آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يطلق أول دليل تدريبي لحوكمة الأحزاب في الأردن ticker مطالبات بتحسين بنية مركز صحي حبراص الشامل ودعمه بالاختصاصات ticker "النزاهة" تنظم 11 لقاء تثقيفيا لتعزيز الوعي ومكافحة الفساد ticker السفير السعودي الجديد في الأردن يباشر أعماله ticker مديرية شؤون المرأة العسكرية تحتفل بتخريج دورة الحاضنات الأولى ticker وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني ticker اختتام فعالية لدعم قطاع النقل الجوي في عمّان ticker المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية ticker اتفاقية تعاون لتأهيل وتوظيف العمالة الأردنية الماهرة في إيطاليا ticker نمروقة: مساعٍ لتوسيع مظلة البوابات الإلكترونية للبعثات الأردنية بالخارج ticker البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار ticker القضاة: 16 مشروعا استفاد من الحوافز الصناعية في مدينة الحسين التنموية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعاون بين تجارة عمان ومجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي ticker تزامنا مع زيارة الملك .. العيسوي يفتتح مصنعا ومدرسة في الكرك ticker تنفيذ 5115 عقوبة بديلة في الأردن خلال عام ticker الأمن: تصويب خطأ رافق مخالفة مركبة في عجلون ticker الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ticker ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة

الفلاحات يناكف الذنيبات .. والأخير يصمت

{title}
هوا الأردن -

أعاد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات نشر رسالة داخلية 'خاصة' أمس، كان رفعها مراقب عام جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة حديثا، عبد المجيد الذنيبات العام 2007، إلى قيادة الإخوان، أبدى فيها 'اعتزازه بالإخوان' في معرض توضيحه لموقفه من تعيينه عضوا في مجلس الأعيان. 

وبين الفلاحات، أن الهدف من إعادة نشرها، هو 'التذكير بأدب الخصومة والاختلاف'، موجها دعوة فيها إلى الذنيبات لـ'مراجعتها'، ومذكرا إياه 'بما ألزم نفسه' فيها.

ووضع الذنيبات نفسه في رسالته للفلاحات، الذي كان مراقبا عاما للجماعة حينها، بين أيدي الجماعة 'جندياً عاملاً ملتزماً بقراراتها'، داعيا إياها 'تقدير مصلحة الجماعة أولا ثم مصلحة الوطن، في حال مخالفته الرأي في قضية تعيينه في مجلس الأعيان'.

في الأثناء، قال الفلاحات في تقدمة رسالة الذنيبات مخاطبا إياه مباشرة: 'السلام عليكم يا أخي أبا محمد ورحمة الله وبركاته، أرجو أن تقرأ رسالتك التي مضى عليها سبع سنوات وأربعة أشهر، وأن تقرأها في ساعة خلوة أولا مرة ومرتين وثلاثا'.

ولم يعلق الذنيبات على الرسالة المعاد نشرها.

في الأثناء، قال الفلاحات في التقدمة: 'في البداية لا نحاكم النوايا فحكمها ومردها إلى الله وحده، وليس لنا إلا الظاهر والله يتولى السرائر، والأدب مطلوب في كل حال ويمتحن عند الاختلاف وعند الخصومة وقلَّ من ينجح في الاختبار'.

وأضاف: 'لكل شريف وعالم ووجيه هفوة أو هفوات، وكل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون، اللهم اجعلنا منهم، كما أن الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل'، فيما قال 'إن شطب تاريخ الأشخاص لموقف لا خلاف على تخطيئه ورفضه ليس من الإنصاف ولا من المصلحة في شيء'.

وقال الفلاحات إن الرسالة 'حوت دروساً عظيمة أرجو أن يتأملها القارئ وأن يراجعها الكاتب على حد سواء'، كما 'حوت استعدادات مميزة واستجابة مقدرة وجنديَّة متقدمة'، بحسب تعبير الفلاحات.

ودعا إلى 'أن يكون كما ألزم نفسه برسالته'، كما وصف حال 'الرجال الدعاة ساعات الامتحان والابتلاء'، راجيا إياه أن 'يقرأها بالعين نفسها والإرادة نفسها التي جعلته يلتزم عام 1997 بمقاطعة الانتخابات النيابية لأول مرة، وكان حينها الذنيبات مراقباً عاماً للجماعة، مخالفاً بذلك وجهة نظرك ونفذت القرار الأصعب دون تردد'.

وأضاف الفلاحات: 'أرجو أن تقرأها وأنت الذي يشهد لك كل من عرفك بالكرم وحسن الضيافة والابتعاد عن المن، ولا زِلتُ لا أنسى موقفك عام (2007) يوم تبرعت من مالك الخاص بمبلغ كبير لبناء المركز العام للجماعة، ولا زلت أذكر لك موقفك بردّك على مدير مخابرات سابق على الهاتف بالقوة والجرأة والأدب'.

ودعا الفلاحات الذنيبات أن يعيد النظر 'بكل اجتهاد له مهما تراءى له خيره'، كما دعا كل من يقرأ الرسالة، بمن في ذلك الإخوان المسلمين، أن 'يقرؤوها بعين أخرى'.

وبحسب نص رسالة الذنيبات، التي أدرجها الفلاحات، دعا فيها الجماعة إلى 'المبادرة بعلاج الأوضاع التي آلت إليها عقب الانتخابات البرلمانية'، والتي وصفها 'بالتراكمات المزمنة، انطلاقا من الواجب الشرعي'، معتبرا أن 'تعيينه في الأعيان هو امتحان لإيمانه'.

وقال الذنيبات في الرسالة إنه في الوقت الذي اعترض فيه بعض الإخوان على تعيينه عينا، وقبول البعض الآخر، فإنه يضع نفسه بين أيدي الجماعة 'جندياً عاملاً ملتزماً بقراراتها'، مضيفا: 'وإن خالفت رأيي لتقدروا مصلحة الجماعة أولا، ثم مصلحة الوطن ثانيا في بقائي عضوا في مجلس الأعيان أو الانسحاب منه، واعلموا علم اليقين أن الدنيا كلها بما فيها من جاه ومال وموقع لا يساوي لحظة واحدة أكون فيها منسجما مع نفسي ومع ما كنت ولا زلت أدعو له من وحدة للصف وطاعة لله أولاً ثم لقيادتها'.

وبين الذنيبات في رسالته أن تمسكه بقرارات الجماعة، يأتي لتجنب الحرج للجماعة والحفاظ على 'اللحمة التي يجب أن تسمو على أية مغانم دنيوية زائلة'.

وكان الذنيبات دعا في رسالته قيادة الإخوان، إلى 'تكريس مفهوم المؤسسية الإخوانية، والمبادرة في محاسبة المخالفين الحقيقيين، والذين تسببوا في هذا الوضع الذي تعاني منه الدعوة' بحسب تعبيره.

وكان الذنيبات حصل على ترخيص جديد باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من الشهر الحالي، ونصبته الهيئة العامة الجديدة مراقبا عاما لها رسميا في السادس من الشهر ذاته، مع إعلان 'قيادة الجماعة' القائمة، الممثلة بمراقبها العام الحالي همام سعيد والمكتب التنفيذي ومجلس الشورى 'هيئات غير شرعية'.

تابعوا هوا الأردن على