الطراونة: اعدام الريشاوي والكربولي مرحلة من مراحل الثأر لـ"معاذ"
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان استشهاد معاذ الكساسبة شكل صدمة ومفاجأة للشعب الاردني.
واضاف الطراونة خلال استضافته في برنامج نبض البلد مساء الاربعاء الذي يبث عبر فضائية رؤيا " اننا كأردنيين يجب أن نتوحد في مواجهة الارهاب ونطرح الاخلافات على جنب، واكتشف الشعب الاردني ان قرارات الدولة كانت صائبة جدا و أن هذا التنظيم يختبئ وهميا تحت عباءة الاسلام، و الشعب الاردني عبر عن مشاعرة بطريقة عفوية رغم الصدمة و المصيبة فكان موقفا جماعيا من كل محافظات الاردن وشعروا أنهم اهل معاذ."
واشار الطراونة الى ان : "الموقف النيابي لا يتوقف عند البيانات والمجلس لم يتوانى في متابعة قضية معاذ وحتى التفاوض وحتى اغتيل شهيدا، وتبين لنا ان داعش تنظيم مظلل ويوحي للاخرين أنه صادق ودقيق في مواعيده فتلبين أنه كاذب ومجرم."
وأضاف : " المجلس مع الحكومة ويشد على يد الدولة في تعقب كل المجرمين والارهابيين و تبدا بوضع خطط توعية كبيرة جدا، فحين نرى بعض المساجد يدعو إلى نصرة المجاهدين في سوريا والعراق ونحن نعرف انهم مجرمون و ارهابيون فنحن من يمثل الاسلام وصورته السمحه و نحن من يدافع عنه، وكلنا في نفس الخندق مع الشعب ونستمد قوتنا منه كذلك الدولة ومؤسساته ويجب أن نقف وراء قيادتنا وجيشنا العربي".
وشدد رئيس مجلس النواب على ان " الشعب الاردني لن يرضيه أقل من الثأر لمعاذ والطريقة البشعة في اغتياله، حيث عبر معاذ عن الجندية الاردنية وكيف كان واثقا وغير متربكا، وردنا يجب ان يكون قاسيا وهذه خطوات يدرسها القائمون على الامور، وهم على قدر عالي من الحرفية و المهنية و القتالية المتجذرة فيهم ".
وقال الطراونة : " بدأ الأردن الان بالرد وهذه البداية وسيكون متتاليا، وهذه الحرب ستأخذ العديد من الاشكال وسنخوض معارك مع تنظيم يجثم على العراق و سوريا، فلا بد من دعم الاسلام ، وهناك العمل الاستخبارتي و التنسيق مع الدول العربيية وتحيد العمل الاستخباراتي".
وأضاف " لا اريد الحديث عن طبيعة المعركة هل ستكون برية ام جوية لانه يرجع للمختصين في هذا الشان، ولكن المعركة هي المعركة واي فرصة تسمح لك يجب أن تستغلها لا توفرها في قتال العدو".
ولفت إلى أن "الاعدمات صدرت مسبقا ولكن تنفيذها كان ردا على اغتيال معاذ، وهو ايضا ردا على بعض الاشاعات أن ساجده خارج الاراضي الاردنية ولذلك طبق الاعدام عليها، ويجب ان يتبع الاعدامات لكل من صدر حكم اعدام بحقه."
وختم بقوله " قابلنا جلالة الملك واطلعنا جلالته على بعض الخطوات التي تقوم بها اجهزة الدولة، وانا راضي كل الرضى عن هذه الخطوات، وكان هناك جهود غير مرئية للشارع الاردني، فيجب أن تعطى الثقة للمفاوض الاردني الذي اظهر حرفية مطلقة، ومعاذ هو ابن الاردن ويكفي أن جلالة الملك قال إن معاذ هو مثل ابنه."