آخر الأخبار
ticker سماوي: مهرجان جرش لا يحقق ربحا .. وليس حفلا خاصا يباع بـ 500 دينار ticker 13 مستثمرا حصلوا على الجنسية خلال الربع الثاني من 2025 ticker الأردن يوقف إصدار رخص استيراد الأغنام الحية من سوريا ticker رئيس الوزراء: التداعيات الإقليمية ليست سهلة وتحولات جذرية حولنا ticker مشاريع كبرى في جرش .. توسعة المستشفى ومدينة سياحية ticker حسان: المحسوبية وحل البطالة يجب ان لا تكون على حساب البلديات ticker عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمز عربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية ticker منصة زين تضم شركة OrganicG الناشئة لبرنامج تسريع الأعمال ticker بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية ticker اختطاف مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص ticker بريطانيا ودول أخرى تدعو لإنهاء الحرب في غزة ticker ازدحام مروري خانق في شارع الأردن إثر تصادم 4 سيارات ticker سوريا: بدء خروج عائلات محتجزة من داخل السويداء ticker استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة ticker العواد: تحسّن تدريجي في الاقبال على المطاعم ticker البنك المركزي: ارتفاع خدمة الدين العام 14.4% العام الماضي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا 60 قرشا في التسعيرة الثانية ticker الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في كوريا جراء الفيضانات ticker ضبط حفارة وردم بئر مخالفة في الشونة الجنوبية ticker اصدار 100 ألف شهادة رقمية للواقعات الحيوية منذ أيار الماضي

هل يدفع الأردن نحو تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الإرهاب ..؟؟

{title}
هوا الأردن -

أثارت زيارتا الملك عبدالله الثاني المتتاليتان إلى الرياض والقاهرة للقاء الزعيمين السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والمصري عبدالفتاح السيسي بعد استقبال أمير الكويت في عمّان، توقعات ببذل الأردن جهوداً داعمة لفكرة إنشاء قوة عربية موحدة لمواجهة الإرهاب.

وقال وزير الخارجية الليبي، الدكتور محمد الدايري الجمعة إن مصر والأردن والسعودية دعموا فكرة تشكيل قوة تدخل عربي مشترك في ليبيا، لمواجهة الجماعات الإرهابية والقضاء عليها، وهي الفكرة التي أطلقها علناً الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤخراً للانتقام من داعش في ليبيا.

لكن الوزير الذي كان يتحدث لفضائية مصرية، في وقت يصفه محللون بـ"موسم الحج السياسي" إلى العاصمة السعودية الرياض، لم يوضح كيف دعمت الدول الثلاث هذا التوجه.

وقال مصدر رسمي إن مثل هذا التوجه لم يتضح بشكل جليّ بعد، دون أن يستبعد أن يكون الأردن ضمن الدول الداعمة لتشكيل تحالف عربي إسلامي، يؤدي لانخراط مصر وربما تركيا أيضاً في جهود ضرب داعش.

وسيزور السيسي الرياض الأسبوع الجاري، في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هناك. وتتحدث بعض التقارير الصحافية عن جهود لتحقيق مصالحة بينهما في هذا التوقيت لضمان توحيد الجهود، لكن ذلك لم يؤكد من مصادر رسمية في القاهرة أو أنقرة.

ويتوقع بعض المراقبين أن يهدف تشكيل مثل هذا التحالف إلى إيجاد رديف للتحالف الدولي، لتحقيق عدة غايات، أولها عدم منح تنظيم داعش فرصة لـ"الدعاية" بأن "الغرب يحارب الإسلام"، وشرعنة أي تدخل بري في ليبيا وسوريا والعراق تحت شعار "قوة عربية موحدة" في المقام الثاني، وتشجيع دول المنطقة على الاشتراك في جهود "القضاء على الإرهاب" ثالثاً.

وفي تصريح له الجمعة، عزز مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية الجنرال فنسنت ستيوارت، الفكرة الأولى عندما قال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن "أفضل دعاية للانتصار يمكن أن نمنحها لداعش هو أن نجعل هذا الأمر يبدو على شكل قتال بين الغرب، والإسلام وداعش".

والإطار النظري للقوات العربية الموحدة متوفر في اتفاقية الدفاع العربي المشترك عام 1950، التي تحتاج إلى خطوات عملية للتفعيل.

وكان الملك أعرب مطلع الشهر الجاري عن اعتقاده بضرورة أن تكون الحرب ضد تنظيم داعش "حرب المنطقة" ودولها، وليس حرب الغرب والولايات المتحدة وذلك خلال وجوده في واشنطن عندما تلقى نبأ استشهاد الطيار معاذ الكساسبة.

وفي أعقاب ذلك، قال وزير الخارجية ناصر جودة في اجتماع لجنة نيابية إن على دول المنطقة أن تقود الحرب ضد داعش، لا أن تتفرج على الغرب وهو يحاربه.

وقبل أيام، دعا الرئيس المصري إلى تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب في أعقاب إعدام تنظيم داعش في ليبيا 21 مصرياً قبطياً. وقال السفير المصري لدى الولايات المتحدة الأربعاء إن "هناك مشاورات مع أطراف عربية لبحث المشروع".

وبينما غابت التفاصيل الأخرى في هذا الصدد، زار الملك عبدالله الثاني الرياض الأربعاء حيث التقى العاهل السعودي. ودعا الزعيمان إلى "تكثيف الجهود المبذولة عربياً وإسلامياً لمكافحة خطر الإرهاب".

ولم يتطرق ملكا السعودية والأردن إلى الجهود الدولية في هذا الإطار، بالرغم من أن تحالفاً دولياً من 60 دولة يشن هجمات جوية ضد تنظيم داعش منذ أيلول الماضي.

ويوم الخميس، شدد الملك والسيسي في بيان أعقب لقاءهما بالقاهرة "على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات والعصابات الإرهابية".

تابعوا هوا الأردن على