الذنيبات يتحدى شورى الجماعة أن تقدم ما يؤكد أنها مرخصة بشكل قانوني داخل الأردن
تحدّى المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبدالمجيد الذنيبات الاثنين، شورى الجماعة أن تقدم ما يؤكد أنها مرخصة بشكل قانوني داخل الأردن، مؤكداً سعيه إلى ترخيص الجماعة من الحكومة.
وقال الذنيبات الذي اتخذ مكتب تنفيذي الإخوان قرارا بفصله من الجماعة بشكل نهائي في حديث أتحدى الجماعة أن تثبت أنها مرخصة، هي المطالبة بإثبات ذلك وليس من حقها أن تطلب من الحكومة أنها مرخصة .. وانا أتحدى الجماعة أن تبرز ما لديها من ترخيص ".
جاء حديث ذنيبات تعقيباً على مطالبة القيادي عبداللطيف عربيات للحكومة بنشر ترخيص جماعة الإخوان المسلمين، ليتبين أن وجودها قانوني، وهو ما ورد في تقرير لصحيفة "الغد" في عددها الصادر الاثنين.
كما تأتي هذه التصريحات في ظل المعركة الإعلامية التي اندلعت عندما قرر مجلس شورى الإخوان فصل كل من اشترك في طلب الترخيص، واعتبرت قيادة الجماعة هذه الخطوة محاولة لـ"الاستيلاء" عليها، في حين قال مشاركون في تقديم الطلب إنهم أرادوا "تصويب الأوضاع".
وتوعد الذنيبات مجلس شورى الجماعة وقيادتها الحالية بكشف ما لديه من أوراق وقال " سنكشف ما لدينا من أوراق " أمام الجميع.
وقال ذنيبات في أول تصريح يؤكد ما اتهمته به قيادة الجماعة " نعم تقدمنا بطلب ترخيص جديد لمجلس الوزراء، وإذا كانت الجماعة بالفعل مرخصة فسنسحب ما تقدمنا به ولا داعي لترخيص جديد لأن المرخص لا يرخص، أما إذا كانوا خلاف ذلك فالأصل أن ما قمنا به تصويب لخطأ قائم نشكر عليه لا أن يتخذ بحقنا قرارا جائرا بالفصل".
وأضاف أن "الغيرة على الجماعة" وبقاء متانتها هو ما دفعه "وعدداً من الأخوة" لاتخاذ هذا الإجراء وختم بالقول "الله هو الحافظ وما نقوم به قانوني وظاهر امام العيان ولا شيء يدعو للريبة أو الشك”.
ولفت ذنيبات إلى أن بقاء القيادة الحالية بهذا النهج يجعل من مصير الجماعة غاية في المجهول، مهددا بكشف ما لديه من أوراق في حال استمر الأمر على ما هو عليه.
ويوم الأحد، عمم المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين على الشعب الإخوانية بضرورة متابعة قرار مجلس الشورى المتضمن "فصل كل من" اشترك في التوقيع على طلب ترخيص الجماعة الجديد المزعوم.
وبحسب الجماعة فإن قرارات الفصل لم تتخذ بعد إلا بحق المراقب العام الأسبق عبدالمجيد ذنيبات المتهم بقيادة الحراك نحو الترخيص الجديد، وهو ما سبق إعلانه رسمياً.
وهناك تسعة آخرون ترددت أسماؤهم باعتبارهم سيفصلون في وقت لاحق.
والقيادات التسعة هم: مؤسس مبادرة زمزم رحيل غرايبة وزميله في التأسيس نبيل الكوفحي، ومعهم جميل دهيسات، بالإضافة إلى نائل زيدان وخليل عسكر وشرف القضاة وجبر ابو الهيجاء وابراهيم ابو العز وفتحي الطعامنة.
وقد تفضي متابعات الشعب الإخوانية إلى فصل التسعة المذكورين أو أكثر من ذلك أو أقل، بناء على مدى انطباق قرار الشورى عليهم.