الهاشمية : توتر و تعزيزات أمنية بعد عودة عائلات من "جلوة عشائرية" إثر جريمة قتل وقعت عام 2011 دون اجراء الصلح
شهد لواء الهاشمية في محافظة الزرقاء قبل أيام عودة 200 مواطن إلى منازلهم، كانوا غادروها بعد "جلوة عشائرية" إثر جريمة قتل وقعت عام 2011، حسبما أفاد احد السكان الأحد.
وقال متصرف الهاشمية حاكم الرواشدة إن الأجهزة الأمنية تفاجأت بعودة العائلات دون إعلامهم بالقرار الذي اتخذوه على مسؤوليتهم الشخصية.
وأكد الرواشدة أنه بقي على اتصال مع الطرفين وبالتنسيق مع وزير الداخلية حسين المجالي وقائد اقليم الوسط العميد هاني المجالي ومدير شرطة الزرقاء وليد الأنصاري ومحافظ الزرقاء عادل الروسان وقيادات من مديرية الدرك.
وأضاف الرواشدة ان الأجهزة الأمنية ستتعامل بالقانون ضد أي تصرف يخل به.
وتمت هذه الجلوة بناء على قرار محافظ الزرقاء السابق سامح المجالي، جراء مشاجرة جماعية وقعت في 24-9-2011 ، ذهب ضحيتها مواطنان أحدهما من عشيرة المتهم لكنه من فخذ آخر من العشيرة، والآخر من عشيرة أخرى.
وقال أحد سكان المنطقة إن الجلوة ادت الى اجلاء اكثر من 1200 شخص، عاد منهم نحو 200 يومي الخميس والجمعة الماضيين.