آخر الأخبار
ticker الملكة رانيا: الكلمات لا تطعم أطفالنا .. رسالة من غزة ticker مصادر فلسطينية: حماس توافق على مقترح غزة والقرار بيد الاحتلال ticker بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا ticker ارتفاع مبيعات المشتقات النفطية 0.8% ticker مسنة إسرائيلية خططت لاغتيال نتنياهو "بعبوة ناسفة" ticker الأردن يدخل كميات كبيرة من أكياس الطحين إلى غزة ticker وزير الداخلية يترأس اجتماع المجلس الأعلى للسلامة المرورية ticker متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" ضمن أفضل 10% من الوجهات السياحية حول العالم ticker وزير دفاع الاحتلال : هناك احتمال لتجدد الحملة على إيران ticker نفاع يستقبل السفير الهنغاري المعين حديثًا لدى الأردن ticker جريمة تنتهي بإعدام طالب جامعي .. والسبب "زوجة والده" ticker ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد ticker الحكومة تنشر النظام الإداري لـهيئة الخدمة ticker عبور قافلة مساعدات أردنية إلى شمال غزة ticker اربد .. انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني ticker الحكومة: انخفاض أسعار الكاز والبنزين بنوعيه عالميا ticker الأردن يدخل كميات كبيرة من أكياس الطحين إلى غزة ticker تنشيط السياحة: تخصيص ريع تذاكر مهرجان الطعام لصالح أطفال غزة ticker تفعيل مسارات الباص السريع عبر خرائط Google ticker مسؤول إسرائيلي: مفاوضات صفقة غزة في المرحلة الأخيرة

نتائج "لم تعلن بعد" لزيارة وزير الخارجية الأردني لإيران ... طهران تدعو الملك عبدالله الثاني لزيارة "رسمية"

{title}
هوا الأردن -

يدفع أعضاء في البرلمان الأردني بإتجاه "تنويع″ البدائل والخيارات الإستراتيجية للسياسة الخارجية لصالح إظهار المزيد من الإنفتاح على العلاقات والإتصالات مع الجمهورية الإيرانية فيما لا زالت المؤسسة السياسية وحسب مصادر برلمانية متحفظة تماما وتسير ببطء نحو تنمية الإتصالات مع طهران.

وزار وزير الخارجية الأردني الأسبوع الماضي طهران بصورة نادرة وعلمنا من مصدر برلماني بان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقى دعوى لزيارة رئاسية للجمهورية الإيرانية تم التطرق لها على هامش زيارة الوزير جوده الأخيرة.

في قياسات لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني التواصل مع إيران ضرورة ملحة وفيه مصلحة للسياسة الأردنية وهو ما يقترحه النائب محمد هديب الذي يلفت النظر  لوجود سلة فوائد ومكاسب عبر البقاء على تواصل مع جميع الأطراف.

الحدود التي رسمتها زيارة الوزير جوده لطهران بقيت سرية حتى اللحظة الراهنة وبعض التسريبات تتحدث عن تعاون أمني في مجال تبادل المعلومات خصوصا ضد "العدو المشترك” اليوم وهو تنظيم الدولة الإسلامية .

مسئولون في البرلمان أبلغوا بأن وجود قوات تابعة للحرس الثوري قرب الحدود مع درعا السورية بمحاذاة الأردن هو الدافع الأساسي الذي دفع بإتجاه زيارة الوزير جوده لطهران والتقدم بتساؤلات "إستطلاعية” حول خطط القوات الإيرانية فيما يتعلق بإستعادة درعا لصالح النظام السوري وهو امر يحبذه الأردن بدون ان تبقى قوات ثابتة في المكان خارج سياق الجيش النظامي السوري .

الإستطلاع دبلوماسيا وأمنيا لم يصل إلى ملامح محددة لكن أراء بدأت تظهر في عمان وتتحدث عن وجود نفوذ إيراني يحكم المعادلات في اربع دول عربية على الأقل بما يتوجب بقاء الأردن على شكل من أشكال الإتصال.

لجنة البرلمان للشئون الخارجية ستطلب من الوزير جودة إيضاحات وشروحات حول طبيعة الزيارة التي قام بها لطهران وما أنجز وما سينجز لكن المخاوف بكل الأحوال لا زالت تتصدر الموقف بالنسبة للحكومة الأردنية التي تتعامل بتحفظ شديد مع الجانب الإيراني .

تابعوا هوا الأردن على