هروب " علي عبدالله صالح" على متّن طائرة روسية .. وهروبه نائبه الى عُمان ..
تحدث وزير الخارجية اليمني، الدكتور رياض ياسين، عن معلومات تفيد بهروب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من الأراضي اليمنية، بواسطة طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الرعايا الدبلوماسيين الروس.
ونقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" قوله: "إن صالح على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة، وهو من كان يموله، ويتحرك حسب رغباته" متابعاً: "أبلغتنا الأمم المتحدة أنها تعيد دراسة مدى الارتباط الوثيق بين صالح والقاعدة، وذلك بعد اكتشاف عدد من الوثائق"، معرباً عن اعتقاده أن "قرارات أممية مقبلة ستتهم صالح بدعم الإرهاب".
وأضاف ياسين، موجهاً خطابه إلى مساعدي ومستشاري الرئيس المخلوع: "هؤلاء المقربون من علي عبد الله صالح، كم كنا نتمنى أن يقفوا مع قضية شعبهم، ولكن للأسف لا نعلم مدى الارتباط بينهم وبينه، ونحن في حكومة اليمن الشرعية نفتح أيدينا لهم، ونتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، وعلى استعداد أن نكون متفهمين لظروفهم الخاصة، التي أجبرتهم على التعاون مع صالح، لكن الآن نحن في مرحلة ليست رمادية، وهناك وضوح، وعليهم أن يعلنوا بصراحة، وإن لم يعلنوا خلال الأيام القليلة المقبلة عن تخليهم عن صالح، فأعتقد أنهم سيندمون".
من جهة أخرى قال مصدر مقرب من أحمد عبيد بن دغر، نائب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، إن ابن دغر انشق عن الرئيس اليمني السابق، وهرب إلى سلطنة عمان.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "القيادي المؤتمري وصل إلى سلطنة عمان، الجمعة، عبر منفذ صرفيت في محافظة المهرة (شرقي اليمن)". وكشف المصدر أن "انشقاق ابن دغر عن صالح بسبب تحالفه (في إشارة لصالح) مع الحوثيين في الانقلاب على الشرعية، والقيام باجتياح الجنوب مؤخراً". ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجانب العماني بشأن ما ذكره المصدر.
وكان ابن دغر قد وصل خلال اليومين الماضيين إلى مسقط رأسه في محافظة حضرموت لتوديع أهله، قبل أن يغادرها إلى المهرة، ومن ثم إلى سلطنة عمان، بحسب المصدر ذاته. وعُين ابن دغر نائباً لرئيس حزب الموتمر خلفاً لعبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، الذي أصدر صالح قراراً بعزله بعد إيقاف أرصدة الحزب في البنك المركزي اليمني. وشغل ابن دغر عدداً من المواقع القيادية في الدولة، آخرها نائباً لرئيس حكومة محمد سالم باسندوة ووزيراً للاتصالات.