السر وراء زيارة وزير خارجية المانيا لغزة برفقة 60 شخصية
يزور وفد ألماني كبير يتكون من 60 شخصية برئاسة وزير الخارجية فرانك ،فالتر شتاينماير، قطاع غزة اليوم يلتقي خلالها مسؤولي الامم المتحدة لكنه من المستبعد ان يلتقي قيادات في حماس .
ووصل شتاينماير الى دولى الاحتلال الاإسرائيلي أمس وعقد اجتماعا مطولا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم تكن زيارة غزة مدرجة على جدول الزيارات لكنه ينوي قضاء بضع ساعات في قطاع غزة، والتركيز على الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين ايدا زيارة الوزير الالماني الى غزة.
وأكد الوزير الالماني انه ليس لديه خطط للاجتماع مع حماس، وسيتحدث بشكل رئيسي مع مسؤولي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، وسيحاول تفقد الحالة الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة بعد عشرة أشهر من الحرب الاسرائيلية على غزة.
وفي لقاءاته مع كبار المسؤولين الاسرائيليين أكد الوزير الألماني أهمية بذلك الجهود لاعادة إعمار قطاع غزة، ومنع اندلاع حرب جديدة .
ولم تستبعد المصادر الاسرائيلية ان يلتقي الوزير الالماني قيادات في حماس لا سيما وان المانيا كانت الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس في إطار المفاوضات لإطلاق سراح جلعاد شاليط، فضلا عن التوسط بين اسرائيل وحزب الله .
وتبحث اوروبا التدخل ايضا لامكانية تثبيت هدنة طويلة الامد بين حماس واسرائيل .
وهذه اول زيارة يقوم بها وزير من الاتحاد الاوروبي منذ مطلع العام الجاري
وبحث الوزير الالماني مع نتنياهو امس الوضع في غزة كما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله وبحثا ايضا جهود اعادة اعمار القطاع.
وقالت حركة حماس انها تعول على زيارة الوفد الالماني الى قطاع غزة لجهة المساعدة في رفع الحصار المفروض منذ سنوات.
وقال مصدر مسؤول في الحركة:' إن حماس تتطلع إلى أن تلعب ألمانيا دوراً يتناسب مع حجمها على المستوى الأوروبي والدولي لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان'.