مطالب وطنية على طاولة "الإسلاميين" أهمها طي الاعتقال السياسي
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الشورى الإسلامي أن الإصلاح الذي ينشده الحزبان هو الإصلاح الحقيقي الذي يعيد للشعب الأردني دوره في العملية السياسية وصنع القرار، من خلال إفراز مجلس نيابي حقيقي يمثل الأردنيين، وحكومة تمارس كامل ولايتها الدستورية ، مطالبان بطي صفحة الاعتقال السياسي والإفراج عن المعتقلين .
وبين الحزبان في لقاء مشترك بينهما امس السبت ، أن المعارضة الحقيقية ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن، رافضين الضغوطات والتدخل الرسمي في شؤون الحركة الإسلامية، ومحاولة إضعافها وشق صفها، بما لا يخدم المصلحة الوطنية .
منوهان ، أن الانتخابات النيابية ركيزة أساسية للعملية الديموقراطية، والتي يجب أن تنبع من قانون انتخابي عادل، وممثل للشعب الأردني، بعيداً عن مبدأ الصوت الواحد، وضمن انتخابات حرة ونزيهة، دون تدخل من أية جهة في مسار العملية الديموقراطية ، عدا على أن محاربة الفساد نهج لا رجعة عنه أياً كان مصدره وممارسيه .