آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

وجود "النصرة" في الخاصرة الشمالية للأردن يضع علامات استفهام

{title}
هوا الأردن -

انسحبت القوات النظامية السورية من المخافر 62 و 63 و 67 وسرية العمان، ومن معبر "نصيب"، وهي مواقع سورية تقع بمحاذاة الحدود مع الأردن، ليصبح بذلك كامل الشريط الحدودي بين درعا والأردن في قبضة فصائل المعارضة أبرزها "جبهة النصرة".


وبالتزامن مع اعلان وزير الداخلية حسين المجالي، الاربعاء الماضي، إغلاق معبر "نصيب – جابر" الحدودي الاستراتيجي مع سورية، بشكل مؤقت، اثر أحداث العنف التي شهدها الجانب الآخر"سورية"، أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن دمشق قررت إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وحتى إشعار آخر، ردا على ما وصفته بـ "الإجراءات الأحادية التي اتخذها الاردن".

عقب الانسحاب والاعلان الاردني مع مناوشات خفيفة وفق مراقبين، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة ابرزها "جبهة النصرة" في الشريط الحدودي "معبر نصيب" بالقرب من مدينة درعا السورية، اي معبر "جابر" الحدودي مع الرمثا الاردنية، احد المعبرين الرسميين بين البلدين.

وتعد خطوة زراعة "جبهة النصرة" ذات التصنيف الارهابي خطوة عسكرية بامتياز وجريئة من قبل السلطات السورية "قنبلة" في خاصرة الشريط الحدودي الاردني الذي اعلن الحرب على التنظيمات الارهابية في الداخل والخارج، وعلى رأسها "داعش" و"النصرة"، وذلك وفق محللين أمنيين.

ويضيف هؤلاء  ان الاردن يشترك مع سورية بحدود تزيد على 375 كم، تتخللها عشرات المعابر غير الشرعية كانت ولا تزال ممرات لدخول اللاجئين السوريين إلى الاراضي الاردنية، إضافة الى طبيعة جغرافية صعبة تزيد من الاعباء الامنية والضغط على الجيش الاردني لنحو حفظ امن حدود طويلة من العناصر الارهابية والتهريب بكافة اشكاله.

وتأتي الخطوة السورية الى اشغال الجانب الاردني بحماية حدوده من الارهابيين اكثر من انشغاله بتأمين مصالحة خارج الحدود وخصوصا في المنطقة الجنوبية لسورية، خصوصا بعد انسحابه لاكثر من سنة ونصف السنة من معبر الرمثا الذي يبعد عمليا 2 كليومتر عن معبر جابر، اضافة الى الانسحاب من باقي الشريط الحدودي الطويل لأكثر من عامين، وترك تلك المهمة للجيش الاردني.

وظهرت بوادر ذلك "التكتيك العسكري" على نهب المنطقة الحرة الاردنية السورية، وكذلك نهب الشاحنات، وسرقة موجودات الشركات والعنف والقتل التي حدثت من جراء سيطرة المسلحين على المعبر بعد تنفيذ الانسحاب او اغلاق الحدود او مهما كان المسمى لتلك العملية.

وبالتزامن ينفذ الجيش السوري والعناصر الموالية له من عناصر حزب الله اللبناني عملية عسكرية واسعة النطاق في الجنوب السوري، ويحرز تقدما كبيرا فيها مما يضع عملية الانسحاب من الحدود تحت علامة استفهام وفق مسؤول امني.

الوضع الامني الجديد على الحدود الشمالية للمملكة يضع الجيش الاردني والاجهزة الامنية العاملة على الحدود في حالة يقظة تامة. ويؤكد الاردن الرسمي في اكثر من محفل بأنه معني بالحل السياسي في سورية، وغير معني بأية حلول اخرى، إلا ان حسن النوايا بين الجانبين مازالت غير موجودة. العرب اليوم
تابعوا هوا الأردن على