آخر الأخبار
ticker إغلاق مؤقت لقرية ألعاب المغامرة في محمية غابات عجلون ticker عملية ناجحة لإزالة تسوس الأذن بمستشفى الأميرة بسمة في إربد ticker مسؤول أممي يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو ticker خبير: مسؤولون يتجاهلون قضية تُحل بـ 24 ساعة! ticker الأردني محمد الدباس عضواً في لجنة التقييم لبرنامج "قمم" السعودي للشباب ticker تسليم 85 بئرا تجميعية لمياه الأمطار في مناطق شمال إربد ticker ابو السعود يتعهد بمتابعة مشروع صرف صحي المغاريب ticker جرش: أهالي خشيبة التحتا يطالبون بإعادة تشغيل مركزهم الصحي ticker عجلون تشهد حركة سياحية نشطة في مواقع التنزه والآثار ticker 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عاماً ticker تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن 2025 ticker أوقاف الكورة: تفتيش على مركز تحفيظ القرآن للتأكد من تنظيم الاجراءات ticker بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها ticker الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترمب ticker أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع ticker ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمّان بنسبة 3.82% ticker الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية ticker روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل ticker حاكم مصرف سوريا المركزي: لن نلجأ إلى الديون الخارجية

أردوغان يستقبل محمود عباس بـ 16 جندياً عثمانياً ويثير الجدل ..!!

{title}
هوا الأردن -
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة التركية أنقرة، بطريقة غريبة، لها من الدلالات الكثير.


وحرص أردوغان على مصافحة عباس وخلفه 16 من حرس الشرف، يلبسون الزي العسكري العثماني خلال الفترات المتعاقبة التي حكمت فيها كأمبراطورية. 
 

صورة أردوغان المفاجئة أعادت للأذهان تصريحاته التي تدافع وتتعاطف مع "أجداده العثمانين"، وكذلك على إحياء أمجادهم بإصراره حتى على تعليم اللغة العثمانية في المنهاج التدريسية الرسمية.


وتزامنت الصورة مع حديث عام يدور في الصحافة الغربية والعربية، عن قدرة أردوغان إحياء تركيا العثمانية، والقضاء على علمانية أتاتورك، حيث تساءلت مجلة إيكونوميست البريطانية قبل أيام، عما إذا كان الرئيس التركي الإسلامي المتعدل، يستطيع إحياء تلك الفكرة، وذلك في الذكرى المئوية لانتصار الجيش التركي، في عام 1915، في معركة غاليبولي، عندما تحالف الجيش التركي مع ألمانيا ضد القوات البريطانية، واستطاع تحرير مضيق الدردنيل. 


وتساءلت المجلة: ما الذي بقي من إرث أتاتورك؟ يبدو السؤال أكثر إلحاحاً فيما يسعى رجب طيب أردوغان، أول رئيس تركي ينتخب شعبياً، لإجراء تعديلات دستورية تمنحه سلطات تنفيذية. ومن ثم سيأمل بتحقيق حلمه بتركيا جديدة جازمة، تهيمن فيها الغالبية السنية، ويتم عبرها إحياء الامبراطورية القديمة. وتقول المجلة أن بعض الأترك يبدون أقل حماسة، ومنهم الخبير البارز ليفينت غولتين، حيث يقول: "سوف تصبح تركيا ديكتاتورية على الطراز الشرق أوسطي".


كذلك تحدثت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية مطلع الشهر الحالي عن أردوغان، ووصفته بـ"العثماني الجديد". وذكرت الصحيفة أنه من المفترض أن تكون تركيا جزءاً من حل الأزمة في سوريا والعراق، التي أوجدها تنظيم داعش، ولكن عوضاً عن ذلك، باتت تركيا جزءاً من مشكلة انتشار الجهادية في الشرق الأوسط والعالم. كما شجعت أنقرة تنظيم الإخوان المسلمين.


وكانت مجلة نيوزويك الأميركية قد تناولت هذا الملف قبل سنوات، وذلك بعد فوز حزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة، حيث أشارت حينها إلى ما وصفتها بالمعضلة الجديدة التي قد تواجه الشرق الأوسط، معتبرة أنها تتمثل في تركيا، وفي احتمال نشوء إمبراطورية إسلامية في المنطقة عبر إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية في نهاية المطاف.


وتعتبر شخصية أردوغان من الشخصيات السياسية المحببة للسوريين، كون بلاده تستقبل أكثر من مليوني لاجىء سوري، بالاضافة الى تقديمها تسهيلات جمّة، هذا عدا عن إبرازها موقفاً متعاطفاً مع الثورة السورية، لكن تلك الشخصية لاتحبذها بعض الأوساط السياسية التركية المعارضة، وكذلك الأوساط السياسية الإقليمية والغربية، لأسباب عديدها: أهمها، خنق العلمانية ودعم مجموعات سياسية تعتبرها معظم دول المنطقة بالإرهابية.


ولعل أبيات الشعر التي أدخلت أردوغان السجن بداية حياته "المساجد هي ثكناتنا، والقباب هي خوذاتنا، والمنارات هي حراب بنادقنا، وأما المخلصون فهم جنودنا" يعيدها الآن عملياً وهو في سدة الحكم من خلال (صور حرس الشرف التركي الأخيرة)، طامحاً إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية ليس كسلطة إسلامية فحسب، ولكن كقوة عظمى في المنطقة.. تقول مافتئت الصحف العالمية ومنها نيوزويك الأمريكية.

 
تابعوا هوا الأردن على