آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

هولندا تعاني مجددا وإيطاليا تنجو من الخسارة وبلجيكا تتعملق

{title}
هوا الأردن -

سدد ويسلي شنايدر كرة اصطدمت بأحد اللاعبين وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود هولندا للتعادل 1-1 مع ضيفتها تركيا في المجموعة الأولى بتصفيات بطولة اوروبا لكرة القدم 2016 أول من أمس.

 

 


واصطدمت تسديدة شنايدر من مدى بعيد بزميله المهاجم كلاس يان هونتيلار لتنتزع هولندا نقطة على أرضها وتنجو من ثالث هزيمة في خمس مباريات بالمشوار الحالي للتصفيات.

 

 


وكان بوراك يلمظ تقدم لتركيا مع تبقي ثماني دقائق على نهاية الشوط الأول بتسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالمدافع برونو مارتنز اندي قبل أن تسكن الكرة الشباك.

 

 


وظلت هولندا في المركز الثالث بالمجموعة برصد سبع نقاط من خمس مباريات لكنها تتقدم بنقطتين على تركيا.

 

 


وأتيحت فرص عدة لهولندا في الشوط الأول كان أبرزها لشنايدر الذي وضع شارة قيادة الفريق مع غياب المهاجم روبن فان بيرسي بسبب الاصابة، لكن أفضل هجمة لأصحاب الأرض جاءت في بداية الشوط الثاني عندما سدد البديل لوشيانو نارسينغ الكرة بعيدا والمرمى مفتوح على مصراعيه.

 

 

 


وسدد شنايدر كرة بعيدا عن المرمى بقليل من ركلة حرة ثم اقترب الظهير يترو فيليمز من التسجيل لهولندا بتسديدة قوية قبل عشر دقائق على النهاية.

 

 


وضغطت هولندا بقوة مع نزول المهاجم طويل القامة باس دوست وجاء هدف التعادل عندما اصطدمت تسديدة شنايدر برأس هونتيلار من الخلف قبل أن تدخل الشباك.

 

 


وقال شنايدر للتلفزيون الهولندي "كنا نبحث عن الفوز منذ الدقيقة الأولى. أتيحت فرصة واحدة لتركيا أمام المرمى، سيطرنا على مجريات اللعب وصنعنا عدة فرص للتسجيل لكن انتظرنا حتى الوقت المحتسب بدل الضائع كي ندرك التعادل".

 

 

 

وتابع "لم نفرض أسلوبنا في اللعب كما ينبغي خلال الشوط الأول وكنا نهاجم بشكل أكبر في الشوط الثاني وكان يجب أن نخرج بشيء في النهاية".

 

 

 


ورغم تجنب الهزيمة، ما يزال المدرب غوس هيدينك يعاني من الضغوط بعد تجديد الاتحاد الهولندي الثقة فيه عقب الهزيمة على ملعب ايسلندا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

 

 

 


ومنذ الحصول على المركز الثالث في كأس العالم العام الماضي في البرازيل تحت قيادة المدرب لويس فان غال، تراجعت نتائج هولندا بشدة.

 

 


ووقع هيدينك عقدا لمدة عامين من أجل قيادة هولندا حتى نهائيات بطولة أوروبا العام المقبل في فرنسا، لكن الفريق خسر مرتين في أول ثلاث مباريات بالتصفيات تحت قيادة المدرب المخضرم.

 

 


وتنفس هيدينك الصعداء بعد فوز هولندا 6-0 في ملعبها على لاتفيا خلال تشرين الثاني (نوفمبر) لكن التعادل مع تركيا سيفرض المزيد من الضغوط عليه. 

 

 


وانتزعت تشيكيا التعادل 1-1 على أرضها مع لاتفيا بفضل هدف في الدقيقة 90 سجله فاتسلاف بيلار لتظل في صدارة المجموعة الأولى أول من أمس.

 

 

 


وسيطر المنتخب التشيكي على الكرة لكنه تأثر بالتمريرات الخاطئة وبدا أنه في طريقه لأول هزيمة بالتصفيات حتى تابع بيلار الكرة في شباك الحارس اللاتفي اندريس فانينس في اللحظات الأخيرة.

 

 


وتقدمت لاتفيا على نحو مفاجئ في الدقيقة 30 عبر اليكسيس فيسناكوفس بعد تمريرة خاطئة من ياروسلاف بلاسيل لاعب تشيكيا اقتنصها أحد مدافعي لاتفيا ليمرر إلى فيسناكوفس غير المراقب الى وضع الكرة في شباك الحارس بيتر تشيك.

 

 

 


وهذا أول هدف من اللعب المفتوح يسجله منتخب لاتفيا في التصفيات.

 

 


وأصبح رصيد المنتخب التشيكي 13 نقطة متقدما على ايسلندا التي تملك 12 نقطة عقب فوزها 3-0 على كازاخستان في وقت سابق أول من أمس.

 

 


وقال لاعبو تشيكيا إن النتيجة التي تحققت على أرضهم ضد فريق لم يحقق أي انتصار مخيبة للآمال وفرصة ضائعة، وقال القائد توماس روزيسكي "لنأمل أن تكون هذه النتيجة جرس انذار لنا".

 

 


وتخلت لاتفيا عن الاستحواذ على الكرة وتراجعت للدفاع وأجهضت على نحو مستمر الهجمات التشيكية لتمنع أصحاب الأرض من أي فرص حقيقية في الشوط الأول.

 

 


وضغط المنتخب التشيكي في بداية الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 50 عندما ارتدت ضربة رأس ديفيد لافاتا من إطار المرمى.

 

 


وبعد دقائق قليلة حادت تسديدة فاتسلاف بروخازكا قليلا عن المرمى، ومع ذلك كادت لاتفيا أن تضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 87 حين سدد فاليريس سابالا بعيدا والمرمى مفتوح.

 

 


وبعيدا عن تلك الفرصة، لم تواجه التشيك أي خطر من هجوم لاتفيا بينما أمضى المنتخب التشيكي أغلب الشوط الثاني وهو يرسل كرات عرضية في منطقة الجزاء بحثا عن التعادل.

 

 


وبعد هدف التعادل المتأخر لبيلار واصل المنتخب التشيكي ضغطه وكاد أن ينتزع الانتصار عندما اصطدمت تسديدة البديل توماس نيتسيد بزميله فاتسلاف كادليتس أمام المرمى.

 

 


ووصف بافل فربا مدرب تشيكيا النتيجة بأنها عادلة وقال إن لاعبيه واجهوا أوقاتا صعبة أمام مدافعي لاتفيا الأقوياء في ألعاب الهواء.

 

 


وقال فربا: "كان استقبال الهدف الأول خطأ كبيرا. كنا نفتقد بعض اللاعبين لكن هكذا تسير الأمور في كرة القدم".

 

 


وأضاف "سنواصل الحصول على المزيد من النقاط لكنها مجرد نتيجة. الموقف سيصبح تحت سيطرتنا. هكذا تسير التصفيات".

 

 


وفي المجموعة نفسها، افتتح المهاجم المخضرم ايدور غوديونسن التسجيل وهز بيركير بيارنسون الشباك مرتين لتحقق ايسلندا فوزا ساحقا 3-0 على كازاخستان.

 

 


ومنح غوديونسن مهاجم بولتون واندرارز -العائد للمنتخب الوطني لأول مرة منذ تراجعه عن قرار اعتزال اللعب الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013- التقدم لأيسلندا في الدقيقة 20.

 

 


وتلقى مهاجم برشلونة وتشلسي السابق تمريرة من يوهان غودماندسون ووضع اللاعب البالغ عمره 36 عاما الكرة في الشباك محرزا هدفه 25 مع بلاده والأول منذ 2009.

 

 


وسجل بيارنسون الهدف الثاني برأسه من تمريرة غيلفي سيغوردسون بعد 12 دقيقة أخرى وأكمل اللاعب نفسه الثلاثية في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن سكنت تسديدته الشباك عقب تغيير اتجاهها.

 

 


ويملك المنتخب الأيسلندي الان 12 نقطة من خمس مباريات وتحتل كازاخستان مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة. 
ايدر ينقذ إيطاليا 

جنب البرازيلي المجنس سيتادين مارتينز ايدر منتخب ايطاليا أمام نظيره البلغاري وأدرك له التعادل 2-2 أول من أمس في صوفيا في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة.

 

 


ورفعت ايطاليا رصيدها إلى 11 نقطة لكنها تخلت عن شراكتها لكرواتيا التي سحقت النرويج (9 نقاط) 5-1، مقابل 5 لبلغاريا، فيما حققت اذربيجان فوزها الأول بعد 4 هزائم متتالية على حساب ضيفتها مالطا 2-0 فوقف رصيد الأخيرة عند نقطة واحدة.

 

 


ويتأهل أول وثاني كل من المجموعات التسع إلى النهائيات مع صاحب أفضل مركز ثالث ومنتخب الدولة المضيفة، على أن تلعب المنتخبات الثمانية التي حلت ثالثة في مجموعاتها ملحقا لتحديد هوية اصحاب البطاقات الأربع الاخيرة الى النهائيات.

 

 


على ملعب "فاسيل ليفسكي"، افتتح الضيوف التسجيل في وقت مبكر بواسطة النيران الصديفة عندما رفع سيموني زازا كرة من الجهة اليسرى عند باب المرمى حاول المدافع يوردان مينيف إسقاطها أمام الحارس بصدره فأودعها الشباك (4).

 

 

 

ولم يؤثر الهدف المبكر على معنويات البلغار ولم يدعوا ضيوفهم يستمتعون طويلا بالهدية المجانية حيث تمكن ايفيلين بوبوف من خطف هدف التعادل في غفلة من الدفاع عندما اطلق كرة من حدود المنطقة تبعد نحو 20 مترا استقرت على يمين الحارس في أسفل الزاوية (11).

 

 


وزادت هموم رجال انتونيو كونتي بعد ان منح ايليان ميكانسكي التقدم لأصحاب الأرض سريعا من متابعة رأسية لكرة عالية عانقت سقف الشبكة في الزاوية اليمنى لم يستطع الحارس سيريغو إبعادها (17).

 

 


وكاد بوبوف يضيف الهدف الثالث من ركلة حرة ونابت العارضة عن سيريغو في صد الكرة (36) في آخر فرصة حقيقية في الشوط الاول،

 

 


وفي الشوط الثاني، كاد تشيرو ايموبيلي يأتي بالتعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس نيكولاي ميهايلوف باقتداره (62) ارتدت إلى أندريا بارتولتشي فاطاح بها من دون رقابة عالية إلى المدرجات قبل ان يترك مكانه لروبرتو سوريانو.

 

 


وأبعد ايدر، بديل زازا، الذي أثار تجنيسه جدلا في الاوساط الكروية الايطالية، شبح الخسارة عن منتخب بلده الجديد الهزيمة بتسديدة يمينة من حدود المنطقة استقرت في سقف الشبكة معلنة التعادل (84).

 

 

 


وباتت كرواتيا قريبة من بلوغ النهائيات عقب فوزها الكبير 5-1 على ضيفتها النرويج لتزيد من مسيرتها التي لم تخسر فيها على أرضها في تصفيات البطولة القارية إلى 29 مباراة.

 

 


وضع مارسيلو بروزوفيتش أصحاب الأرض في المقدمة في الشوط الأول، بينما سجل ايفان بريشيتش وايفيتسا اوليتش وجوردون شيلدنفيلد ودانييل برانيتش بقية الأهداف عقب بداية الشوط الثاني فيما سجل الكسندر تيتي هدف النرويج الوحيد.

 

 


وأبقت النتيجة كرواتيا على قمة المجموعة الثامنة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات.

 

 


وطرد فيدران تشورلوكا قلب دفاع كرواتيا في المراحل الأخيرة من اللقاء بسبب عرقلته لطارق اليونسي في ظل انطلاق مهاجم النرويج نحو المرمى. وكان اليونسي قد اضاع ركلة جزاء قبلها ببضع دقائق.

 

 


ورغم العرض المميز لأصحاب الأرض اليوم وسيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء بفضل تمريراتهم المميزة وتحركات اللاعبين الدقيقة بعد هدف بروزوفيتش الذي جاء عقب نصف ساعة انتقد نيكو كوفاتش مدرب كرواتيا لاعبيه بسبب افتقارهم للذكاء الخططي في الشوط الأول.

 

 


وقال لمحطة "اتش أر تي" التلفزيونية الكرواتية الحكومية "إنها نتيجة كبيرة إلا أنني لست راضيا تماما لأننا لم نكن في غاية الهجومية في الشوط الأول، لم نلتزم بخطة المباراة.. وافتقرنا للانضباط".

 

 


وتابع "ما يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يجب أن نقوم به والفوز على ايطاليا في مباراتنا المقبلة بالتصفيات وهو ما يتطلب منا تقديم مستوى أفضل".

 

 


ولجأ كوفاتش لطريقة لعبه المفضلة وهي 4-3-2-1 وقدم بروزوفيتش -الذي شارك بدلا من ماتيو كوفاتشيتش زميله في انتر ميلان الايطالي- عرضا رائعا.

 

 


وضبط لاعب الوسط البالغ من العمر 22 عاما إيقاع اللعب إلى جانب صانع اللعب لوكا مودريتش وكان قريبا من التسجيل في الدقيقة 20، إلا أن اوريان نيلاند حارس النرويج ابعد تسديدته القوية من خارج منطقة الجزاء.

 

 


ومع ذلك بدا نيلاند بلا حول ولا قوة عقب مرور نصف ساعة عقب تبادل مودريتش الكرة مع بريشيتش قبل أن يمرر الاخير الكرة لاوليتش الذي هيأها لبروزوفيتش ليسدد الاخير بلا تردد من مسافة 25 مترا لتسكن الشباك.
وبات مارتن اوديغارد مهاجم النرويج البالغ من العمر 16 عاما أصغر لاعب يبدأ مباراة في التصفيات المؤهلة لبطولة اوروبا الا انه لم يترك بصمته القوية في الشوط الأول حيث اكتفى الفريق الزائر بانطلاقات متقطعة من على الجناحين.
وضاعف بريشيتش الغلة في الدقيقة 54 بتسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء بعد أن أتيحت له مساحة للتسديد عقب تبادل رائع للكرة مع إيفان راكيتيتش.
وواصل منتخب كرواتيا الضغط هجوميا بلا هوادة وسجل اوليتش الهدف الثالث من مسافة قريبة خلال الشوط الثاني عقب عرضية رائعة من الناحية اليسرى.
وكانت النرويج قد تفوقت لبعض الوقت وسجل لها تيتي هدفا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء عقب هجمة رائعة من الناحية اليمنى.
إلا أن آمال النرويج في العودة في النتيجة تبددت تماما بعد ان هاجمت كرواتيا ثانية وبكل قوة ليسجل قلب الدفاع شيلدنفيلد والظهير الأيسر برانيتش في الدقائق الأخيرة، وقال برانيتش "كانت أول 25 دقيقة في غاية الصعوبة إلا أننا أظهرنا في الشوط الثاني أننا أفضل فريق في المجموعة".
وأضاف "سنواصل العمل بسياسة الخطوة خطوة في الوقت الحالي رغم أن هذه النتيجة تمثل خطوة كبيرة لبلوغ بطولة العام المقبل في فرنسا".
بلجيكا تكتسح قبرص
أحرز مروان فيلايني هدفين ليقود بلجيكا لاكتساح قبرص 5-0 وتقليص الفارق إلى ثلاث نقاط مع ويلز متصدرة المجموعة الثانية.
وبعد فوز واحد والتعادل مرتين في أول ثلاث مباريات لها في التصفيات، أصبحت بلجيكا التي تحتل المركز الرابع في التصنيف العالمي تعاني من الضغوط.
وقال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا للصحفيين "أمتع اللاعبون أنفسهم اليوم وكنا نعلم ما نفعله. نعم.. أشعر بالرضا".
وتقدمت بلجيكا التي وصلت لدور الثمانية في كأس العالم العام الماضي 2-0 بنهاية الشوط الأول بعدما أضاع الفريق الكثير من الفرص في مواجهة قبرص الضعيفة.
وافتتح فيلايني لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي التسجيل لبلجيكا في منتصف الشوط الأول بعدما فشل دفاع قبرص في ابعاد الكرة اثر ركلة ركنية.
وأرسل صانع اللعب ايدن هازارد تمريرة عرضية ضاعف منها كريستيان بنتيكي تقدم بلجيكا قبل عشر دقائق على نهاية الشوط الأول.
وسدد فيلايني الكرة في الشباك من مدى بعيد في الدقيقة 66 ثم أضاف هازارد الهدف الرابع لبلجيكا بعد دقيقة واحدة بتسديدة مذهلة.
وفي أول ظهور دولي له أكمل ميتشي باتشواي خماسية بلجيكا مع تبقي عشر دقائق على النهاية بعدما استخلص راجا ناينغولان الكرة من أحد مدافعي قبرص.
وافتقدت قبرص التي فازت 2-1 على البوسنة في أيلول (سبتمبر) الماضي جهود ستة من لاعبيها بسبب الاصابة ولم تسدد سوى مرى واحدة على مرمى بلجيكا عن طريق ضربة رأس في الشوط الثاني.
وقال خارالامبوس خريستودلوس مدرب قبرص "خسرنا أمام الفريق الأفضل. منتخب بلجيكا ضمن الأفضل في العالم".
وأضاف "يجب علينا نسيان هذه المباراة. كنا نعلم منذ البداية أنه من الصعب الخروج بشيء خارج ملعبنا أمام بلجيكا".
وتملك بلجيكا ثماني نقاط من أربع مباريات بفارق نقطة واحدة بينما تأتي ويلز في الصدارة ولها 11 نقطة من خمسة لقاءات.
وفي المجموعة نفسها، أحرز القائد ايدن دزيكو ثلاثة أهداف ليعيد التوازن للبوسنة في مشوار تصفيات بعد الفوز 3-0 على اندورا في مباراة من جانب واحد.
ورفعت البوسنة التي شاركت في كأس العالم العام الماضي رصيدها إلى خمس نقاط، لكن يمكنها الآن الدخول في منافسة على التأهل عن طريق الملحق على الأقل.
وافتتح دزيكو التسجيل للبوسنة بتسديدة قوية من قدمه اليسرى بعدما تلقى تمريرة من سيناد لوليتش في الدقيقة 13.
وضاعف دزيكو تقدم البوسنة بعد مرور أربع دقائق من زمن الشوط الثاني اثر تمريرة أخرى من لوليتش الذي صنع الهدف الثالث أيضا لزميله بعد مرور ساعة من زمن اللقاء ليرفع المهاجم المخضرم رصيده إلى 41 هدفا في 70 مباراة دولية.
وخسرت اندورا للمرة 49 على التوالي في المنافسات الرسمية لتظل في قاع المجموعة بعدما تلقت خمس هزائم متتالية في المشوار الحالي للتصفيات. - (وكالات)

هيدينك واثق من تأهل هولندا رغم العثرات

أمستردام- أكد مدرب هولندا المخضرم غوس هيدينك أن فريقه سيتأهل لنهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بينما تثور شكوك حول ما يحققه مع الفريق هذه المرة بعد التعادل 1-1 مع تركيا أول من أمس.
واحتاجت هولندا لهدف عن طريق كلاس يان هونتيلار قبل دقيقتين من النهاية لتحقق تعادلا مثيرا في المجموعة الأولى في أمستردام. 

 

 


ولو لم يسجل هونتيلار هدفه لكانت هذه أول هزيمة لهولندا على أرضها في تصفيات لبطولة أوروبا.
وقال هيدينك: "بالطبع سننجح حتى ولو لم نضمن هذا حتى الآن. أردنا الفوز على هولندا لكننا في النهاية نخوض تصفيات وستكون لكل نقطة فيها أهميتها القصوى".

 

 


ويتعرض هيدينك للكثير من الضغوط بعد هزيمتين لهولندا في أول ثلاث مباريات بالمجموعة.

 

 


وبعد الهزيمة أمام أيسلندا 2-0 في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، دخل هيدينك في مباحثات مع الاتحاد الهولندي لكرة القدم حول دوره لكنه في النهاية تجاوز تصويتا على بقائه.

 

 


وخف الضغط قليلا بعد الفوز الكبير بسداسية نظيفة على لاتفيا في تشرين الثاني (نوفمبر) لكنه عاد للواجهة بعد التعادل المخيب أول من أمس.

 

 


وأطلق موقع هولندي رائد لكرة القدم على الإنترنت استطلاع رأي إلكترونيا حول بقاء هيدينك بعد الأداء الذي قدمه الفريق أمام تركيا، وقال هيدينك "كان الأمر صعبا أمام فريق مثل تركيا، جاؤوا للعب كرة القدم مستخدمين حائطا لكنهم ليسوا بالفريق السيئ. وضعهم في الترتيب لا يعكس كفاءتهم، قدمنا كل ما لدينا لكن هذا لم يكن كافيا".

 

 


وما تزال تركيا التي تقدمت بهدف عن طريق بوراك يلمظ في الدقيقة 37 تتأخر بنقطتين وراء هولندا صاحبة المركز الثالث في المجموعة بعد خمس جولات. -(رويترز)

تابعوا هوا الأردن على