اثار اسماعيل هنية غضب الفلسطينين بعد ظهور في صورة مع "مجسّم" لمليونير قطري يدعى"علي السادة"
أثار إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قادة الحركة، غضب الفلسطينيين بعد قيامهم أمس الجمعة بإحضار مجسم يعود لرجل أعمال قطري يدعى "علي السادة"، والمبالغة في تكريم وتبجيل "المجسم"، خلال حفل زفاف جماعي أقيم في غزة.
وأصابت الدهشة المواطنين الفلسطينيين لدى مشاهدتهم للمجسم وقد تم إحضاره على منصة حفل الزفاف، حيث حرص هنية على التقاط الصور التذكارية بصحبته بحضور مسؤولين آخرين في حركة حماس، بينما كانت قناة "الجزيرة مباشر" تبث الحفل مباشرة للعالم.
وجرى تناقل صور هنية مع "المجسم" على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من السخط على ما وصلت إليه حركة حماس من إهدار لكرامة الشعب الفلسطيني عبر تكريم صورة لشخص بزعم أنه قدّم دعماً مالياً لإقامة حفل الزفاف، وفق أحد المعلقين.
وقال آخر إن حركة حماس التي تقدّم نفسها على أنها واحدة من أهم فصائل المقاومة والنضال الفلسطيني وصل بها الحال إلى حد قيام الرجل الثاني فيها بالتقاط الصور التذكارية مع "كرتونة" على شكل رجل أعمال قطري، في تصرف لا يمكن وصفه إلا بـ"الصبياني".
وأشار غالبية المعلقين، إلى أن موقف إسماعيل هنية ومسؤولي حماس الآخرين يثير الخزي والأسف، ويقدّم صورة سيئة عن الشعب الفلسطيني ويُظهره بلا كرامة، من خلال "تبجيل" صورة مليونير، مطالبين الحركة وهنية شخصياً بالاعتذار عن هذا التصرف.
وكان جدل مماثل قد أثير قبل أشهر حينما وضعت حركة حماس يافطات ضخمة في شوارع غزة تحمل صور أمير قطر الحالي والسابق إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع عبارة "القدس تنتظر الرجال".