آخر الأخبار
ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية ticker 1043 شركة ترفع رؤوس أموالها في 2024 بقيمة 486 مليونا

نتائج "لم تعلن بعد" لزيارة وزير الخارجية الأردني لإيران ... طهران تدعو الملك عبدالله الثاني لزيارة "رسمية"

{title}
هوا الأردن -

يدفع أعضاء في البرلمان الأردني بإتجاه "تنويع″ البدائل والخيارات الإستراتيجية للسياسة الخارجية لصالح إظهار المزيد من الإنفتاح على العلاقات والإتصالات مع الجمهورية الإيرانية فيما لا زالت المؤسسة السياسية وحسب مصادر برلمانية متحفظة تماما وتسير ببطء نحو تنمية الإتصالات مع طهران.

وزار وزير الخارجية الأردني الأسبوع الماضي طهران بصورة نادرة وعلمنا من مصدر برلماني بان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقى دعوى لزيارة رئاسية للجمهورية الإيرانية تم التطرق لها على هامش زيارة الوزير جوده الأخيرة.

في قياسات لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني التواصل مع إيران ضرورة ملحة وفيه مصلحة للسياسة الأردنية وهو ما يقترحه النائب محمد هديب الذي يلفت النظر  لوجود سلة فوائد ومكاسب عبر البقاء على تواصل مع جميع الأطراف.

الحدود التي رسمتها زيارة الوزير جوده لطهران بقيت سرية حتى اللحظة الراهنة وبعض التسريبات تتحدث عن تعاون أمني في مجال تبادل المعلومات خصوصا ضد "العدو المشترك” اليوم وهو تنظيم الدولة الإسلامية .

مسئولون في البرلمان أبلغوا بأن وجود قوات تابعة للحرس الثوري قرب الحدود مع درعا السورية بمحاذاة الأردن هو الدافع الأساسي الذي دفع بإتجاه زيارة الوزير جوده لطهران والتقدم بتساؤلات "إستطلاعية” حول خطط القوات الإيرانية فيما يتعلق بإستعادة درعا لصالح النظام السوري وهو امر يحبذه الأردن بدون ان تبقى قوات ثابتة في المكان خارج سياق الجيش النظامي السوري .

الإستطلاع دبلوماسيا وأمنيا لم يصل إلى ملامح محددة لكن أراء بدأت تظهر في عمان وتتحدث عن وجود نفوذ إيراني يحكم المعادلات في اربع دول عربية على الأقل بما يتوجب بقاء الأردن على شكل من أشكال الإتصال.

لجنة البرلمان للشئون الخارجية ستطلب من الوزير جودة إيضاحات وشروحات حول طبيعة الزيارة التي قام بها لطهران وما أنجز وما سينجز لكن المخاوف بكل الأحوال لا زالت تتصدر الموقف بالنسبة للحكومة الأردنية التي تتعامل بتحفظ شديد مع الجانب الإيراني .

تابعوا هوا الأردن على