الإعدام لمتهم قتل طالب جامعي بجامعة آل البيت
هوا الأردن -
وكان المتهمان، بحسب التفاصيل، اقدما على ارتكاب الجريمة نتيجة حقد تولد لدى المتهم الاول والذي يعمل "ميكانيكي" في محل يملكه والد المغدور، ولكونهم جميعا يسكنون في نفس المنطقة فكان أحد المتهمين تميل مشاعره لفتاة تربطها بالمغدور صلة قرابه ولشعوره ان الفتاة ترغب بالاخير عزم العقد على قتله والخلاص منه كي يخلو له الجو فاستعان بصديق له ليساعده على اتمام جريمته.
واتفق المتهمان على القيام بحيلة لاستدراج المغدور والذي هو طالب في جامعة آل البيت بالمفرق، فذهبا للجامعة واخبراه ان والده مريض وتم نقله للمستشفى, وطلبا منه ان يرافقهما في الذهاب للمستشفى.
ولكون المتهم الاول مستأجراً في ملك والده صدّقه وذهب معهما فقاما بضربه على رأسه وربطه واستدرجاه لوادٍ قريب من منطقة البحر الميت وهناك استمرا بضربه على رأسه ثم قام المتهم الاول بجز عنقه بواسطة "قطاعة" وتركاه ولاذا بالفرار.
واكدت المحكمة في قرارها ان المتهم الاول هو من قام بجز عنق المغدور وقتله فقررت تجريمه بجناية القتل العمد وقررت الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت فيما عدّلت وصف التهمة للمتهم الثاني من جناية القتل العمد الى جناية التدخل بالقتل العمد وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما بعد ان اعتبرت ان افعاله ترقى لمستوى التدخل كونه ساعد الجاني في تثبيت قوة المغدور.
ووفق مصدر قضائي، فان النيابة العامة قدمت طعنا امام محكمة التمييز تطلب فيه اعتبار المتهم الثاني شريكا بالجريمة، لافتة في لائحتها التمييزية إلى أن البينات التي توصلت اليها النيابة العامة تثبت اشتراكه بالجرم وانه كان يقوم بجزء من الافعال التنفيذية التي ساهمت في ازهاق روح المغدور حيث كان يقوم برمي الحجارة على رأس المغدور مما ساهم مساهمة اكيدة في مفارقته للحياة.
قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام لمتهم أقدم على قتل طالب جامعي بجز العنق بـ "قطّاعة" فيما ادانت آخر ساعده على ارتكاب الجريمة بجناية التدخل بالقتل العمد باعتبارة ساعد المتهم الاول على تنفيذ جريمته وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة (15) عاما.
وكان المتهمان، بحسب التفاصيل، اقدما على ارتكاب الجريمة نتيجة حقد تولد لدى المتهم الاول والذي يعمل "ميكانيكي" في محل يملكه والد المغدور، ولكونهم جميعا يسكنون في نفس المنطقة فكان أحد المتهمين تميل مشاعره لفتاة تربطها بالمغدور صلة قرابه ولشعوره ان الفتاة ترغب بالاخير عزم العقد على قتله والخلاص منه كي يخلو له الجو فاستعان بصديق له ليساعده على اتمام جريمته.
واتفق المتهمان على القيام بحيلة لاستدراج المغدور والذي هو طالب في جامعة آل البيت بالمفرق، فذهبا للجامعة واخبراه ان والده مريض وتم نقله للمستشفى, وطلبا منه ان يرافقهما في الذهاب للمستشفى.
ولكون المتهم الاول مستأجراً في ملك والده صدّقه وذهب معهما فقاما بضربه على رأسه وربطه واستدرجاه لوادٍ قريب من منطقة البحر الميت وهناك استمرا بضربه على رأسه ثم قام المتهم الاول بجز عنقه بواسطة "قطاعة" وتركاه ولاذا بالفرار.
واكدت المحكمة في قرارها ان المتهم الاول هو من قام بجز عنق المغدور وقتله فقررت تجريمه بجناية القتل العمد وقررت الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت فيما عدّلت وصف التهمة للمتهم الثاني من جناية القتل العمد الى جناية التدخل بالقتل العمد وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما بعد ان اعتبرت ان افعاله ترقى لمستوى التدخل كونه ساعد الجاني في تثبيت قوة المغدور.
ووفق مصدر قضائي، فان النيابة العامة قدمت طعنا امام محكمة التمييز تطلب فيه اعتبار المتهم الثاني شريكا بالجريمة، لافتة في لائحتها التمييزية إلى أن البينات التي توصلت اليها النيابة العامة تثبت اشتراكه بالجرم وانه كان يقوم بجزء من الافعال التنفيذية التي ساهمت في ازهاق روح المغدور حيث كان يقوم برمي الحجارة على رأس المغدور مما ساهم مساهمة اكيدة في مفارقته للحياة.