبرها معظم دول المنطقة بالإرهابية.


ولعل أبيات الشعر التي أدخلت أردوغان السجن بداية حياته "المساجد هي ثكناتنا، والقباب هي خوذاتنا، والمنارات هي حراب بنادقنا، وأما المخلصون فهم جنودنا" يعيدها الآن عملياً وهو في سدة الحكم من خلال (صور حرس الشرف التركي الأخيرة)، طامحاً إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية ليس كسلطة إسلامية فحسب، ولكن كقوة عظمى في المنطقة.. تقول مافتئت الصحف العالمية ومنها نيوزويك الأمريكية.

 
تابعوا هوا الأردن على