بالصور // جسر مشاة ينقذ حياة 1000 طالب من الموت بالزرقاء
هوا الأردن -
ما زال طلبة مدرسة الشهيد عبدالله بن الحسين الأساسية بالزرقاء يعانون من عدم تركيب جسر للمشاة ينقذ أرواحهم من الموت.
ويواجه الطلبة يومياً صعوبة قطع الشارع للوصول إلى مدرستهم بظل اكتظاظ السيارات وسرعتها.
وبالرغم من حوادث الدهس التي تحصل بين فترة وأخرى إلا أن الجهات المسؤولة لم تكترث لها حسب ما أكده بعض المعلمين.
وأضاف أحد المعلمين أن أحد الطلبة تم دهسه الأسبوع الماضي أثناء محاولته قطعه للشارع وتم نقله إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري إلا أن حالته كانت جيدة.
وأشار أن السبب يعود لاصطفاف باصات الخصوصي على الشارع المقابل للمدرسة مما يدفع الطلبة لقطع الشارع للوصول إليها بتعريض حياتهم للخطر.
وطالب المعلم ضرورة تركيب جسر المشاة،بالإضافة إلى اصطفاف الباصات الخصوصي أمام المدرسة وليس على الشارع المقابل.
أما الطالب "محمد سعيد" بالصف السابع فأكد أيضاً على أن الشارع الأكثر خطورة هو أمام مدرستهم، وان الطلاب يشعرون بالخوف عند ذهابهم ومغادرتهم المدرسة،مما يضطرهم للإمساك بأيادي بعضهم البعض ليتمكنوا من قطع الشارع.
وأضاف سعيد أن هناك مشكلة أخرى متمثلة بالمشاكل اليومية بين الطلبة على الشارع نفسه ويكون هناك رمي للحجارة، دون أية رقابة من المدرسة أو من خارجها.
أحد أولياء الأمور "أبو أحمد" قال أن أولياء الأمور وقعوا قبل فترة على عريضة للمطالبة بتركيب جسر للمشاة وتم تسليمها لإدارة المدرسة إلا أنه لم يتم العمل بها، مطالباً إنقاذ حياة ألف طالب والعمل على تركيبه بأسرع وقت ممكن.
بدوره أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس "عماد المومني" أن المنطقة لا تتبع لمخططات البلدية وهي تابعة إلى شركة موارد.
وأضاف المومني أن البلدية جاهزة لتقديم أية مساعدة من خلال مخاطبة بعض الجهات التي ترغب بتركيب جسر المشاة،وبالطريقة التي تراها الشركة مناسبة.
من جهة أخرى حاولنا لأكثر من مره الاتصال مع شركة موارد إلا أنها لم تتمكن من ذلك لعدم وجود قسم مختص للرد على الموضوع.
وهنا يتساءل البعض هل ستبقى حياة الأطفال معلقه بين السماء والأرض لحين تركيب جسر مشاة ينقذ أرواحهم البريئة.
ويواجه الطلبة يومياً صعوبة قطع الشارع للوصول إلى مدرستهم بظل اكتظاظ السيارات وسرعتها.
وبالرغم من حوادث الدهس التي تحصل بين فترة وأخرى إلا أن الجهات المسؤولة لم تكترث لها حسب ما أكده بعض المعلمين.
وأضاف أحد المعلمين أن أحد الطلبة تم دهسه الأسبوع الماضي أثناء محاولته قطعه للشارع وتم نقله إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري إلا أن حالته كانت جيدة.
وأشار أن السبب يعود لاصطفاف باصات الخصوصي على الشارع المقابل للمدرسة مما يدفع الطلبة لقطع الشارع للوصول إليها بتعريض حياتهم للخطر.
وطالب المعلم ضرورة تركيب جسر المشاة،بالإضافة إلى اصطفاف الباصات الخصوصي أمام المدرسة وليس على الشارع المقابل.
أما الطالب "محمد سعيد" بالصف السابع فأكد أيضاً على أن الشارع الأكثر خطورة هو أمام مدرستهم، وان الطلاب يشعرون بالخوف عند ذهابهم ومغادرتهم المدرسة،مما يضطرهم للإمساك بأيادي بعضهم البعض ليتمكنوا من قطع الشارع.
وأضاف سعيد أن هناك مشكلة أخرى متمثلة بالمشاكل اليومية بين الطلبة على الشارع نفسه ويكون هناك رمي للحجارة، دون أية رقابة من المدرسة أو من خارجها.
أحد أولياء الأمور "أبو أحمد" قال أن أولياء الأمور وقعوا قبل فترة على عريضة للمطالبة بتركيب جسر للمشاة وتم تسليمها لإدارة المدرسة إلا أنه لم يتم العمل بها، مطالباً إنقاذ حياة ألف طالب والعمل على تركيبه بأسرع وقت ممكن.
بدوره أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس "عماد المومني" أن المنطقة لا تتبع لمخططات البلدية وهي تابعة إلى شركة موارد.
وأضاف المومني أن البلدية جاهزة لتقديم أية مساعدة من خلال مخاطبة بعض الجهات التي ترغب بتركيب جسر المشاة،وبالطريقة التي تراها الشركة مناسبة.
من جهة أخرى حاولنا لأكثر من مره الاتصال مع شركة موارد إلا أنها لم تتمكن من ذلك لعدم وجود قسم مختص للرد على الموضوع.
وهنا يتساءل البعض هل ستبقى حياة الأطفال معلقه بين السماء والأرض لحين تركيب جسر مشاة ينقذ أرواحهم البريئة.