الداخلية .. ما يوجد في معان لا يتعدى ملاحقة بعض المطلوبين الامنيين الخطيرين جدا
نفت وزارة الداخلية صحة الاخبار والتحليلات التي تناقلتها بعض المواقع الالكترونية عن وجود تنظيمات مسلحة ارهابية مدعومة من الخارج تقف وراء الاحداث الأخيرة التي شعدتها في مدينة معان .
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور زياد الزعبي :"لا يوجد اي تنظيم مسلح ارهابي في مدينة معان ولا صحة لما تناقلته وسائل الاعلام يوم امس".
واضاف الزعبي:"ما يوجد في معان لا يتعدى ملاحقة بعض المطلوبين الامنيين الخطيرين جدا".
وردا على استفسارات حول صحة المعلومات التي صرحت بها مصادر مجهولة الهوية لوسائل الاعلام بوجود تنظيمات ارهابية في معان قال الزعبي :"ان هذا ليس من اختصاص وزارة الداخلية وانما هو اختصاص دائرة المطبوعات والنشر وهيئة المرئي والمسموع"
من جانب اخر نفى القيادي في التيار السلفي محمد الشلبي "ابو سياف" في ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية عن وجود تنظيمات ارهابية في مدينة معان، مبينا ان الهدف من وراء ذلك تأجيج الرأي العام ضد المدينة
وقال ابو سياف :" ان جميع ما ذكر عار عن الصحة وابناء المدينة مجمعون على ان ما يتم تداوله عبر الوسائل الرسميه وغيرها ليس فيه ادنى درجات الحقيقه، والموضوع ما هو الا من اجل تأجيج الرأي العام والتعبئة ضد المدينه، وان ما تم تناقله عباره عن اكاذيب خرجت من السنة افاكة بهاته لها مآرب خبيثه ومصالح غير شرعيه، وهؤلاء من الفئة المأجورة صاحبة الاوجه المتعدده،، اما حقيقة ما يحدث هو خلاف ما يتم تناقله، ونتمنى من الجميع عدم نشر اي شيء الا بعد التأكد من مصداقيته.
من جانب اخر اصدرت بلدية معان الكبرى واهالي مدينة معان بيانا للرد على ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية الاخبارية تفيد بوجود تنظيمات ارهابية في المدينة تتلقى دعمها من الخارج، مشيرة الى ان تلك الحملة تهدف الى الإساءة الى معان ومحاولة لتغطية الحملة الامنيه الفاشلة وسياسة ادارة الازمه في معان والتي شابها اخطاء فادحة وتخبط في اتخاذ القرارات والتصريحات التي لا تمت للحقيقه بصلة والتي تسعى من خلالها الجهات المعنيه تسويق مبرراتها من خلال من روايات ومبالغات دراميه لا تمس للواقع بصلة.
ويبدي ابناء معان ورئيس بلديتها رغبتهم بمناظرة علنيه على القنوات التلفزيونيه والفضائيه مع اي مسؤول ممن صرحوا وروجوا الاكاذيب والدعايات المبنيه على عدم المصداقيه وذلك حتى تكشف الحقائق امام جميع ابناء الوطن بالداخل والخارج ويكونوا شهودا عليها، حسب ما جاء في البيان.