جماعة "أحرار الشام" تسيطر على نقطة مشتركة بين الأردن وسوريا
سيطرت جماعة أحرار الشام المتشددة على معبر جنوب غربي سوريا قرب الحدود مع إسرائيل من جماعة صغيرة تضم مقاتلين متشددين منافسين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأنه إذا تأكد ذلك فسوف يمثل تقدما إضافيا للجماعة التي تعد إحدى الجماعات الجهادية الرئيسية في سوريا إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات في ريف درعا الغربي بين مقاتلي جبهة النصرة و لواء 'شهداء اليرموك'، المحسوب على تنظيم الدولة الإسلامية، والذي تمكن مقاتلون به من اقتحام معاقل النصرة في بلدة سحم الجولان، وقتل أربعة من قادته.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن سحم الجولان تتمتع بموقع جغرافي بالغ الأهمية، حيث تتوسط الحدود مع كل من الأردن وهضبة الجولان المحتلة، وتبعد عشرة كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، بينما تبعد عن الأردن حوالي ستة كيلومترات فقط.
وفي سياق متصل، استمر الاشتباكات في ريف القنيطرة الجنوبي لليوم الثاني على التوالي إذ تراجعت 'سرايا الجهاد' الموالية لتنظيم الدولة وخسرت أهم معاقلها بعد هجوم شنه 'أحرار الشام' و 'جيش اليرموك' و'جبهة النصرة'.
أما شمالي سوريا، فقد هدأت حدة الاشتباكات في ريف إدلب بين قوات المعارضة والقوات الحكومية مع استمرار العمليات المكثفة للطيران الحكومي.
وسيطرت المعارضة المسلحة على حرش وتلة مصيبين المشرفة على الطريق المؤدي الى معسكر المسطومة ومدينة اريحا. المعارضة اتهمت الطيران الحكومي بقصف كنصفرة وكرسعة وسراقتب بقنابل الغاز.
ويذكر أن جبهة النصرة كانت تعتبر أكبر وأقوى الحركات المسلحة المعارضة في سوريا قبل صعود تنظيم ما يسمى 'بالدولة
BBC