آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك يوسع شبكة فروعه ويفتتح فرعاً جديداً في سيتي مول ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية

وجود "النصرة" في الخاصرة الشمالية للأردن يضع علامات استفهام

{title}
هوا الأردن -

انسحبت القوات النظامية السورية من المخافر 62 و 63 و 67 وسرية العمان، ومن معبر "نصيب"، وهي مواقع سورية تقع بمحاذاة الحدود مع الأردن، ليصبح بذلك كامل الشريط الحدودي بين درعا والأردن في قبضة فصائل المعارضة أبرزها "جبهة النصرة".


وبالتزامن مع اعلان وزير الداخلية حسين المجالي، الاربعاء الماضي، إغلاق معبر "نصيب – جابر" الحدودي الاستراتيجي مع سورية، بشكل مؤقت، اثر أحداث العنف التي شهدها الجانب الآخر"سورية"، أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن دمشق قررت إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وحتى إشعار آخر، ردا على ما وصفته بـ "الإجراءات الأحادية التي اتخذها الاردن".

عقب الانسحاب والاعلان الاردني مع مناوشات خفيفة وفق مراقبين، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة ابرزها "جبهة النصرة" في الشريط الحدودي "معبر نصيب" بالقرب من مدينة درعا السورية، اي معبر "جابر" الحدودي مع الرمثا الاردنية، احد المعبرين الرسميين بين البلدين.

وتعد خطوة زراعة "جبهة النصرة" ذات التصنيف الارهابي خطوة عسكرية بامتياز وجريئة من قبل السلطات السورية "قنبلة" في خاصرة الشريط الحدودي الاردني الذي اعلن الحرب على التنظيمات الارهابية في الداخل والخارج، وعلى رأسها "داعش" و"النصرة"، وذلك وفق محللين أمنيين.

ويضيف هؤلاء  ان الاردن يشترك مع سورية بحدود تزيد على 375 كم، تتخللها عشرات المعابر غير الشرعية كانت ولا تزال ممرات لدخول اللاجئين السوريين إلى الاراضي الاردنية، إضافة الى طبيعة جغرافية صعبة تزيد من الاعباء الامنية والضغط على الجيش الاردني لنحو حفظ امن حدود طويلة من العناصر الارهابية والتهريب بكافة اشكاله.

وتأتي الخطوة السورية الى اشغال الجانب الاردني بحماية حدوده من الارهابيين اكثر من انشغاله بتأمين مصالحة خارج الحدود وخصوصا في المنطقة الجنوبية لسورية، خصوصا بعد انسحابه لاكثر من سنة ونصف السنة من معبر الرمثا الذي يبعد عمليا 2 كليومتر عن معبر جابر، اضافة الى الانسحاب من باقي الشريط الحدودي الطويل لأكثر من عامين، وترك تلك المهمة للجيش الاردني.

وظهرت بوادر ذلك "التكتيك العسكري" على نهب المنطقة الحرة الاردنية السورية، وكذلك نهب الشاحنات، وسرقة موجودات الشركات والعنف والقتل التي حدثت من جراء سيطرة المسلحين على المعبر بعد تنفيذ الانسحاب او اغلاق الحدود او مهما كان المسمى لتلك العملية.

وبالتزامن ينفذ الجيش السوري والعناصر الموالية له من عناصر حزب الله اللبناني عملية عسكرية واسعة النطاق في الجنوب السوري، ويحرز تقدما كبيرا فيها مما يضع عملية الانسحاب من الحدود تحت علامة استفهام وفق مسؤول امني.

الوضع الامني الجديد على الحدود الشمالية للمملكة يضع الجيش الاردني والاجهزة الامنية العاملة على الحدود في حالة يقظة تامة. ويؤكد الاردن الرسمي في اكثر من محفل بأنه معني بالحل السياسي في سورية، وغير معني بأية حلول اخرى، إلا ان حسن النوايا بين الجانبين مازالت غير موجودة. العرب اليوم
تابعوا هوا الأردن على