آخر الأخبار
ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية ticker 1043 شركة ترفع رؤوس أموالها في 2024 بقيمة 486 مليونا

النسور في أصعب أيامه بعد تغير كلمة السر ومعركة كسر العظم مع النواب بدأت

{title}
هوا الأردن -

يبدو أن قرار مجلس النواب اليوم برفض قرار رفع الكهرباء، كان مفاجئاً وصادماً لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، والذي ظهر حجم غضبه على الملأ خلال جلسة النواب اليوم بطرقه الطاولة من أمامه مرات عدة، بعد أن أحيط بوابل من الانتقادات والصيحات والمواقف النيابية الداعية للتراجع عن القرار.



النسور المعروف بدهائه وحججه وقدرته على الإقناع ارتطمت نواياه برفع الكهرباء بصخرة نيابية كبيرة قوامها 73 نائباً "رفضت القرار"، في مشهد ربما يجسد أصعب أيامه، بخاصة أن مضيه في القرار يعني حتماً رحيل حكومته.



يقول أحد أقطاب مجلس النواب إن البساط سحب من تحت أقدام الحكومة اليوم، ولا يمكن قراءة المشهد إلا بأن الغطاء رفع عن الحكومة، وقد بدأ العد التنازلي لرحيلها، وهي أمام كابوس الرحيل المرتقب وربما لن تصمد طويلاً وإن كتب لها العمر فإنها لن تتعدى مرحلة ما بعد إقرار الموزانة.



ويضيف القطب مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن شعبية الحكومة المتهاوية برفعها للأسعار وفرضها مزيداً من الضرائب أصبح مقلقاً وقد وجب التغير خوفاً من حالة اضطراب شعبي مفاجئة.



وبالعودة لتفاصيل جلسة النواب اليوم فقد دخلت الحكومة القبة وقرار الرفع في جيبها، لكن مؤشرات عدة كانت شي قبيل الجلسة بنصف ساعة أن كلمة السر تغيرت، فقد أصدرت كتلة تمكين بيانا عبرت فيه عن رفضها للقرار، كذلك كان الإتلاف النيابي يعقد اجتماعاً انتهى عند الرابعة تماماً قبل انعقاد الجلسة بربع ساعة، وأعلنت فيه كتل تمكين والوسط والمستقبل رفض رفع الكهرباء، فيما بقيت وطن والاتحاد الوطني مع قرار الرفع، ليبدأ مشهد الإنقسام في الإئتلاف واضحاً أثناء التصويت برفع الأيدي على القرار.



ولا تبدو الاحتالات مفتوحة في قابل الأيام إذ أنها ستكون محصورة في حشد نيابي لحجب الثقة عن الحكومة في حال أقرت الرفع بأي نسبة وهو احتمال وارد جداً، وذلك بعد ان أبدى النسور ملامح مضيه في القرار بأن رهنها بان المملكة ستتلقى وفقه مساعدات خارجية، والخيار الثاني أن ترفع الحكومة النسبة فقط 7.5 بالمئة، لاستمالة النواب وإحراجم على أن يدخل النسور مربعات ومساحات إقناع جديدة، والخيار الأخير مضي الحكومة بالقرار وعجز النواب عن إسقاطها، ما يعني أن مقولة عصفورين بحجر ستكون واردة لرحيل المجلسين.



ويبقى أخيراً القول أن معادلة الرقم 73 من النواب الذين رفضوا القرار من اصل 125 كان الفضل فيها لقرار النواب الذين قاطعوا الجلسات وعادوا اليوم للقية وهم ثمانية نواب غاب عنهم بعذر النائب يحيى السعود، فيما حضرها ورفض القرار النواب: علي السنيد، عساف الشوبكي، خليل عطية، مصطفى الرواشدة، هند الفايز، سمير عويس، مازن الضلاعين.

تابعوا هوا الأردن على