الصورة حقيقية .. والقصة واقعية تدمي القلوب لفتاة توفيت تاركة خلفها طفلتين .. شاهد تفاصيلها !!
هوا الأردن -
كان صديقنا الدائم ..المبدع بعطائه ..المتميز بعمله ..الصامت بعمل الخير يحاول رسم البسمة على شفاه المحتاجين ممن يستطيع ايصال المساعدات لهم ..لكن اليوم رسم الحزن على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " قبل ان يرسم الفرحة .
الشيخ الزاهد ..عبدالله شواهنة " ابو اسعد " تحدث عبر صفحته قائلاً " اليوم .. ارسلت للزعتري بعض الطرود .. وتكملة مبلغ المسجد والحمد لله ودفعته من جيبي .. لعل من تبرع من اصدقاء الصفحة يرجع ويتصل ويدفع ما ألزم نفسه به ... وارسلت افطارات صائم لمائة طفل تقريبا .. وارسلت ملابس العيد لمائة طفل ايضا وجلابيب للبنات والسيدات ... كانت فرحتي كبيرة جدا .. الا ان حادثة وقعت هناك آااااااالمتني كثيرا ..
شابة عمرها 25 سنة اصيبت هناك في مخيم الزعتري بالسرطان .. كان الورم متسلطا على رقبتها .. كانت بحاجة لجرعات كيماوي .. هي ام لطفلتين .. صرخت من الالم والوجع .. اوقفوا علاجها .. اول امس انفجر الورم في رقبتها ومااااااااااااتت ..
ماتت الأم وتركت طفلتين .. وحينما ارادوا دفنها في الرمثا .. لا يووووجد قبر لها .. طلبوا من المرافقين لها ان ينبشوا قبرا بايديهم .. وفعلوا ذلك .. ودفعنا ثمن الكفن والقبر والحفر والمواصلات من الزعتري للمفرق ثم للرمثا .. دفعنا اكثر من 160 دينار ..
بمعنى آخر .. كل من سيموت من الان من السوريين في الزعتري سنحتاج ل 200 دينار حتى نقوم بدفنه ...هي رسالة لكل المنظمات الاغاثية في الاردن ... اتقوا الله في السوريين وهم أموات بعد ان تركتم الكثير منهم وهم أحياء ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
.. وانا لله وانا اليه راجعون ...
هذه صورة الفتاة قبل دفنها بساعة واحدة ... رحمها ربي رحمة واسعة ..
الشيخ الزاهد ..عبدالله شواهنة " ابو اسعد " تحدث عبر صفحته قائلاً " اليوم .. ارسلت للزعتري بعض الطرود .. وتكملة مبلغ المسجد والحمد لله ودفعته من جيبي .. لعل من تبرع من اصدقاء الصفحة يرجع ويتصل ويدفع ما ألزم نفسه به ... وارسلت افطارات صائم لمائة طفل تقريبا .. وارسلت ملابس العيد لمائة طفل ايضا وجلابيب للبنات والسيدات ... كانت فرحتي كبيرة جدا .. الا ان حادثة وقعت هناك آااااااالمتني كثيرا ..
شابة عمرها 25 سنة اصيبت هناك في مخيم الزعتري بالسرطان .. كان الورم متسلطا على رقبتها .. كانت بحاجة لجرعات كيماوي .. هي ام لطفلتين .. صرخت من الالم والوجع .. اوقفوا علاجها .. اول امس انفجر الورم في رقبتها ومااااااااااااتت ..
ماتت الأم وتركت طفلتين .. وحينما ارادوا دفنها في الرمثا .. لا يووووجد قبر لها .. طلبوا من المرافقين لها ان ينبشوا قبرا بايديهم .. وفعلوا ذلك .. ودفعنا ثمن الكفن والقبر والحفر والمواصلات من الزعتري للمفرق ثم للرمثا .. دفعنا اكثر من 160 دينار ..
بمعنى آخر .. كل من سيموت من الان من السوريين في الزعتري سنحتاج ل 200 دينار حتى نقوم بدفنه ...هي رسالة لكل المنظمات الاغاثية في الاردن ... اتقوا الله في السوريين وهم أموات بعد ان تركتم الكثير منهم وهم أحياء ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
.. وانا لله وانا اليه راجعون ...
هذه صورة الفتاة قبل دفنها بساعة واحدة ... رحمها ربي رحمة واسعة ..