الأردن يعيد شهرياً للسلطة الفلسطينية شبانا يسعون للالتحاق بـ"داعش"
نقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن السلطات الأردنية تعيد وبشكل متكرر للسلطة الفلسطينية شبانا من الضفة الغربية يسعون للالتحاق بداعش، متأثرين بالفكر المتطرف وبالدعاية التي يروج لها هذا التنظيم.
وأشارت المصادر، التي لم تسمها الوكالة، إلى أنه لا يكاد يمر شهر دون أن يسلم الأردن للسلطة الفلسطينية شبانا غالبيتهم في العشرينات من العمر بعد أن يلقى القبض عليهم في مناطق حدودية أو عبر اتصالهم بجهات مختلفة لنقلهم للعراق.
وبحسب المصادر فإن الشبان يسافرون بشكل اعتيادي عبر معبر الكرامة ثم يسعون للانتقال عبر الحدود السورية أو العراقية أو عبر المنافذ الحدودية الرسمية أحيانا للالتحاق بداعش، وهناك يتم القبض عليهم من قبل الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية، ويتم التحقيق معهم ومن ثم تسليمهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية، أو أية دولة أخرى حسب جنسية المقبوض عليهم.
وتضيف المصادر أن الأجهزة الأمنية في الضفة تحقق معهم لفترات بعد تسلمهم ومن ثم تطلق سراحهم، بعد أن يتبين عدم وجود ارتباطات تنظيمية لهم وأنهم مجرد متأثرين بدعاية داعش وتحركهم العواطف والنوازع الفردية.
وتقول المصادر إن عددا من المعتقلين يتم اعتقالهم في المحطة الأخيرة قبل اجتياز الحدود، وبعضهم بمجرد دخوله الأردن من خلال معلومات مسبقة والتواصل عبر الانترنت، الذي يعتبر الحلقة الأولى للتواصل مع داعش من قبل هؤلاء الشبان.