بيان هام من الأمن العام حول خبر اعتقال مواطن في الرصيفة بعد عثوره على دفائن أثرية
أكد مصدر أمني مأذون ليل الثلاثاء الأربعاء أن قضية اعتقال مواطن في الرصيفة بسبب "دفائن أثرية" ما هي إلا قضية احتيال تتشابه مع الكثير من القضايا، موضحاً أن المضبوطات هي قطع مزيفة وليست آثاراً حقيقية.
وكانت وكالة الانباء الرسمية نقلت عن مصدر لم تسمه ما مفاده اعتقال مواطن في الرصيفة بعدما عثر " على دفائن أثرية ذات قيمة كبيرة" وأراد بيعها، مقدراً قيمتها بحوالي 300 ألف دينار، وهي تعود للعصرين الروماني والبيزنطي فضلاً عن وقائع أخرى للقضية.
لكن مصدراً مأذوناً نفى أن تكون القضية قضية دفائن وقال إن الشخص المقبوض عليه متهم بمحاولة الاحتيال على آخرين عبر إيهامهم بأنه يملك آثاراً رومانية وبيزنطية يود بيعها لهم.
وأضاف "الحقيقة أن ما ضبط مع المشتبه به عبارة عن تماثيل مزيفة" قيمتها بضع دنانير، مشيراً إلى أن تقدير قيمتها ب300 ألف دينار "غير دقيق بالمطلق".
وقال المصدر إن المشتبه به أحيل للمحكمة المختصة، التي قررت الإفراج عنه بكفالة.