آخر الأخبار
ticker مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية و" كيا - الأردن" لتعزيز التعليم التطبيقي لتخصص المركبات الكهربائية ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة

"الاتفاق النووي".. هل يجبر السعودية على شراء السلاح النووي ؟ ،وما على الاردن فعله ؟

{title}
هوا الأردن -

عبرت أبرز الصحف السعودية التي تعكس موقف الدولة عن رفضها للإتفاق النووي الايراني،خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الايراني عن التوصل الى اطار عام للاتفاق وبقاء التعهدات والتفاصيل فقط للاعلان الرسمي عنه.

وكالة إيلاف السعودية نقلت عن الامير تركي الفيصل تحذيره من الاتفاق النووي مع ايران، الفيصل وهو رئيس الإستخبارات العامة والسفير السابق في لندن وواشنطن، قال إن السعودية وغيرها من الدول ستسعى في هذه الحالة للحصول على الحق نفسه. 

لمحت الصحف السعودية والعالمية خلال الايام القليلة الماضية بأن الاتفاق النووي مع ايران سيفرض على المملكة العربية السعودية امتلاك السلاح النووي ،وحول طول المدة الزمنية لامتلاك تلك الاسلحة ،نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقارير من السعودية 'حتى لو كان ذلك بشرائها والمصدر المحتمل باكستان' اي الاسلحة النووية، يعتبر ذلك السيناريو الاسوأ، لكنه وارد بقوة في حال مضت الدول الكبرى في توقيع الاتفاق النووي مع ايران.

التخوفات السعودية من أي اتفاق نووي مع ايران هي نفسها التخوفات اسرائيلية 'منح المزيد من عامل الوقت لايران' للمضي بتصنيع قنبلة نووية.

تعتبر اسرائيل وبدعم من الغرب القوة المسيطرة على الاقليم ، وتسعى لحشد تأييد دولي لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية،حتى ان القوة الثانية في الاقليم لا تجاريها ،فقد عمدت اسرائيل ومنذ سنوات لخلق مصالح تجارية مع تركيا لن تتنازل الاخيرة عنها بسهولة 'الاعتداء على أسطول الحرية التركي الذي كان متوجه الى غزة' وردة الفعل التركية كانت بالتصريحات القوية فقط ، يعكس حرص الاتراك على تلك المصالح ، فبحسب الارقام الاسرائيلية فإن حجم التبادل التجاري والعسكري مع الجانب التركي ارتفع في عام 2014 الى 5.44 مليار دولار .

'اسرائيل' لا تريد ان تصعد قوة اقليمية تضع حدود جغرافية وسياسية واقتصادية لمشروعها في المنطقة ، وتعتبر إيران التي أصبحت تسيطر على 4 عواصم عربية من دون امتلاك سلاح نووي (صنعاء الاقرب للسعودية ،وبيروت ،وبغداد،ودمشق) عائق من الممكن ان يحد من مشروعها بل وينافسه في المشروع الذي يطلق عليه خليجيا 'المشروع الفارسي'.

مصير الاتفاق النووي والاحداث القادمة على المنطقة ستحدده نتائج الانتخابات الاسرائيلية المزمع اجراؤها غدا الثلاثاء 7 من مارس / اذار ، بقاء زعيم اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو او خسارة تلك الاحزاب التي لطالما ضغطت على الادارة الامريكية من اجل استخدام الحل العسكري للمشروع النووي الايراني.

ما سبق يطرح سؤال إجابته مشتته كما هول حال العرب ، مع من سيقف العرب علنا مع المشروع الصهيوني للسيطرة عليهم ؟، ام مع المشروع الفارسي ؟ .

الاردن وسياسته اتجاه الاحداث !

سياسة الاردن اتجاه احداث المنطقة تفرض عليه ان يقف على بعد خطوة واحدة من جميع الاطراف ، التحدي الابرز أردنيا هو الحفاظ على المستوى الامني والسياسي الذي يتمتع به حاليا ،في ظل اقليم مشتعل ، الاردن وعينه على ما يجري في الجنوب السوري والسيطرة الايرانية على القرار السياسي والعسكري لسوريا والعراق، دفعه بإتخاذ خطوة لا ترغبها السعودية وهي فتح قنوات ديلبوماسية وسياسية مع ايران ، ولعل التنسيق الاردني مع ايران اصبح اجباريا . 

تابعوا هوا الأردن على