آخر الأخبار
ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخريشا ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي

ميزانية أوباما للدفاع أكبر من ميزانيات الدول العظمى

{title}
هوا الأردن -

 طلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ميزانية للعام 2016 تصل إلى 3 تريليونات و990 مليار دولار، وتميّزت بتصاعد الصرف الدفاعي وفرض المزيد من الضرائب.

 

أموال أكثر للدفاع 

 

في خطوة تشير إلى تشدد موقف باراك أوباما في آخر سنة من ولايته، طلب الرئيس الأميركي 534 مليار دولار ميزانية لوزارة الدفاع، مع إلغاء الحسم الإلزامي الذي فرض على الميزانية منذ سنوات. وإضافة إلى الرقم الضخم، طلب الرئيس الأميركي 51 مليار دولار لتمويل صندوق الطوارئ الخارجية، وهي ميزانية تعادل ميزانيات الدفاع لكل الدول العظمى مجتمعة، أي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا واليابان.

 

من ضمن ميزانية الدفاع 5.3 مليار لمحاربة "داعش"، وتشمل أيضاً تدريب القوات العراقية وتسليح المعارضة السورية، فيما أشارت ميزانية وزارة الخارجية إلى 3.5 مليار لمحاربة "داعش" ولمواجهة مضاعفات الوضع في سوريا، و1.1 مليار دولار لمساعدة العراق والحفاظ على "المصالح الأميركية".

 

من الضروري الإشارة أيضاً إلى أن ميزانية أجهزة الاستخبارات الخارجية المطلوبة وصلت إلى 53 مليارا و900 مليون دولار، وهي ميزانية ضخمة أيضاً.

 

اعتراضات

 

لا يواجه الرئيس الأميركي الكثير من المعارضة الجمهورية على برنامج الميزانية الدفاعية، لكنه بدون شك يواجه معارضة شديدة في أبواب أخرى، فالعجز سيصل إلى 474 مليار دولار، والرئيس الأميركي كرر مرة أخرى طلبه فرض المزيد من الضرائب على الأغنياء.

 

من أهداف الرئيس الديمقراطي إعادة ترتيب التوزيع الضريبي وتخفيف الضرائب عن الطبقة المتوسطة، وبالمقابل إعادة فرض ضرائب على الإرث للأغنياء. ويصل مجموع الضرائب الجديدة التي يريد أوباما تحصيلها خلال السنوات العشر المقبلة، إلى تريليون و440 مليار دولار، ومن ضمنها فرض ضريبة مرة واحدة على الأموال المودعة في الخارج.

 

رئيس لجنة المخصصات، الجمهوري هارولد روجرز، قال إن "الرئيس يطلب مليارات إضافية من دون إيجاد وسيلة جيدة لسداد المدفوعات"، وأكد أن زيادة الضرائب لن تجد طريقها إلى الإقرار. وأكد رئيسا لجنة الميزانية في مجلسي النواب والشيوخ، وهما جمهوريان، أن "هذه المقاربة ستعني فرصاً أقل للطبقة المتوسطة، وحملاً ثقيلاً من الديون، بما يهدد المستقبل والأمن الوطني". وقال توم برايس ومايك انزي "إن ميزانية لا تتوازن ليست مشروعاً جدياً".

 

الخطوة التالية

 

سيعمل الجمهوريون قريباً على وضع مشروع ميزانية يحاولون من خلاله عكس المعادلة، أي ضرائب أقل وصرف أقل، لكنهم سيجدون أنفسهم في وضع صعب، لأن مشروع ميزانية الرئيس الأميركي يتجاوب مع بعض مطالبهم مثل الدفاع، كما يلبي مطالب شريحة كبيرة من الجمهور الأميركي الذي يريد صرفاً أكثر يفتح باب التعليم المجاني ويخلق وظائف العمل، وهذا ما أبدى الرئيس الأميركي حرصاً شديداً عليه، فهو يريد منح التعليم للأطفال وللكليات الجامعية المحلية بالمجان، كما يريد صرف 478 مليار دولار خلال 6 سنوات على تطوير البنية التحتية الأميركية، وهذه كلها بنود يتجاوب معها الجمهور الأميركي العريض.

تابعوا هوا الأردن على