بدأ الناخبون في إسرائيل التوافد الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يتوقع أن تشهد تنافسا شديدا.
ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منافسة من ائتلاف ينتمي ليسار الوسط تعهد بإصلاح العلاقات مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وحسب الاذاعة الاسرائيلية، يبلغ عدد مراكز الاقتراع في جميع انحاء اسرائيل 11666 مركزا.
ورجحت استطلاعات للرأي، نُشرت نتائجها قبل بداية الأسبوع فوز الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي ليسار الوسط بأغلبية المقاعد.
ومن غير المتوقع أن يحصل أي من الجانبين على أكثر من ربع أصوات الناخبين.
وتأتي هذه الانتخابات بعد 14 شهرا من الانتخابات السابقة للكنيست الـ 19 بعد سقوط الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واضطراره الى الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات لعدم وجود مخرج من الازمة الائتلافية سوى بالعودة الى الناخب ليحدد مدى قوة كل حزب وحركة سياسية.
وقد تتوقف مسيرة نتنياهو ليصبح أطول من خدموا في هذا المنصب.
ولم يفعل تصعيد الخطاب ضد إيران والفلسطينيين شيئا يذكر لتعويض تراجع نتنياهو عن خصمه المنتمي ليسار الوسط اسحق هرتزوج في استطلاعات الرأي. وإذا فاز هرتزوج بفارق ضئيل كما هو متوقع فسيكون على الأرجح أول اختيار لتشكيل الحكومة المقبلة.
وكان نتنياهو (65 عاما) وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس. واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد.
وقال "من أجل الحيلولة دون صعود حزب يساري إلى السلطة هناك أمر واحد يجب فعله وهو سد الفجوة" راجيا حشد الناخبين من القوميين المتدينين إلى حزبه ليكود.