بالفيديو // الأسد : خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب
هوا الأردن -
وقال الاسد خلال زيارة الى "هيئة مدارس ابناء وبنات الشهداء" على اطراف العاصمة لمناسبة "عيد الشهداء"، "نحن اليوم نخوض حربا لا معركة، والحرب (...) مجموعة من المعارك الكثيرة".
واضاف "عندما نتحدث عن حرب شرسة كالتي تحصل في سوريا (...) فنحن نتحدث عن ليس عشرات وليس المئات بل الاف المعارك. ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف (...) وطبيعة كل المعارك ان تكون عملية كر وفر، ربح وخسارة، صعود وهبوط.. كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الايمان بالمقاتل وايمان المقاتل بحتمية الانتصار".
وتابع الاسد "لذلك عندما تحصل نكسات، يجب ان نقوم بواجبنا كمجتمع، ان نعطي الجيش المعنويات ولا ننتظر منه دائما ان يعطينا"، منددا ب"ما يفعل البعض اليوم" من "تعميم روح الاحباط وروح الياس بخسارة هنا او خسارة هناك".
وخسر النظام خلال الشهر الماضي امام مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة مدينة ادلب، مركز المحافظة، ومن بعدها مدينة جسر الشغور الاستراتنيجية ومعسكر القرميد المجاور. كما خسر في الجنوب مدينة بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي مع الاردن في محافظة درعا.
وحذر الاسد من الانجرار الى "الاحباط والياس". وقال " لا بد ان نفرق بين القلق والخوف، فكلنا قلقون على الوطن (...)، وان نفرق بين الحكمة والجبن"، مشيرا الى ان "هذا الكلام غير مقبول. لا يجوز ان نعيش حالة تناقض. الحرب فيها ربح وخسارة".وتابع "لذلك علينا ان نكون حذرين من هؤلاء المحبطين في المعركة، فالهزيمة هي الهزيمة النفسية".
وقال وسط هتافات قاطعته من تلامذة ومتجمهرين في المدرسة "بالدم والروح نفديك يا بشار"، "انا لست قلقا (...) ولا داع للقلق، ولكن هذا لا يمنع من التحذير من ان بداية الاحباط هو الوصول الى الهزيمة".
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد في ظهور علني نادر له في دمشق اليوم الاربعاء ان خسارة معركة في الحرب لا تعني الهزيمة، وذلك في اول اقرار ضمني له بسلسلة الخسائر التي تعرضت لها قواته خلال الاسابيع الاخيرة.
وقال الاسد خلال زيارة الى "هيئة مدارس ابناء وبنات الشهداء" على اطراف العاصمة لمناسبة "عيد الشهداء"، "نحن اليوم نخوض حربا لا معركة، والحرب (...) مجموعة من المعارك الكثيرة".
واضاف "عندما نتحدث عن حرب شرسة كالتي تحصل في سوريا (...) فنحن نتحدث عن ليس عشرات وليس المئات بل الاف المعارك. ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف (...) وطبيعة كل المعارك ان تكون عملية كر وفر، ربح وخسارة، صعود وهبوط.. كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الايمان بالمقاتل وايمان المقاتل بحتمية الانتصار".
وتابع الاسد "لذلك عندما تحصل نكسات، يجب ان نقوم بواجبنا كمجتمع، ان نعطي الجيش المعنويات ولا ننتظر منه دائما ان يعطينا"، منددا ب"ما يفعل البعض اليوم" من "تعميم روح الاحباط وروح الياس بخسارة هنا او خسارة هناك".
وخسر النظام خلال الشهر الماضي امام مقاتلي المعارضة وجبهة النصرة مدينة ادلب، مركز المحافظة، ومن بعدها مدينة جسر الشغور الاستراتنيجية ومعسكر القرميد المجاور. كما خسر في الجنوب مدينة بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي مع الاردن في محافظة درعا.
وحذر الاسد من الانجرار الى "الاحباط والياس". وقال " لا بد ان نفرق بين القلق والخوف، فكلنا قلقون على الوطن (...)، وان نفرق بين الحكمة والجبن"، مشيرا الى ان "هذا الكلام غير مقبول. لا يجوز ان نعيش حالة تناقض. الحرب فيها ربح وخسارة".وتابع "لذلك علينا ان نكون حذرين من هؤلاء المحبطين في المعركة، فالهزيمة هي الهزيمة النفسية".
وقال وسط هتافات قاطعته من تلامذة ومتجمهرين في المدرسة "بالدم والروح نفديك يا بشار"، "انا لست قلقا (...) ولا داع للقلق، ولكن هذا لا يمنع من التحذير من ان بداية الاحباط هو الوصول الى الهزيمة".