آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

خطاب ولي العهد: حضور قوي وطرح حلول لقضايا دولية شائكة

{title}
هوا الأردن -

بحضور أبهر العالم بجرأته وهدوئه وحكمته المبكرة، شق ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، طريقه على مستوى قضايا وتحديات العالم، اقتداء بنهج والده جلالة الملك عبدالله الثاني، بأن يكون دوما القريب من الناس والشباب وقضاياهم.

وكعادته، بدأ سموه خلال ترؤسه لجلسة مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي عن "الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام"، واثقا بنفسه، وكشفت إدارته للجلسة، وسط حضور غير مسبوق، على مستوى التمثيل للمندوبين في المجلس، عن جاذبية سموه وحضوره المتميزين.

وكان الترحيب والتصفيق غير المسبوق، الذي حظي به ولي العهد، بعد إلقائه كلمته في مجلس الأمن دليلا على حرص سموه الكبير، على تطبيق ما تعلّمه بشكل دقيق، سواء في ما يخص البروتوكول، أو طريقة التفاعل مع الحاضرين في مثل هذه المناسبات. 

فقد جذب سموه خلال الجلسة اهتمام العالم أجمع، ليس لشخصيته وثقته الكبيرة في النفس وهدوئه فقط، بل لتطرقه أيضا إلى عدد من القضايا والتحديات الكبيرة والمهمة، من مثل دور الشباب في مكافحة التطرف ونبذ العنف وتعزيز السلام في العالم، والعلاقة بين الشباب والتطرف، والتنمية المستدامة والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، والآليات التي يمكن اتباعها لمنع التطرف والحد منه؛ خصوصا بين صفوف الشباب في العمر المبكر.

وقد أعرب سموه خلال كلمته في الجلسة، عن استعداد وترحيب الأردن لاستضافة المؤتمر الدولي الأول حول "دور الشباب في صناعة السلام المستدام"، بالشراكة مع الأمم المتحدة في شهر آب "اغسطس" المقبل، لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والإرهاب، ليؤسس لمشهد سياسي جديد في المنطقة يعزز من رؤية سموه بالدعوة الى تبني موقف محدد من قضايا الشباب، استناداً إلى تصور واضح ومحدد ناتج عن العصف الذهني الحر للعديد من الآراء.

وقد أضفى ترؤس سموه على الجلسة نقلة نوعية من جانبين، الأول، بصفة سموه شابا في مقتبل العمر، وأصغر شخصية عمراً تترأس جلسة لمجلس الأمن، أما في الجانب الآخر، فهو حضور سموه القوي في ظل تواجد أممي، وإطلالته على العالم بقدرات فائقة على الخطابة وطرح حلول لقضية الإرهاب والشباب، التي تعد من أصعب القضايا التي تشغل الجميع، مع تنامي الارهاب الذي اصبح التحدي الأكبر الذي يهدد الإنسانية أجمع حتى أمسى الشباب الضحية الأولى له.

وقد أدهش سموه الذي يتمتع بذكاء حاد وعقلية متفتحة، الحضور في مجلس الأمن، وهو يتحدث بخطاب متسع، وذي مضمون دولي، بمنطق العقل السليم، صادر عن شاب لم يبلغ 21 عاما من العمر، علاوة على دعوته لايجاد بيئة شبابية حاضنة لأفكار المعرفة، وأفكار المجابهة، والمواجهة للفكر المتطرف، الذي ما يزال يسعى الى تهميش الشباب بدل إدماجهم في المجتمع وتشغيلهم فيه بدل الاشتغال به.

خطاب سموه بعث بالأمل والتفاؤل عند الشباب على مستوى العالم، إذ شكل فرصة للفت انتباه العالم إلى ضرورة تبني مبادرات وسياسات تحتضن الشباب، وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، وتكريس طاقاتهم وقدراتهم لإرساء السلام والأمن والاستقرار في العالم.

ويرسم ترؤس سموه للجلسة، مشهداً جديداً في مسيرة سموه ليحقق مكتسبات ذات طابع دولي تسهم في تعزيز دور الشباب وثقتهم على التغيير نحو الأفضل.

تابعوا هوا الأردن على