الشراري يناشد كافة النخب السياسية التدخل وحل الأزمة العالقة والتي طال أمدها من دون حل في معان
ناشد رئيس بلدية معان ماجد الشراري السبت، النخب السياسية في الأردن للتدخل من أجل حل الأزمة التي تعانيها مدينته منذ سنوات والتي طال أمدها دون حل، مؤكدا عودة الهدوء للمدينة في الوقت الحالي.
وقال الشراري إن الهدوء عاد للمدينة بعد أيام من التوتر شهدتها بعض المناطق، نفذت خلالها أجهزة الأمن عدة مداهمات للقبض على مسحلين متورطين بقضايا أمنية وجنائية.
كانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا في وقت سابق، اتهمت فيه مطلوبين في مدينة معان باستخدام النساء والأطفال كـ"دروع بشرية” لمنع القبض عليهم خلال مداهمة للأجهزة الأمنية، الأمر الذي نفته بلدية المدينة بالقول ” لم يسجل التاريخ بان رجال معان استخدموا الأطفال والنساء دروعا بشرية لحمايتهم، وهذا الادعاء يدل على الاستخفاف بالعقول، وحقد بعض
المسؤولين الدفين على أبناء مدينة معان”.
وأكد الشراري أن الحملة التي جرت لم تسجل خلالها أية إصابات، لكنه ناشد كل النخب السياسية في الأردن لضرورة انهاء الأزمة التي تعانيها المدينة وطال أمدها.
وأضاف " تحتاج الأمور لحكمة وتعاون من الجميع، الكل مسؤول عما يحدث في المدينة التي تحاول وسائل الإعلام بكل أسف اظهارها كمدينة للإرهاب وهذا الأمر عار عن الصحة".
وبحسب الشراري، فإن جهود وجهاء العشائر لا تزال مستمرة لإقناع المسلحين المطلوبين بتسليم أنفسهم، مع توفير ضمانات رسمية بعدم تعرضهم لأي أذى أو مكروه خلال احتجازهم أو التحقيق معهم.
وشدد على أن المسلحين المطلوبين لا تربطهم أية علاقات بتنظيمات إرهابية أو متشددة كما تروجه بعض وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنهم أشقاء لاثنين قتلوا قبل عام خلال مداهمة أمنية وأصيب شقيقهم الثالث بإصابة خطيرة سببت له الشلل التام.