300 طريقة مبتكرة للمقاومة الفلسطينية منها أشعة الشمس والأفاعي.. صور
هوا الأردن -
يبتكر الفلسطينيون في الضفة الغربية باستمرار وسائلهم الخاصة في مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، آخر تلك الابتكارات كانت في بلدة سلواد، حيث لجأ نشطاء المقاومة الشعبية إلى الأفاعي البرية.
يقال هنا "أن المقاومة أم الإبداع" وكل شيء على هذه الأرض كفيل بأن يغدو لعنة على الاحتلال فحجارتها وحتى أفاعيها تنتفض في وجهه.
ألهمت الأرض الفلسطينية أبناءها بالأفكار المتجدده لمجابهة إسرائيل، فقد لجأ مؤخرا الفلسطينيون للثعابين من أجل إخافة جنود الاحتلال.
تربط الأفعى بالكتل الإسمنتية عند أبراج المراقبة القريبة من بلده سلواد، المشهد أربك الجنود ودفعهم إلى التقهقر إلى الوراء تحسبا من سلاح المقاومة الجديد.
وفي كفر قدوم استخدم الفلسطينيون أشعة الشمس الحارقة وسلطوها على جبهة جندي إسرائيلي حاول قمع حراكهم الاحتجاجي السلمي ضد الجدار والاستيطان. أما في قلنديا فباغت الصبية ليلا جنود الاحتلال بالمفرقعات فشتتوا شملهم قبل أن يفتحوا نيرانهم الحية ضد فتية قلنديا.
واستعمل الفلسطينيون أكثر من 300 طريقه مبتكره غير تقليدية في مقاومة إسرائيل. ويقول الفلسطينيون طالما بقي هناك احتلال فلن يتوقف الإبداع الشعبي الفلسطيني فالجميع في خدمة ابتكار وسائل جديده لمقاومة الاحتلال.
يضيف الفلسطينيون إلى ترسانة المقاومة الشعبية أسلحة جديده باستمرار ومهما كانت هذه الأدوات في طبيعتها بسيطة أو عادية فهم قادرون على جعلها مصدر إزعاج وقلق دائم للاحتلال. - روسيا اليوم