ختام .. ام اردنية خطف اطفالها الثلاثة ولا تعرف مصيرهم
ان حق المرأة الاردنية في ضمان الجنسية الاردنية لابنائها لوضعهم تحت مظلة الامان هو حق اصيل وشرعي للام وابنائها.
هذه القضية التي تابعتها صحيفة الشاهد من ام اردنية تزوجت من غير اردني وانجبت منه ثلاثة ابناء وعاشت معه اكثر من خمسة عشر عاما. هذه القضية تعاني منها غالبية النساء المتزوجات من غير اردنيين وما يتبع هذا الزواج من مشاكل لا تعد ولا تحصى تدفع بعجلة الحياة الزوجية للدمار التدريجي عبر سلسلة من العذابات تمتد الى الابناء.
ختام فتحي خليل سيدة تعيش حالة حزن دائم لتفتح قلبها للشاهد جراء زواج حكم عليه بالفشل. حيث قالت لم اكن اعلم ان زواجي من غير اردني ستكون رحلة عذاب وستنتهي بقهر ودموع على هذا النحو لان المعاناة تظهر بعد انجاب الاطفال. واكدت ختام تزوجت من والد ابنائي معتقدة ان السعادة ستكون قريبة من حياتي، ولكن ما ان انجبت طفلي الاول حتى تبدل حالنا واصبح القهر والحزن عنوانا لحياتي من زوجي الذي يحمل الجنسية المصرية وعلمت ان زواجي منه كان مصلحة له لاعطيه الاقامة فقط.
واستمرت المشاكل بيننا طوال زواجي منه الذي استمر خمسة عشر عاما وقرر زوجي الانفصال نظرا لصعوبة الحياة بيننا وكان ثمرة زواجنا هو ثلاثة ابناء اكبرهم يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، وعندما كنت اطلب منه الطلاق كان يؤجل طلبي دون ان يخبرني عن الاسباب، ولم اكن اعرف انه يخطط لشيء في نفسه وكان يخفيه عني، وقبل عام استيقظت في الصباح ولم اجد زوجي او ابنائي الثلاثة وعلمت انه سافر واخذ ابنائي معه.
بعد ان سجل ابنائي بجواز سفره ولغاية الان لا اعلم عنهم اي شيء، وبكت ختام بحرقة وألم شوقا على ابنائها وقالت لو كان ابنائي يحملون الجنسية الاردنية لما استطاع اخذهم مني دون علمي ولا استطاع الخروج بهم وتهريبهم الى بلده من غير حسيب او رقيب وانا الآن اعاني فراقهم ولم يعد يهنأ لي العيش ابدا فحياتي بلا فائدة ما دمت اجهل مصيرهم وطالبت الجهات المسؤولة البحث لها عن ابنائها واحضارهم لها. وقالت فانا اطالب باعطاء ابناء الاردنيات الجنسية التي تحملها الام وعندما يبلغ سن الرشد يخير بين جنسية امه او ابيه ففي ذلك ضمان عدم مقدرة ايا كان اخذ الاولاد من امهم، وكما اطالب باضافة او ذكر اسم وجنسية الزوجة في السجلات الخاصة بالزوج الاجنبي والمدونة في الكمبيوتر حتى لا يتمكن من سفر زوجها دون علمها.