آخر الأخبار
ticker وزير المياه: قضية الحصاد المائي في الأردن جوهرية وتمس مستقبل الأجيال ticker الإعلام النيابية : مستعدون لبحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها ticker في سابقة حزبية ولأول مرة .. النائب الجراح يطعن بقرار فصله من حزب العمال أمام المحكمة الإدارية ticker الأردن استورد 480 ألف هاتف محمول في الثلث الأول من العام 2025 ticker وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية ticker الحنيفات يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة ticker السيطرة على حريقين للأشجار والأعشاب في لواء الكورة ticker الدفاع المدني يتعامل مع 1701 حادث خلال 24 ساعة ticker الأردن إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية ticker "اليرموك" تنظم حوارية نيابية طلابية حول تمكين الشباب سياسيا وحزبيا ticker يديرها عامل في مطار هيثرو مع زوجته .. منظمة بريطانية مرتبطة بـ"حزب الله" جمعت 399 ألف دولار تبرعات ticker الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل ticker مصر ترفض تعيين السفير الإسرائيلي ticker مركز السينما العربية يناقش الإنتاج العربي المشترك في مهرجان كان ticker العبكل وصيف الناشئين في بطولة العرب للجولف ticker أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف "حرب الرسوم الجمركية" ticker زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا وننتظر وقف إطلاق النار ticker الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي الأوضاع في المنطقة ticker المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون العقبة الاقتصادية الخاصة ticker ورثة الشيخ دخيل الخصاونة يمنحون بيته كمتحف أثري لمدة 99 عامًا

أردوغان يستقبل محمود عباس بـ 16 جندياً عثمانياً ويثير الجدل ..!!

{title}
هوا الأردن -
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة التركية أنقرة، بطريقة غريبة، لها من الدلالات الكثير.


وحرص أردوغان على مصافحة عباس وخلفه 16 من حرس الشرف، يلبسون الزي العسكري العثماني خلال الفترات المتعاقبة التي حكمت فيها كأمبراطورية. 
 

صورة أردوغان المفاجئة أعادت للأذهان تصريحاته التي تدافع وتتعاطف مع "أجداده العثمانين"، وكذلك على إحياء أمجادهم بإصراره حتى على تعليم اللغة العثمانية في المنهاج التدريسية الرسمية.


وتزامنت الصورة مع حديث عام يدور في الصحافة الغربية والعربية، عن قدرة أردوغان إحياء تركيا العثمانية، والقضاء على علمانية أتاتورك، حيث تساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية قبل أيام، عما إذا كان الرئيس التركي الإسلامي المتعدل، يستطيع إحياء تلك الفكرة، وذلك في الذكرى المئوية لانتصار الجيش التركي، في عام 1915، في معركة غاليبولي، عندما تحالف الجيش التركي مع ألمانيا ضد القوات البريطانية، واستطاع تحرير مضيق الدردنيل. 


وتساءلت المجلة: ما الذي بقي من إرث أتاتورك؟ يبدو السؤال أكثر إلحاحاً فيما يسعى رجب طيب أردوغان، أول رئيس تركي ينتخب شعبياً، لإجراء تعديلات دستورية تمنحه سلطات تنفيذية. ومن ثم سيأمل بتحقيق حلمه بتركيا جديدة جازمة، تهيمن فيها الغالبية السنية، ويتم عبرها إحياء الامبراطورية القديمة. وتقول المجلة أن بعض الأترك يبدون أقل حماسة، ومنهم الخبير البارز ليفينت غولتين، حيث يقول: "سوف تصبح تركيا ديكتاتورية على الطراز الشرق أوسطي".


كذلك تحدثت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مطلع الشهر الحالي عن أردوغان، ووصفته بـ"العثماني الجديد". وذكرت الصحيفة أنه من المفترض أن تكون تركيا جزءاً من حل الأزمة في سوريا والعراق، التي أوجدها تنظيم داعش، ولكن عوضاً عن ذلك، باتت تركيا جزءاً من مشكلة انتشار الجهادية في الشرق الأوسط والعالم. كما شجعت أنقرة تنظيم الإخوان المسلمين.


وكانت مجلة نيوزويك الأميركية قد تناولت هذا الملف قبل سنوات، وذلك بعد فوز حزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة، حيث أشارت حينها إلى ما وصفتها بالمعضلة الجديدة التي قد تواجه الشرق الأوسط، معتبرة أنها تتمثل في تركيا، وفي احتمال نشوء إمبراطورية إسلامية في المنطقة عبر إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية في نهاية المطاف.


وتعتبر شخصية أردوغان من الشخصيات السياسية المحببة للسوريين، كون بلاده تستقبل أكثر من مليوني لاجىء سوري، بالاضافة الى تقديمها تسهيلات جمّة، هذا عدا عن إبرازها موقفاً متعاطفاً مع الثورة السورية، لكن تلك الشخصية لاتحبذها بعض الأوساط السياسية التركية المعارضة، وكذلك الأوساط السياسية الإقليمية والغربية، لأسباب عديدها: أهمها، خنق العلمانية ودعم مجموعات سياسية تعتبرها معظم دول المنطقة بالإرهابية.


ولعل أبيات الشعر التي أدخلت أردوغان السجن بداية حياته "المساجد هي ثكناتنا، والقباب هي خوذاتنا، والمنارات هي حراب بنادقنا، وأما المخلصون فهم جنودنا" يعيدها الآن عملياً وهو في سدة الحكم من خلال (صور حرس الشرف التركي الأخيرة)، طامحاً إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية ليس كسلطة إسلامية فحسب، ولكن كقوة عظمى في المنطقة.. تقول مافتئت الصحف العالمية ومنها نيوزويك الأمريكية.

 
تابعوا هوا الأردن على