آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يطلق أول دليل تدريبي لحوكمة الأحزاب في الأردن ticker مطالبات بتحسين بنية مركز صحي حبراص الشامل ودعمه بالاختصاصات ticker "النزاهة" تنظم 11 لقاء تثقيفيا لتعزيز الوعي ومكافحة الفساد ticker السفير السعودي الجديد في الأردن يباشر أعماله ticker مديرية شؤون المرأة العسكرية تحتفل بتخريج دورة الحاضنات الأولى ticker وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني ticker اختتام فعالية لدعم قطاع النقل الجوي في عمّان ticker المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية ticker اتفاقية تعاون لتأهيل وتوظيف العمالة الأردنية الماهرة في إيطاليا ticker نمروقة: مساعٍ لتوسيع مظلة البوابات الإلكترونية للبعثات الأردنية بالخارج ticker البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار ticker القضاة: 16 مشروعا استفاد من الحوافز الصناعية في مدينة الحسين التنموية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعاون بين تجارة عمان ومجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي ticker تزامنا مع زيارة الملك .. العيسوي يفتتح مصنعا ومدرسة في الكرك ticker تنفيذ 5115 عقوبة بديلة في الأردن خلال عام ticker الأمن: تصويب خطأ رافق مخالفة مركبة في عجلون ticker الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ticker ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة

نتائج "لم تعلن بعد" لزيارة وزير الخارجية الأردني لإيران ... طهران تدعو الملك عبدالله الثاني لزيارة "رسمية"

{title}
هوا الأردن -

يدفع أعضاء في البرلمان الأردني بإتجاه "تنويع″ البدائل والخيارات الإستراتيجية للسياسة الخارجية لصالح إظهار المزيد من الإنفتاح على العلاقات والإتصالات مع الجمهورية الإيرانية فيما لا زالت المؤسسة السياسية وحسب مصادر برلمانية متحفظة تماما وتسير ببطء نحو تنمية الإتصالات مع طهران.

وزار وزير الخارجية الأردني الأسبوع الماضي طهران بصورة نادرة وعلمنا من مصدر برلماني بان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقى دعوى لزيارة رئاسية للجمهورية الإيرانية تم التطرق لها على هامش زيارة الوزير جوده الأخيرة.

في قياسات لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني التواصل مع إيران ضرورة ملحة وفيه مصلحة للسياسة الأردنية وهو ما يقترحه النائب محمد هديب الذي يلفت النظر  لوجود سلة فوائد ومكاسب عبر البقاء على تواصل مع جميع الأطراف.

الحدود التي رسمتها زيارة الوزير جوده لطهران بقيت سرية حتى اللحظة الراهنة وبعض التسريبات تتحدث عن تعاون أمني في مجال تبادل المعلومات خصوصا ضد "العدو المشترك” اليوم وهو تنظيم الدولة الإسلامية .

مسئولون في البرلمان أبلغوا بأن وجود قوات تابعة للحرس الثوري قرب الحدود مع درعا السورية بمحاذاة الأردن هو الدافع الأساسي الذي دفع بإتجاه زيارة الوزير جوده لطهران والتقدم بتساؤلات "إستطلاعية” حول خطط القوات الإيرانية فيما يتعلق بإستعادة درعا لصالح النظام السوري وهو امر يحبذه الأردن بدون ان تبقى قوات ثابتة في المكان خارج سياق الجيش النظامي السوري .

الإستطلاع دبلوماسيا وأمنيا لم يصل إلى ملامح محددة لكن أراء بدأت تظهر في عمان وتتحدث عن وجود نفوذ إيراني يحكم المعادلات في اربع دول عربية على الأقل بما يتوجب بقاء الأردن على شكل من أشكال الإتصال.

لجنة البرلمان للشئون الخارجية ستطلب من الوزير جودة إيضاحات وشروحات حول طبيعة الزيارة التي قام بها لطهران وما أنجز وما سينجز لكن المخاوف بكل الأحوال لا زالت تتصدر الموقف بالنسبة للحكومة الأردنية التي تتعامل بتحفظ شديد مع الجانب الإيراني .

تابعوا هوا الأردن على