آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

بالفيديو // من قاتل الطفل انس الشاعر ..!!

{title}
هوا الأردن -

الطفل أنس الشاعر أحد ضحايا إحداث جامعة الحسين بن طلال الذي تواجد في الجامعة ليشارك مع وفد مدرسّي في احتفالات تأسيسها فكانت مشاركته هي الطريق للقضاء على حياته بدون إي ذنب بعد إصابته بعيار ناري في رأسه .


أفراح أهل معان بذكرى تأسيس جامعة الحسين بن طلال تحولت إلى مأتم بعد أن أنقلب الحفل الترفيهيّ إلى ساحة قتال  وشِجار وقع بين مجموعات من الطلبة المسلحين .. القصة التي يعلمها الجميع ونشرت كثيراً عبر وسائل الإعلام التي حاولت مساعدة الشاعر بالعثور على الجاني الذي اختفى بفضل أصحاب القرار الذين عملوا على تضليل العدالة من اجل مصالح لا يعلمها إلا الله .


إعمال الشغب أو كما يجب إن تسمى " حرب العصابات " التي بدأت داخل الجامعة  عندما حاول احد طلبة الجامعة  الاحتماء بمجموعة من الطلبة الذين ينتمون إلى احد عشائر الجنوب هرباً من آخرين حاولوا الاعتداء عليه لتتسع دائرة الشِجار بين طلبة من داخل الجامعة و عدداً من أبناء المدينة  .


الحرب التي أستخدم خلالها "الأسلحة الاتوماتكية"  ما استدع تدخل قوات  الأمن لفض الشِجار  الذي خلفَ ورائه العديد من الإصابات والضحايا الذين تم نقلهم إلى عدداً من المستشفيات المجاورة وكان من بينهم الطفل انس الشاعر الذي فقد حياته بسبب استهتار وجهل العديد من المسؤولين وعلى رأسهم مدير المستشفى وآخرين .


انس الشاعر الذي سقط داخل حرم الجامعة بعد إصابته بعيار ناري استقر بالرأس تم إسعافه من قبل احد موظفي الجامعة إلى مستشفى معان الحكومي المستشفى الذي لم يتنازل بعلاجه واكتفى بتحويله إلى مستشفى البشير .


رحلة الموت التي  بدئها الطفل المصاب عندما تم تحويله من معان إلى عمان أكثر من أربع ساعات والطفل ينزف داخل سيارة الإسعاف .


الحكايات طويلة والقصص والتبريرات كثيرة وخاصة من قبل أصحاب القرار الذين حالوا إنهاء قضية الطفل الشهيد أنس الشاعر .


دموع وحسرة وقهر خلفها أصحاب القرار والهوامير والمتنفذين  لوالد الطفل أنس الشاعر كانت خير دليل على حجم الألم الشديد الذي أصاب عائلته حزناً على فراق "  بكره  " الذي لم يتجاوز الخامسة عشر من عمرة .


هل كان ذنبه انه قرر المشاركة مع زملائه في المدرسة بالاحتفال الخاص بجامعة الحسين بن طلال ... وهل كان ذنبه أنه نشيط ويحب وطنه ... وهل التفوق بالدراسة ذنب .


الكلمات كثيرة والقصص التي سمعناها أكثر وخاصة ممن يحاولون تضليل العدالة لإضاعة حق الطفل وذويه .


لن نطيل الحديث ولكننا سنقوم بنشر العديد من الوثائق الني تثبت تورط الكثيرون في قضية الطفل الشهيد انس الشاعر .


كان حديث مطول مع والد الطفل انس الشاعر الذي يعرفة الكثيرون  ممن عاصروا قضية انس  ويعلم الجميع ماهي مطالبه )   إنا لا أريد سوا العدالة ...  فأين هي )  ؟


تطرح مجموعة من الأسئلة  لعلنا نجد آذن صاغية تجب عليها :


-  من المسؤول الحقيقي عن مقتل الطفل انس الشاعر ؟

-  ولماذا كل هذا التعتيم على القاتل من المستفيد من ذلك ؟

-   وكيف يسمح بتكفيل عدد من المتهمين في قضية الطفل الشهيد انس الشاعر؟

- ولماذا لم يحاسب الشهود الذين تراجعوا عن أقوالهم المثبتة لدى محاضر الشرطة والمدعي العام والقضاء؟

-  من الذي قام بإخفاء التسجيلات الخاصة بكاميرات الجامعة مكان وقوع الجريمة .

-  ومن الذي يحرك القضية ويحاول إخفاء الجناة واستبدالهم بآخرين . - من الذي سمح بدخول السلاح إلى حرم الجامعة

-أسئلة كثير سيتم طرحها الأسبوع القادم مع بعض المستندات التي تظهر الحقيقة التي يحاول بعض المتنفذين من شطبها؟


تساؤلات عديدة تطرح هنا و هناك بحثاً عن الأسباب التي أدخلت جامعاتنا نفق  مظلم  و تحولت من مكان للتربية و التعليم إلى مسرح لاستعراض القوة  فلم تبقى جامعة في الأردن إلا و تألمت على أحد أبنائها إلا إن رصاص الجهل في شِجار معان كان كفيل إلى إن يقضي على أحلام طفل لم ترى النور بعد .....  


رحل انس الشاعر تاركاً  ورائه حزناً كبيراً في قلوب رفاقه و ذويه وكل من عرفه  لن تمحه الأيام مهما طالت .


شاهدوا الفيديو : 


تابعوا هوا الأردن على