آخر الأخبار
ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة

لهذا السبب تم تغيير مكان دفن طارق عزيز من الفحيص لمأدبا

{title}
هوا الأردن -

اوضح زياد نجل وزير الخارجية العراقي الراحل طارق عزيز، أن السبب في تغيير مكان دفن والده من منطقة الفحيص إلى محافظة مأدبا، هو أن والدته أبدت رغبة في دفنها بجانب والده عند موتها، الأمر الذي لن يتم لصغر المساحة التي أعطيت لهم في مقبرة الفحيص.



وقال عزيز  لهذا السبب تم تغيير المكان من مقبرة الفحيص إلى مقبرة الخلود في محافظة مأدبا، حيث حجزت لهم عشيرة الطوال في مأدبا مساحة أكبر من المساحة التي تم حجزها في مقبرة الفحيص، يمكن من خلالها دفن اكثر من شخص بجانب والده، نافيا بذلك أن يكون السبب وراء تغيير المكان أي ضغوط رسمية أو أمنية.



وفي سؤال حول صحة ما تردد من معلومات على نطاق ضيق من أن جثة الراحل قد تعرضت للتحلل أو صدور رائحة نتنة منها، في ضوء مكوثها خارج ثلاجة الموتى لمدة زمنية خاصة في ظل انقطاع الكهرباء بالعراق، نفى عزيز هذه المعلومات بشدة، مؤكدا أن الجثة كانت نظيفة ولم تتعرض لأي تغيير يعمل على تشويهها.



وفي الأنباء المتضاربة حول خطف جثمان الراحل، لم ينف أو يؤكد عزيز صحة هذه الأنباء، معتبرا أن هذا الأمر لا يعني شيء للعائلة الآن، لأن الجثمان ووري الثرى بناء على الطقوس والإجراءات الرسمية.



وانتهز زياد عزيز الفرصة، مقدما الشكر للقيادة وللشعب الأردني ولكل من شارك في تشييع جنازة والده، مشددا على عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والعراقي.



وكانت كنيسة العذراء الناصرية أقامت بمنطقة الصويفية في عمان، ظهر السبت، قداسا على روح وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في محافظة مأدبا.



وحضر القداس مئات من المواطنين الأردنيين والعراقيين، فيما شوهد حضور لافت لشخصيات سياسية وحزبية ومسؤولين سابقين، كان منها المعارض البارز ليث شبيلات، والنائبان محمد الحجوج وحسين عطية، ووزير الداخلية السابق مازن الساكت، والناشط النقابي ميسرة ملص، والشاعر ماجد المجالي، إضافة إلى قيادات وكوادر حزب البعث، وشخصيات عشائرية عراقية.



وأقيم القداس في هيكل الكنيسة بعد إحضاره من مستشفى المركز العربي، حيث تليت الترانيم على الجثمان، بحضور مطران الكنيسة، وزوجة الراحل ونجله زياد طارق عزيز وأحفاده.



وكانت طائرة أردنية أقلت مساء الجمعة جثمان طارق عزيز إلى عمان، وذلك بعد في تضارب الأنباء حول احتجاز الجثمان في مطار بغداد، في الوقت الذي أكدت فيه زوجة عزيز استلام الجثة من دائرة الطب العدلي في بغداد، بعد تعرفها على الجثة.



وكانت أنباء انتشرت بأن سيارات رباعية الدفع يستقلها مسلحون لا أحد يعرف الجهة التي ينتمون إليها، وصلت إلى مطار بغداد قبل دقائق من نقل الجثمان إلى داخل الطائرة، وأخذته من دون إبداء الأسباب التي دفعتها لهذا الإجراء.



يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، من مواليد الموصل لأسرة كاثوليكية، وكان المسؤول المسيحي الوحيد الرفيع المستوى في نظام صدام حسين، وقد توفي في سجن الناصرية إثر تعرضه لوعكة صحية، عن عمر ناهز 79 عاما.



يشار إلى أن المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2012، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد إصدارها في 3 مايو/ أيار 2011، حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية أبناء عشيرة البارزاني الكردية.



وكان طارق عزيز قد سلم نفسه طواعية في 24 أبريل/ نيسان من العام 2003 إلى القوات الأمريكية بعد دخولها إلى بغداد، وظل مسجونا حتى إعلان نبأ وفاته مؤخرا. 

تابعوا هوا الأردن على