آخر الأخبار
ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية و" كيا - الأردن" لتعزيز التعليم التطبيقي لتخصص المركبات الكهربائية ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة

النسور في أصعب أيامه بعد تغير كلمة السر ومعركة كسر العظم مع النواب بدأت

{title}
هوا الأردن -

يبدو أن قرار مجلس النواب اليوم برفض قرار رفع الكهرباء، كان مفاجئاً وصادماً لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، والذي ظهر حجم غضبه على الملأ خلال جلسة النواب اليوم بطرقه الطاولة من أمامه مرات عدة، بعد أن أحيط بوابل من الانتقادات والصيحات والمواقف النيابية الداعية للتراجع عن القرار.



النسور المعروف بدهائه وحججه وقدرته على الإقناع ارتطمت نواياه برفع الكهرباء بصخرة نيابية كبيرة قوامها 73 نائباً "رفضت القرار"، في مشهد ربما يجسد أصعب أيامه، بخاصة أن مضيه في القرار يعني حتماً رحيل حكومته.



يقول أحد أقطاب مجلس النواب إن البساط سحب من تحت أقدام الحكومة اليوم، ولا يمكن قراءة المشهد إلا بأن الغطاء رفع عن الحكومة، وقد بدأ العد التنازلي لرحيلها، وهي أمام كابوس الرحيل المرتقب وربما لن تصمد طويلاً وإن كتب لها العمر فإنها لن تتعدى مرحلة ما بعد إقرار الموزانة.



ويضيف القطب مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن شعبية الحكومة المتهاوية برفعها للأسعار وفرضها مزيداً من الضرائب أصبح مقلقاً وقد وجب التغير خوفاً من حالة اضطراب شعبي مفاجئة.



وبالعودة لتفاصيل جلسة النواب اليوم فقد دخلت الحكومة القبة وقرار الرفع في جيبها، لكن مؤشرات عدة كانت شي قبيل الجلسة بنصف ساعة أن كلمة السر تغيرت، فقد أصدرت كتلة تمكين بيانا عبرت فيه عن رفضها للقرار، كذلك كان الإتلاف النيابي يعقد اجتماعاً انتهى عند الرابعة تماماً قبل انعقاد الجلسة بربع ساعة، وأعلنت فيه كتل تمكين والوسط والمستقبل رفض رفع الكهرباء، فيما بقيت وطن والاتحاد الوطني مع قرار الرفع، ليبدأ مشهد الإنقسام في الإئتلاف واضحاً أثناء التصويت برفع الأيدي على القرار.



ولا تبدو الاحتالات مفتوحة في قابل الأيام إذ أنها ستكون محصورة في حشد نيابي لحجب الثقة عن الحكومة في حال أقرت الرفع بأي نسبة وهو احتمال وارد جداً، وذلك بعد ان أبدى النسور ملامح مضيه في القرار بأن رهنها بان المملكة ستتلقى وفقه مساعدات خارجية، والخيار الثاني أن ترفع الحكومة النسبة فقط 7.5 بالمئة، لاستمالة النواب وإحراجم على أن يدخل النسور مربعات ومساحات إقناع جديدة، والخيار الأخير مضي الحكومة بالقرار وعجز النواب عن إسقاطها، ما يعني أن مقولة عصفورين بحجر ستكون واردة لرحيل المجلسين.



ويبقى أخيراً القول أن معادلة الرقم 73 من النواب الذين رفضوا القرار من اصل 125 كان الفضل فيها لقرار النواب الذين قاطعوا الجلسات وعادوا اليوم للقية وهم ثمانية نواب غاب عنهم بعذر النائب يحيى السعود، فيما حضرها ورفض القرار النواب: علي السنيد، عساف الشوبكي، خليل عطية، مصطفى الرواشدة، هند الفايز، سمير عويس، مازن الضلاعين.

تابعوا هوا الأردن على