بالصور .. معلومات تنشر لأول مرة عن "قصر الحُكم" في السعودية
هوا الأردن -
تحكي القصور الملكية لنا قصص الملوك والحكام الذين قطنوها، وتشترك أغلبها في تميّزها بمظاهر الترف والثراء، كما أنها تتميز بفنونها المعمارية الفريدة التي دائما ما تكون شاهدا على العصر، وفي كل دول العالم تُعدّ هذه القصور جزءا من تاريخ تلك الدول.
و«قصر الحكم» في السعودية مليء بالكثير من الحكايات والأسرار التي قد لا نعرف عنها شيئا، فهو ظل شاهدا على تاريخ أمة وحياة شعب بأكمله، ومرت به أحداث ومواقف غيّرت مجرى التاريخ، وسكن هذا القصر ملوك سعوديون عدة، ما أضفى عليه نوعا من الخصوصية، ويعتبر من أهم القصور السعودية التي ما زالت مقرا للحكام السعوديين.
ونرصد 17 معلومة قد لا تعرفها عن «قصر الحكم» الذي يعد أشهر وأفخم القصور الملكية في السعودية، وشهد أحداثا تاريخية عديدة في حياة السعوديين.
1- لأهميته في الرياض، شهد القصر مبايعة ملوك السعودية واحدًا تلو الآخر، بدءًا من الملك سعود بعد وفاة الإمام الموحد، ومن بعده الملك فيصل والملك خالد والملك فهد، كما شهد مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، الذي أُعلن عن وفاته في الساعات الأولى من صباح الجمعة 23 يناير، مراسم بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكًا للبلاد، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين.
2- الأدوار العلوية من قصر الحكم تضم مكاتب الإداريين، بالإضافة إلى قاعة للاجتماعات وأخرى للمحاضرات تتسع لـ 185 مقعداً مجهزة بنظام للترجمة الفورية ووسائل سمعية وبصرية لعرض الأفلام وعروض الشرائح.
3- يضم الدور الأول من القصر مجلسا ملكيا مساحته 2000 متر مربع وارتفاعه 14م ، ويوجد على جانبي هذا المجلس صفوف من الأعمدة المغطاة بالرخام، وزينت جدرانه بزخارف ونقوش على الطراز المحلي، كما يضم هذا الدور أيضا مكتبا لأمير منطقة الرياض ومجلساً يستقبل فيه المواطنين وجناحاً خاصاً به وقاعة اجتماعات وصالة طعام مساحتها 1120 متر مربع، بالإضافة إلى مكتب نائب أمير منطقة الرياض وجناح خاص له وقاعة للاجتماعات.
4- يبدو القصر من الخارج كأنه مؤلف من جزءين، أحدهما جنوبي يتكون من 6 أدوار على هيئة قلعة ذات أسوار و4 أبراج في أركانه، إضافة إلى برج خامس في الوسط يشكل مصدر إضاءة وتهوية للأفنية و المكاتب الواقعة تحته و يلتصق بهذا الجزء من جهة الشمال جزء آخر مؤلف من 5 أدوار.
5- في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي حكم في الفترة من 1982 إلى 2005، تمت إعادة بناء قصر الحكم في موقعه السابق على أرض مساحتها 11.500 متر مربع.
6- ضم قصر الحكم مدرسة أبناء الملك عبدالعزيز، وتكونت من 4 فصول وكان يدرس فيها جميع المواد الدراسية، ويضم القصر خزانة الكتب المطبوعة والمخطوطة التي توزع مجاناً على طلبة العلم والمستفيدين إلى جانب مكتبة الملك عبدالعزيز التي ورثها عن آبائه بالإضافة إلى ما كان يمنح لها عن طريق الإهداء أو الشراء.
7- كان للقصر بوابتان كبيرتان تقع إحداهما في شرق القصر بارتفاع يبلغ 3م وعرضها 4 أمتار، وتسمى هذه البوابة «باب أبو عشرة» نسبة إلى حـارس الباب، وتقع البوابة الثانية في شمال القصر، في منتصفه تقريباً، ويعلوها برج مرتفع، وتدعى هذه البوابة «باب ابن عصفور» نسبة أيضا إلى حارسه.
8- تعتبر أبراجه الـ4 هي أعظم معالم القصر، وبدأت وسائل التكنولوجيا تدخل هذا القصر تدريجياً، ففي عام 1350هـ أنير هذا القصر بـ3 مولدات للكهرباء وضعت في حجرة واسعة بالطابق الأرضي للقصر.
9- كان يوجد في داخل القصر وخارجه عدد من «الدكك» المبنية من الطين ليجلس عليها المراجعون والوافدون من رجال القبائل والزوار وأصحاب الطلبات.
10- يعد «قصر الحكم» من أكبر الأبنية في الرياض، وتزيد مساحته عن 15 ألف م2 بالطوب اللبن والطين، ويشتمل القصر على بعض القلاع القديمة وهي جزء من القصر الكبير منذ أيام الإمام فيصل ووالده الإمام تركي، ويطل القصر من الناحية الشمالية على ساحة الصفاة، وهي ميدان كبير شمال القصر أعدت لإقامة الاحتفالات.
11- أقام الملك عبدالعزيز في هذا القصر وأدار شؤون الحكم من خلاله لمدة تزيد على الـ30 عاماً، ثم انتقل عام 1357هـ بجميع عائلته وجزء من دوائره إلى قصور المربع شمال مدينة الرياض، لكن هـذا القصر استمر في ممارسة وظائفه الإدارية حتى آخر حياة الملك عبدالعزيز.
12- أعاد الملك عبدالعزيز بناء القصر في عام 1327هـ، وذلك بترميم بعض أجزائه وبناء أسواره ومجالسه وملحقاته على أنقاض قصر «تركي وفيصل»، كما بني 3 جسـور مسقوفة تربط هذا القصر ببعض المرافق والمنشآت القريبة، وانتهت عمليات البناء والترميم في عام 1330هـ.
13- خصص جزء من هذا القصر كمكان للضيافة، وصمم فيه مطبخ سلطاني كبير لفقراء البلدة وطلبة العلم وللوفود من خارج البلاد.
14- كان قصر الحكم في الماضي يعد مقرا لإدارة الحكم وسكن للحاكم و أسرته وخدمه، وترسل إليه المكاتبات والرسائل، ويتم فيه استقبال القادمين والوفود من خارج البلاد، وتصدر من داخله الأوامر والقرارات الخاصة بتسيير الدولة.
15- في عهد فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ثاني حكام الدولة السعودية الثانية في الفترة ما بين1250هـ و 1254هـ، وتحديدا عام 1862، تمت زيادة مساحة قصر الحكم وتحصيناته واتخذ منه سكنًا له ولعائلته، كما أعاد بناء المسجد الجامع وأدخل عليه توسيعات، وزين ساحاته بالزخارف الإسلامية التي لم تكن معروفة في نجد آنذاك كما وضع ممراً علوياً بين المسجد وقصر الحكم.
16- في عهد الملك تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية تمت إعادة بناء قصر الحكم، وجعل في تصميمه أجنحة وأبراجًا وأدخل عليه بعض الإصلاحات والإنشاءات العمرانية، كما شهد القصر في عهده أحداثا تاريخية مهمة .
17- أنشئ قصر الحكم في مدينة الرياض عام 1160هـ في عهد دهام بن دواس بن عبدالله آل شعلان حاكم الرياض ما بين 1737م و1773م، وأصبح هذا القصر فيما بعد مقرا للإمارة والحكم.
و«قصر الحكم» في السعودية مليء بالكثير من الحكايات والأسرار التي قد لا نعرف عنها شيئا، فهو ظل شاهدا على تاريخ أمة وحياة شعب بأكمله، ومرت به أحداث ومواقف غيّرت مجرى التاريخ، وسكن هذا القصر ملوك سعوديون عدة، ما أضفى عليه نوعا من الخصوصية، ويعتبر من أهم القصور السعودية التي ما زالت مقرا للحكام السعوديين.
ونرصد 17 معلومة قد لا تعرفها عن «قصر الحكم» الذي يعد أشهر وأفخم القصور الملكية في السعودية، وشهد أحداثا تاريخية عديدة في حياة السعوديين.
1- لأهميته في الرياض، شهد القصر مبايعة ملوك السعودية واحدًا تلو الآخر، بدءًا من الملك سعود بعد وفاة الإمام الموحد، ومن بعده الملك فيصل والملك خالد والملك فهد، كما شهد مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، الذي أُعلن عن وفاته في الساعات الأولى من صباح الجمعة 23 يناير، مراسم بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكًا للبلاد، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين.
2- الأدوار العلوية من قصر الحكم تضم مكاتب الإداريين، بالإضافة إلى قاعة للاجتماعات وأخرى للمحاضرات تتسع لـ 185 مقعداً مجهزة بنظام للترجمة الفورية ووسائل سمعية وبصرية لعرض الأفلام وعروض الشرائح.
3- يضم الدور الأول من القصر مجلسا ملكيا مساحته 2000 متر مربع وارتفاعه 14م ، ويوجد على جانبي هذا المجلس صفوف من الأعمدة المغطاة بالرخام، وزينت جدرانه بزخارف ونقوش على الطراز المحلي، كما يضم هذا الدور أيضا مكتبا لأمير منطقة الرياض ومجلساً يستقبل فيه المواطنين وجناحاً خاصاً به وقاعة اجتماعات وصالة طعام مساحتها 1120 متر مربع، بالإضافة إلى مكتب نائب أمير منطقة الرياض وجناح خاص له وقاعة للاجتماعات.
4- يبدو القصر من الخارج كأنه مؤلف من جزءين، أحدهما جنوبي يتكون من 6 أدوار على هيئة قلعة ذات أسوار و4 أبراج في أركانه، إضافة إلى برج خامس في الوسط يشكل مصدر إضاءة وتهوية للأفنية و المكاتب الواقعة تحته و يلتصق بهذا الجزء من جهة الشمال جزء آخر مؤلف من 5 أدوار.
5- في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي حكم في الفترة من 1982 إلى 2005، تمت إعادة بناء قصر الحكم في موقعه السابق على أرض مساحتها 11.500 متر مربع.
6- ضم قصر الحكم مدرسة أبناء الملك عبدالعزيز، وتكونت من 4 فصول وكان يدرس فيها جميع المواد الدراسية، ويضم القصر خزانة الكتب المطبوعة والمخطوطة التي توزع مجاناً على طلبة العلم والمستفيدين إلى جانب مكتبة الملك عبدالعزيز التي ورثها عن آبائه بالإضافة إلى ما كان يمنح لها عن طريق الإهداء أو الشراء.
7- كان للقصر بوابتان كبيرتان تقع إحداهما في شرق القصر بارتفاع يبلغ 3م وعرضها 4 أمتار، وتسمى هذه البوابة «باب أبو عشرة» نسبة إلى حـارس الباب، وتقع البوابة الثانية في شمال القصر، في منتصفه تقريباً، ويعلوها برج مرتفع، وتدعى هذه البوابة «باب ابن عصفور» نسبة أيضا إلى حارسه.
8- تعتبر أبراجه الـ4 هي أعظم معالم القصر، وبدأت وسائل التكنولوجيا تدخل هذا القصر تدريجياً، ففي عام 1350هـ أنير هذا القصر بـ3 مولدات للكهرباء وضعت في حجرة واسعة بالطابق الأرضي للقصر.
9- كان يوجد في داخل القصر وخارجه عدد من «الدكك» المبنية من الطين ليجلس عليها المراجعون والوافدون من رجال القبائل والزوار وأصحاب الطلبات.
10- يعد «قصر الحكم» من أكبر الأبنية في الرياض، وتزيد مساحته عن 15 ألف م2 بالطوب اللبن والطين، ويشتمل القصر على بعض القلاع القديمة وهي جزء من القصر الكبير منذ أيام الإمام فيصل ووالده الإمام تركي، ويطل القصر من الناحية الشمالية على ساحة الصفاة، وهي ميدان كبير شمال القصر أعدت لإقامة الاحتفالات.
11- أقام الملك عبدالعزيز في هذا القصر وأدار شؤون الحكم من خلاله لمدة تزيد على الـ30 عاماً، ثم انتقل عام 1357هـ بجميع عائلته وجزء من دوائره إلى قصور المربع شمال مدينة الرياض، لكن هـذا القصر استمر في ممارسة وظائفه الإدارية حتى آخر حياة الملك عبدالعزيز.
12- أعاد الملك عبدالعزيز بناء القصر في عام 1327هـ، وذلك بترميم بعض أجزائه وبناء أسواره ومجالسه وملحقاته على أنقاض قصر «تركي وفيصل»، كما بني 3 جسـور مسقوفة تربط هذا القصر ببعض المرافق والمنشآت القريبة، وانتهت عمليات البناء والترميم في عام 1330هـ.
13- خصص جزء من هذا القصر كمكان للضيافة، وصمم فيه مطبخ سلطاني كبير لفقراء البلدة وطلبة العلم وللوفود من خارج البلاد.
14- كان قصر الحكم في الماضي يعد مقرا لإدارة الحكم وسكن للحاكم و أسرته وخدمه، وترسل إليه المكاتبات والرسائل، ويتم فيه استقبال القادمين والوفود من خارج البلاد، وتصدر من داخله الأوامر والقرارات الخاصة بتسيير الدولة.
15- في عهد فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ثاني حكام الدولة السعودية الثانية في الفترة ما بين1250هـ و 1254هـ، وتحديدا عام 1862، تمت زيادة مساحة قصر الحكم وتحصيناته واتخذ منه سكنًا له ولعائلته، كما أعاد بناء المسجد الجامع وأدخل عليه توسيعات، وزين ساحاته بالزخارف الإسلامية التي لم تكن معروفة في نجد آنذاك كما وضع ممراً علوياً بين المسجد وقصر الحكم.
16- في عهد الملك تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية تمت إعادة بناء قصر الحكم، وجعل في تصميمه أجنحة وأبراجًا وأدخل عليه بعض الإصلاحات والإنشاءات العمرانية، كما شهد القصر في عهده أحداثا تاريخية مهمة .
17- أنشئ قصر الحكم في مدينة الرياض عام 1160هـ في عهد دهام بن دواس بن عبدالله آل شعلان حاكم الرياض ما بين 1737م و1773م، وأصبح هذا القصر فيما بعد مقرا للإمارة والحكم.