آخر الأخبار
ticker انخفاض أسعار النفط والذهب مع استقرار الدولار عالميا ticker إسرائيل تبحث في البحر عن هاتف المدعية العامة العسكرية ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة ticker الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل ticker القضاة يعلن تثبيت سعر الخبز ticker البنك الدولي: الأردن يحقق تقدماً ملموساً في برنامج كفاءة الكهرباء ticker تقرير: نحو 474 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker نظام جديد لصندوق موظفي التربية .. تعويضات للعجز والوفاة وراتب 15 شهرا ticker مصفاة البترول تحذر من روابط مزيفة تنتحل اسم "جوبترول" وتوهم المواطنين بجوائز ticker كيا تكشف السر وراء السؤال الذي شغل الأردنيين: “بتعرف ناس بكيا؟” ticker سفير الاردن في سوريا : حوار مع السفير الاميركي السابق في المملكة

لماذا يحاول داعش مبادلة الرهائن بـ"ساجدة الريشاوي"

{title}
هوا الأردن -

بعد غياب لسنوات عن الأضواء، عاد اسم ساجدة الريشاوي ليظهر من جديد بعد عرض تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" مبادلتها برهينة ياباني، فمن هي ساجدة ولماذا يهتم بها التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسورية؟

 

ساجدة هي امرأة حاولت تفجير نفسها عام (2005) خلال موجة الهجمات الإرهابية التي ضربت آنذاك الفنادق الأردنية، غير أنها فشلت في مهمتها، وقد وصفها تنظيم داعش في بيانه بـ"الأخت الأسيرة"، عارضا مبادلتها بالرهينة اليابانية، كينجي توغو، بعدما قام بقتل زميله الياباني الآخر، هارونا ياكاوا.

 

 

ولم تظهر الريشاوي إلى العلن منذ تسعة أعوام، إذ أنها مسجونة في الأردن منذ اعتقالها عام (2005)، وقد ظهرت في نوفمبر/تشرين الثاني من تلك السنة على شاشة التلفزيون الأردني لتقدم - بهدوء أعصاب – إفادتها عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق التي أدت آنذاك إلى استشهاد (57) شخصا. وقالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.. فر الناس من المكان، وأنا ركضت معهم".

 

 

وكان القضاء الأردني قد أصدر حكما بالإعدام بحق الريشاوي عام (2006)، ولكن في السنة نفسها علقت المملكة أحكام الإعدام، قبل أن تعود لتستأنف العمل بها الشهر المنصرم. وشاركت الريشاوي، وهي الآن في العقد الرابع من العمر مع زوجها، حسين علي الشمري، بعملية تفجير فندق راديسون، التي راح ضحيتها (38) شخصا كانوا بحفل زفاف، وقد أدت الهجمات بمحصلتها العامة إلى مقتل ثلاثة انتحاريين واستشهاد (57) شخصا بثلاثة فنادق.

 

وتجزم عمّان بأن تنظيم القاعدة في العراق، الذي كان يقوده آنذاك أبومصعب الزرقاوي، هو الجهة التي تقف خلف العمليات، وقد قتل الزرقاوي في غارة جوية أمريكية عام (2006)، ووصف وزير الخارجية السابق، مروان المعشر، الريشاوي آنذاك بأنها "شقيقة الذراع الأيمن للزرقاوي" دون الكشف عن اسمه الكامل.

 

 

ويقول العقيد الأمريكي، جيمس ريسي، إن محاولة استعادة الريشاوي من قبل داعش هي محاولة دعائية تخدم التنظيم الذي يحاول اجتذاب العناصر الجهادية من جميع أنحاء العالم وإظهار نفسه على أنه مرجعيتها الدولية، خاصة وأن زعيمه، أبوبكر البغدادي، الذي أعلنه التنظيم "خليفة"، كان بدوره أحد مساعدي الزرقاوي، ما يطرح إمكانية وجود صلة أو معرفة بينه وبين الريشاوي

تابعوا هوا الأردن على