46 ألف قتيل في عامٍ من المعارك ضد "داعش"
قالت منظمة عراقية غير حكومية إن نحو 46 ألف شخص قُتلوا في المعارك التي دارت على مدار عام كامل ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظات شرق وشمال وغرب البلاد.
وأوضحت منظمة "حشد" (مؤسسة عراقية غير حكومية معنية برصد جرام الإبادة الجماعية)، أن هذا العدد سقط من القوات الأمنية الحكومية، وقوات الحشد الشعبي ،وقوات البيشمركة.
وتدور معارك متواصلة منذ عام بين القوات العراقية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي والقوات الكردية وبين مسلحي تنظيم "داعش" في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال) والأنبار(غرب).
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية" التي تعرف اختصارا بـ"حشد" إن "40 الف من القوات الامنية وعناصر الحشد الشعبي قتلوا منذ حزيران/يونيو الماضي وحتى الآن"، مضيفة أن "هناك ثلاثة ألاف مفقود من القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وأضافت أن "خسائر قوات البيشمركة، بلغت 3 ألاف قتيل ونحو 250 شخصا لايزال مصيرهم مجهولا"، مشيرة إلى أن "ضحايا الصحوات ومقاتلي العشائر السُنية بلغت 3 ألاف قتيل ونحو 500 مفقود".
وتعتبر"حشد" منظمة يقودها ناشطون شيعة تأسست بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق في العراق ومقرها بغداد، وتتولى مهمة التعريف بالجرائم التي يرتكبها داعش في العراق عبر نشر إحصائيات لتلك الجرائم.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.