آخر الأخبار
ticker سوق العمل الأردني على أبواب تحولات جذرية بعد عودة العمالة السورية ticker مع اقتراب موعد تنصيب ترامب.. مفاوضات تبادل الأسرى تدخل مرحلة الحسم ticker علاج أسنان مرتفع.. ورهان على لائحة أجور تضبط "عشوائية" الأسعار ticker الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح مع مهربين ticker 3 مراكز جمارك إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة المغادرة إلى سوريا ticker برشلونة يسحق ريال مدريد ويتوج بالسوبر الإسباني ticker اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن ticker المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في عمان ticker اجتماعي نيابي حكومي مرتقب لمناقشة تعرفة المياه الجديدة ticker الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم ticker غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح ticker المحارمة يستقيل من رئاسة "الوطني للأمن السيبراني" ticker بعد مقتله .. العثور على جثة شخص داخل مركبته في عمان ticker رئيس الوزراء: لجنة لاتخاذ إجراءات تعالج قضايا القطاع الصناعي ticker العثور على جثتي طفلين ألقاهما والدهما في سيل الزرقاء ticker الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا ticker وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد ticker وزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفنا ticker اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات ticker البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل

الكرك : تسول بمختلف اللهجات

{title}
هوا الأردن -

الانتشار اللافت للمتسولين في محافظة الكرك منذ بداية شهر رمضان المبارك والذين يتحدثون بلهجات مختلفة اكثرها بعيد عن اللهجة السائدة في منطقة الكرك ما يدلل على قدوم اكثرهم من خارج المنطقة يظهر بوضوح ان الجهات المعنية بالتصدي لاولئك المتسولين وضبطهم في المحافظة لا تبذل جهودا كافية ولو بالحد الادنى لمعالجة الامر ما بات يشكل حالة مزعجة تضايق المواطنين وتحرجهم لذلك لابد من وقفها كما يطالب مواطنون او تقزيمها على اقل تقدير.



واكثر ما يتواجد المتسولون مدار الحديث بحسب المواطنين قرب الاشارات الضوئية عند مثلث الثنية وفي ضاحية المرج ووسط مدينة الكرك لتأخذ تلك الحالة مداها عند بوابة جامعة مؤتة الشمالية التي تعد البوابة الرئيسية للجامعة حيث ينتشر في تلك الاماكن عشرات المتسولين من مختلف الاعمار ذكورا واناثا.



ما يضايق من اولئك المتسولين الحاحهم المحرج ومطاردتهم المارة لمسافات طويلة، يحيطون "فرائسهم" ان صح التعبير عن يمين وعن شمال، يسدون طريقهم، يشدون اطراف ملابسهم ولا يتركونهم الا بعد الحصول على مبتغاهم، ويبدو وفق طلاب وطالبات ان بوابة جامعة مؤتة الشمالية مخصصة للاطفال اولادا وبنات، اكثر ما يطاردون الطالبات اعتقادا من الاطفال المتسولين انهن اكثر حنية وشفقة فيثقلون عليهن بعبارات تبدو مخجلة لاغلبهن، ومن تلك العبارات وفق ما ذكرته احداهن قولهم"انت حلوة يارب يجوزك واحد حلو مثلك وتصيري عروس".


لا يستهدف المتسولون المارة فحسب بل يدخلون الى المتاجر بشكل متتال فيربكون اصحابها في غمرة انشغالهم مع الزبائن الذين لا يسلمون بدورهم من مضايقة المتسولين الذين يكون بعضهم نساء يسهبن اثناء استجدائهن بشرح تفاصيل ظروفهن المعيشية والتي تبدو متشابهة لدى كافة المتسولات "ارملة ولدي اطفال ايتام لااقوى على تدبير امور معيشتهم، زوجي /ابني بنتي مريض /مريضة ومطلوب يعمل عملية جراحية لانملك اجور اجرائها" وما الى ذلك من عبارات بات الكثير من المحسنين مقتنعين بانها اقوال ملفقة.



كثرة اعداد المتسولين وتشكك الكثير من المواطنين بمصداقية غالبيتهم رسم صورة في الاذهان بان اكثر المتسولين ان لم يكن جميعهم وفق قناعة البعض مبتزين وليسوا بحاجة فعلية حتى وصل الامر بالكثير من المحسنين حد رفض تقديم العون لاي متسول يصادفهم او يطرق ابواب منازلهم ، خاصة في ضؤ تاكيدات يوردها بعض التجار بان متسولين يحضرون الى متاجرهم يوميا كمية كبيرة من النقود "الفراطة" لمقايضتها باوراق نقدية لتصل القيمة لدى المتسول الواحد الى مبلغ 30-40 دينارا وربما اكثر كحصيلة تسول ليوم واحد.

تابعوا هوا الأردن على